Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
11/10/1445 (19 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
مقابلة مع المناضل حسين خليفة  رئيس جبهة التحرير الإرترية الجبهة حاضنة أمينة ومؤسسة لمشروع المقاومة الوطنية ودورها مازال مطلوباً في ساحة النضال الوطني

مقابلة مع المناضل حسين خليفة  رئيس جبهة التحرير الإرترية

HUSSIN KHALIFA 2ed Ja 013  A.jpg

حسين خليفه :

الجبهة حاضنة أمينة ومؤسسة لمشروع المقاومة الوطنية ودورها مازال مطلوباً في ساحة النضال الوطني .

حركة 21يناير فضحت هشاشة النظام وفقده لعوامل قوته .

المجتمع الدولي لا يتعامل مع نظام يرى العالم بمنظار جامد وعبر ثقب ضيق .

 

في نطاق ما تمر بها ساحتنا الإرترية من تطورات واحداث تؤشر صعوبة ما بلغته معاناة شعبنا في الداخل من تعقيد وكذا ما تعانيه معظم الشرائح التي غادرت البلاد بحثاً عن ملاذات آمنة في اصقاع العالم من جهة ، وما يمر به طيف المعارضة المقاومة للنظام . ومناسبة مرور ثلاثة وعشرين عاماً على الحكم الدكتاتوري الذي فتت لحمة البلاد والشعب وضيع فرصة الاستثمار المسئول للاستقلال الوطني بعبثه واستهتاره وانغماسه في مشاريعه الضحلة والضيقة من جهة اخرى ، في هذا الوقت يجري قسم التعبئة في مكتب اعلام جبهة التحرير الإرترية هذا الحوار مع الأخ المناضل حسين خليفة : رئيس جبهة التحرير الإرترية  .

س: نرحب بكم الأخ حسين ونبدأ حوارنا برؤيتكم لأبرز الأوضاع الجارية في ارتريا على المستويين الداخلي والخارجي ؟ 

 حسين خليفه : أشكركم في البدء ، وقبل التفصيل في الحديث عما يجري في البلاد إغتنم هذه السانحة لتوجيه التهنئة الى كل افراد شعبنا حيثما كانوا والتهنئة موصولة كذلك لكل عضوية جبهة التحرير الإرترية الصامدة والصابرة في مبادئها  ومنطلقاتها  النضالية التي هي في المقام الأول مبادئ تعبر عن خيار شعبنا الأبي الذي ارتبط بالجبهة بإعتبارها حاضنة أمينة ومؤسسة لمشروع المقاومة الوطنية ، وان استقلال ارتريا هو انجاز تاريخي هام  حققه شعبنا عبر تضحيات جسيمة استمرت لأكثر من ثلاثة عقود ، متمنياً ان يجتاز شعبنا تلك السنين العجاف التي عاشها  في ظل نظام اسياس البغيض ، واقول ان من حق شعبنا اينما كان أن يبتهج ويفرح بيوم استقلاله مع ضرورة التأكيد ان احتفاءنا هو اعتزاز وابتهاج بالدولة الإرترية التي جاءت نتاج النضال الوطني لكل فئات شعبنا وتنظيماته السياسية في مرحلة الكفاح الوطني وليس تطبيلا للحكومة الدكتاتورية أو حزبها البوليسي القمعي ، ولذلك احي كل الفعاليات المقاومة التي اظهرها شبابنا في كل الساحات وحوّل مناسبة احياء عيد الإستقلال لتظاهرات عارمة عرت ممارسات وقمع النظام في الداخل .  أما عن المرحلة التي نعيشها الآن فالحديث ذو شجون ، فعلى الصعيد الداخلي بدأ النظام في الانهيار التدريجي  بعد ان تفجرت الأزمة السياسية في داخله في اعقاب  حركة 21يناير التى فضحت هشاشة النظام وتخلي عوامل القوة التي اعتمد عليها لسنين طويلة عنه . كذلك ضغط وافرازات مسلسل الاعتقالات والاغتيالات وحالة الاكراه التي مارسها خلال عقدين لإفراغ ارتريا من شعبها حيث مازلنا نتابع فصول النزوح والهجرة  خاصة بين الشباب والقادرين على الهروب من العوائل وكبار السن . هذه العوامل مجتمعه وغيرها كثير تشكل في هذه المرحلة خنجرا في خاصرة النظام داخلياً ، وعلى كل طيف المعارضة ان يستثمر هذه التحولات الداخلية على الصعيدين الإعلامي والسياسي من اجل تعزيز عوامل الضغط على النظام كما ينبغي التأكيد على مضاعفة الربط بين المعارضة والداخل الإرتري .

أما على الصعيد الخارجي والمواقف الدولية المُدينة للنظام ، فإن دائرتها تتسع في كل حين لتزيد هوة العزلة بينه  وبين المجتمع الدولي ، هذا فضلاً عن طوق الحصار الإقتصادي  وقرارات  الإدانة والمقاطعة المتعاقبة من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات العامة في كل تقاريرها الدورية ، هذه عوامل مهمة تزيد من خنق النظام ويمكن ان تساهم في تقصير عمره عاجلاً سيما وان قرارات الحصار والعقوبات الإقتصادية التي جاءت رداً على سياسته العدوانية في الإقليم  قد افقدته الكثير من الموارد بحيث اضطر لسرقة قوت الشعب والسمسرة به وخلق مستوى مترد في المعيشة المزرية التي يعيشها شعبنا في الداخل ، هذه هي المآسي التي يعيشها شعبنا الإرتري .

س2: على ضوء ما ذكرتم من احداث داخل ارتريا وخارجها ماهي قراءتكم للحلول المتوقعة في الشأن الإرتري بصفة عامة؟

حسين خليفه : من خلال متابعتنا للأوضاع في ارتريا فإننا نحسب ان النظام يقف في خط  بداية النهاية وذلك للعوامل الآتية :

= العالم وخاصة الأمريكان والغرب بذلوا جهداً كبيراً لثني النظام عن نهجه الذي يمارسه  وتوصلوا الى ان نظام اسياس غير قابل للإصلاح  ومن غير المجدي ان يتعامل المجتمع الدولي مع نظام يرى العالم بمنظار جامد عبر ثقب ضيق   لأن كل معطيات القرن الواحد والعشرين ونظم الحكم التي افرزها لا تسمح بالتعامل مع هكذا نظام  ، كما ان اسياس لا يمكن ان يغير نهجه الدكتاتوري الفردي وعليه فإن الحل المناسب والمرجح عقلاً ومنطقاً هو تغيير هذا  النظام لضمان تأمين مصلحة الشعب الإرتري وتأمين مصالح العالم  في هذه المنطقة الإستراتيجية الهامة  .

= العامل الثاني وهو الشعب الإرتري بشقيه الرسمي والشعبي واعني بالرسمي تلك الشريحه المجنده في مؤسسات الحكومة فاعتقد ان صبرهم قد نفد بعد الدوران في حلقه مفرغة  خلال 23 عاماً من سيطرة نظام اسياس على السلطة في ارتريا ، واصبح يعبر عن رفضه للنظام بكافة الوسائل والسبل وأظن ان عوامل وتداعيات حركة 21 يناير ما زالت مستمرة .

= ثالثاً توسع رقعة المعارضة من الشعب الإرتري في المهجر حيث استطاعت  إيصال صوتها الى كثير من دول العالم ومنظماته الحقوقية ما جعل رحيل نظام اسياس مطلباً عالمياً لما يشكله من خطر ماثل يهدد مصالح العالم اجمع في هذه المنطقة الحساسة .

هذه العوامل اجمالاً تؤشر لكل ذي بصيرة ان النظام يقف على حافة السقوط وان مسيرة نهايته قد بدأت فعلاً .

س3: كل العوامل التي ذكرتها موجوده كشواهد تؤدي الى سقوط النظام  ولكن على ارض الواقع مازال النظام موجوداً يعيث في الأرض فساداً فكيف يمكن تفعيلها لإنهائه ؟

حسين خليفه : الخطوة الأولى ينبغي على المقاومة الوطنية الإرترية تكبير صورة الهدف الإستراتيجي والعاجل ، الممثل في تخليص الشعب من هذه العصابة عبر وضع خلافاتها البينية على جنب وتحديد المشتركات الوطنية الآنية والتوجه الى الهدف الأسمى وهو ازالة النظام الذي تسبب في كل المشاكل التي عانتها وتعانيها ساحتنا السياسية وتوظيف كافة القدرات وتسخير كل الجهود في سبيل بلوغ الهدف المشترك الذي يتمثل في ازالة النظام .  

ان تعمل المعارضة على تأمين وحدة الشعب الإرتري من خلال تماسكها وتركيز نشاطها في مقاومة النظام ، وأظن ان تركيز برامجها المرحلية الراهنة حول الهدف الملح و المشترك الذي يجمع عليه الكل ، وتجنب الوقوع في إشكالية حسم كل القضايا المصيرية في هذه المرحلة الضيقة التي لا تتحمل ولا توفر أمكانية الحل الكامل لجميع ما تعانيه البلاد يمكن ان يزيد قدرة التلاحم بيننا ويجنبنا الفرقة ونحن في منتصف الطريق .

تركيز الجهد على انتزاع اعتراف ودعم الدول الصديقة وخاصة دول الجوار والمحيط لتقوية دور المعارضة  .  

اما الدول الصديقة المحيطة بارتريا فالمطلوب منها مساعدة المعارضة من الناحية العملية وتوفير المعينات اللازمة لتنفيذ البرنامج المتفق عليه في مؤسسات المعارضة الإرترية على ارض الواقع .

ان تعمل كل مكونات المعارضة على تضيق شقة الخلاف بينها والتركيز في برنامج الواجب المرحلي لكل الارتريين وهو تغير الوضع السياسي في ارتريا ، واقول لو اخذت هذه الأمور بجديه يمكن ان تعزز من قدرات المعارضة في تحقيق اهدافها .  

 

س3 : المعارضة الإرترية اقامت مظلة وطنية ممثلة في المجلس الوطني الإرتري للتغير الديمقراطي اين وصلت هذه المظلة وماهي العوائق التي واجهتها  ؟

حسين خليفة : المظلة التي اقامتها المعارضة كانت بمثابة برلمان ارتري يحوى عدة مكونات من قوى المعارضة الإرترية منها تنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني ويربط بين هذه المكونات ميثاق سياسي ونظام اساسي وخارطة طريق اي خطة مرحلية يسترشد بها الجهاز التنفيذي للمجلس الوطني في خططه المرحلية اما الهدف المركزي فهو تغيير الوضع السياسي في ارتريا بكل الوسائل المتاحة واقامة نظام ديمقراطي يقوم على التعددية السياسية وحكم القانون وبسط العدالة والسلام لكل ابناء ارتريا دون اقصاء احد وخلق علاقات المصالح المشتركة بين ارتريا وجيرانها في المنطقة . اما المعيقات التي واجهت المجلس في تقديري ضعف الجانب التنظيمي الى جانب قلة الأمكانيات وترهل الجهاز التشريعي والتنفيذي الذي خرج به المؤتمر الوطني في اواسا .

س4: لو انتقلنا الى جانب آخر  ماهو دور جبهة التحرير الإرترية في الوقت الراهن ؟ وهل تأثرت بالإفرازات التي تمر بها ساحة المعارضة الإرترية من تمزقات اقليمية وجهوية وطائفية   ؟

حسين خليفه : جبهة التحرير الإرترية مازالت تتمسك بخطها السياسي واهدافها الوطنية التي اسست عليها . وهو ما يمثل  برنامج الحد الأدنى لكل مكونات الشعب الإرتري ، ونحن نؤمن ان جبهة التحرير الإرترية مازالت تشكل القاسم المشترك للجميع وان خطها السياسي يمثل الخيار الأنسب لشعبنا .

س5: اذا انطلقنا من هذه الرؤية فهل ترون انها تمثل قناعة الجميع او معظمهم في ساحة العمل الوطني أم ان تنفيذ هذا البرنامج هو مسئولية اعضاء التنظيم ؟

حسين خليفه : جبهة التحرير الإرترية لا ولم ولن ينحصر دورها في عضويتها العاملة فقط بل هي تجربة تمثل مشاعر كل الإرتريين وتطلعاتهم الوطنية فضلاً عن كونها تجربة تاريخية دفع فيها كل بيت ارتري ضريبة غالية غير قابلة للنسيان ولكن الذي جرى ان مرحلة ما بعد الإستقلال كانت مرحلة تأمين الحقوق والاستحقاقات سواء كانت فردية او جماعية وعندما تعذر الحصول على هذه الحقوق بجبروت القوى التي جثمت على صدر هذا الشعب بدأت تعبر كل فئة عن حقوقها بالطريقة والنهج الذي تراه مناسبا وبالتالي قامت الكيانات السياسية الكثيرة في ساحة المعارضة الإرترية لنظام اسياس إلا ان التباين الذي ظهر في الآونة الاخيرة  زاد من ضعف المعارضة الإرترية ومن هذا الفهم نحن ندعو كل القوى الوطنية ان تتفق على مشتركات وطنية وتؤجل الخلافات الثانوية بينها .

س6 : ماهي المشتركات الوطنية في تقديركم ؟

حسين خليفه : - تامين الوحدة الوطنية التي اصابها شئ من الشرخ جراء سياسات النظام من ناحية ، ومن ناحية اخرى تقليل فجوة الخلافات البينية بين قوى المعارضة الإرترية .

تغيير النظام الحالي بكل الوسائل المتاحة .

اقامة نظام ديمقراطي ينتهج التعددية السياسية وحكم القانون ويكون عادلاً

الإبتعاد بارتريا عن استقطاب الإنداد حتى لا تكون بلادنا ساحة معركة  لصراعات ليس لنا فيها مصالح استراتيجية .

خلق نظام يراعي مصالح ارتريا مع دول الجوار ويعمل على تهيئة المناخ الصحي والمصالح المشتركة مع الدول المحيطة بارتريا . بدلاً من تصدير الحروب و الويلات للدول المجاورة .

س7 : ماهي الدعوة التي تقدمونها لعضوية جبهة التحرير الإرتري و المعارضة الإرترية و دول الجوار في هذه المرحلة ؟

حسين خليفه : بالنسبة لعضوية جبهة التحرير الإرترية ندعوهم في هذه المرحلة ان يعززوا نضالاتهم في كافة المناشط وان يرتقوا بتنظيمهم الى المكانة السامية لأسلافهم الذين سبقوهم في النضال الوطني والمعروف عنهم بأنهم كانوا اقوى من الصعاب واقوى من الهزائم وان يؤكدوا بان دور جبهة التحرير الإرترية مازال مطلوباً في ساحة النضال الوطني وان يرصوا صفوفهم لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة التي ستعقب سقوط النظام الإرتري الحالي .

 اما المعارضة الإرترية فنقول لهم ونحن معهم في هذا الهم كفى ضياع اثنين وعشرين عاماً في الشتات والهوان ولنتحد من اجل ارتريا وشعبها ونكون يداً واحدة  .

وأما دول الجوار فبما انها مكتوية بنار هذا النظام فإن الواجب يملي عليها تصعيد دورها وزيادة دعمها للمقاومة الوطنية الارترية لتعجيل التخلص من الأزمات التي سببها لها نظام اسمرا .

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,276,709 وقت التحميل: 0.28 ثانية