اتهم الاتحاد
الأريتري لكرة القدم لاعبي منتخب بلاده الأول بالهرب عقب المشاركة في بطولة
سيكاف لدول شرق ووسط إفريقيا.
وقال نيكولاس ميسوني
الأمين العام لاتحاد دول شرق ووسط إفريقيا لهيئة الإذاعة البريطانية
(بي.بي.سي.) الثلاثاء: "بالتأكيد هم في نيروبي فهناك العديد من الأريتريين، أنا
متأكد أنهم في مكان ما".
ويلجأ العديد من
الأريتريين إلى دول مجاورة بسبب ما يقولون إنهم يعانوه على يد النظام الذي يلقى
إدانة دولية على طريقة إدارة البلاد.
وأضاف ميسوني "مندهش
ومصدوم بالواقعة والسيناريو كله، فليس من الجيد للاعبين الاختفاء بهذه الطريقة
لأنها تعطي انطباعا سيئا عن الإقليم ككل".
وخسر المنتخب
الإريتري أمام نظيره التنزاني برباعية نظيفة يوم الثلاثاء الماضي ليودع البطولة
صفر اليدين.
ويذهب الاتجاه الرسمي
في أريتريا وكينيا إلى إدانة اللاعبين واتهامهم بالهرب فيما تصنف بعض الصحف
الإثيوبية الأمر على أنه اختفاء.
وتتسم العلاقة بين
أريتريا وإثيوبيا بالتوتر بسبب اختلاف أجندة البلدين في الصومال البلد المجاور
لهما والذي تحكمه المحاكم الإسلامية التي تواجه معارضة شديدة من جماعات إسلامية
أشهرها "شباب المجاهدين".
وليست هذه المرة
الأولى التي يهرب فيها لاعبو أريتريا عقب مشاركة بلادهم في مباريات خارجية.
ففي 2006 لجأ أربعة
لاعبين أريتريين من ناديهم البحر الأحمر إلى نيروبي أثناء مشاركتهم أمام توسكار
الكيني في دوري أبطال إفريقيا.
وفي 2007 أصدرت
الحكومة الأريترية قرارا بإلزام كل رياضي يترك البلاد بإيداع مبلغ تأمين قدره
6700 دولارا أمريكيا يسترده في حال عودته.