تصريح صحفي من قيادي بجبهة التحرير الارترية :

أدلى قيادي بجبهة التحرير الارترية لأومال بالتصريح التالي لقد دأبت ومنذ فترة ليست بالقصيرة مجموعات متفلتة بالإنخراط في تهريب أبناء شعبنا لقاء حفنة من الأموال كما كانت مجموعات أخرى تعمل على التهريب المعاكس إلى إرتريا ولكن في السلع الغذائية والوقود وتهريب الأجهزة الالكترونية وكانت ظاهرة التهريب من الظواهر القديمة والمألوفة في المنطقة بل وفي العالم ولكن البعض من هؤلاء المهربين لم تكفهم الأرباح من تهريب السلع في كل الاتجاهات وأخذوا يتاجرون في معاناة شعبنا الذي يعيش تحت سطوة وسلطة أسوأ نظام عرفته بلادنا في تاريخها الحديث فأخذ هؤلاء يعملون على تصيد الفارين بجلدهم من بطش النظام  من مجتازي الحدود ثم وسعوا أطماعهم لأخذ مبالغ طائلة من ذويهم وتهديدهم بالويل إذا لم يدفع لهم ما يحددونه وخلال فترة المفاصلة هذه يبقى المحتجز مكبلاً بالأغلال ومحتجزاً في أماكن وسط قرى هؤلاء ووراء مجمل العملية أفراد كثر من السماسرة والوسطاء وتطور فعلها الشائن لحد الاغتصاب الجنسي للعديد من الصبايا ومن خلال المتابعة الطويلة فقد تمكنا من حصر العناصر المجرمة الضالعة وأماكن تواجدهم وسكنهم وسيارتهم الخاصة والمستخدمة في العمليات القذرة  بهذا توفرت لنا قرائن ومستمسكات سوف نستخدمها لوضع حد نهائي إذا فشلت مساعينا الأخوية والسلمية ولن نقبل أبداً بأن يكون أبناء شعبنا الذي نناضل من أجل إنهاء معاناته في بلادنا بأن يكون عرضة لقهر وإبتزاز مزدوج ونقول لهؤلاء أن شعبنا يعرف كيف يدافع عن حقه ويثأر لنفسه وأن جبهة التحرير الأرترية  سوف لن تسكت وعلى البغات تدور الدوائر .