رسالة إلى بان كي مون
حضرة الأمين العام للأمم المتحدة المحترم. أبعث
إليكم رسالتي هذه أصالة عن نفسي ونيابة عن إتحاد الكتاب والصحفيين الإرتريين،
حاملاً هموم وآمال الشعب الإرتري الذي يموت أبناؤه كل يوم في الصحارى والبحار فارين
من عذابات النظام العسكري في إرتريا. في طريق بحثهم عن الأمل.
فيا سيدي من نجا منهم من الموت في الصحراء يقع
فريسة في أيدي الأجهزة الأمنية للدول المجاورة. والتي تعيده مكبلاً إلى ارتريا
ليلقى مصيره هناك أمام المحاكم العسكرية.
وهذه بعض الحالات للمثال لا للحصر:
ـ حادثة إرجاع الارتريين قسراً في كل من ليبيا
ومالطا. والمحاكمات العسكرية الجائرة التي تعرضوا لها في مدينة أسمره.
ـ حادثة الصحفيين الذين تم إنقاذهم من قبل منظمة
(صحفيون بلا حدود) في مدينة الخرطوم.
ـ حادثة الطائرة المحملة باللاجئين الارتريين
والذين تم جمعهم من شوارع وأزقة القاهرة. توقفت عن الإقلاع بعد تدخل مندوب الأمم
المتحدة.
إنني باسمي وباسم آلاف المشردين في أصقاع الدنيا
نناشدكم بالعمل على تأمين ملاذ آمن وتوفير الحماية للشباب الارتري وعدم إرجاعهم
عنوة إلى ارتريا.
ـ نأمل من سيادتكم إعطاء وثيقة تحميه من أجهزة
الأمن المتسلطة.
ـ إعطاء المعارضة الارترية السياسية والثقافية
واتحاد الكتاب والصحفيين الارتريين مساحة إعلامية للتعبير عن همومهم وإسماع صوتهم
للعالم الحر.
راجين عونكم وتعاطفكم النبيل مع شعب يعاني ظلم
حكامه.
محمد نور وسوك
عضو اتحاد الكتاب والصحفيين
الارتريين
21/10/2010
|