البعثة الرياضية للنظام تغادر بورتسودان دون أن
تستكمل برنامجها بسبب الهروب
غادرت
أول
أمس
البعثة الرياضية للنظام الديكتاتوري الانعزالي التي كانت في زيارة لإقامة مباريات
ودية مع فرق بورتسودان وكانت أولى المباريات مع منتخب مدينة بورتسودان ودون أن
تستكمل برنامجها حيث أصبح أفراد البعثة في وضع أمني صعب منذ أن فر منهم خمسة رياضين
من جملة البعثة البالغةعددها 18 فردا ، ثم تلاهم خمسة آخرين بعد أن فقدت
الجهات الأمنية المرافقة للبعثة السيطرة على أفراد البعثة وأسقط بيدها مما أحرج
الجهة المستضيفة والمستضافة وتمكنت أجهزة تأمين البعثة بالتعاون الواسع مع أجهزة
أمن ولاية البحر الأحمر السودانية من إلقاء القبض على ثمانية منهم وفور أخذ هم
غادرت البعثة الرياضية وهي قادم من ما يسمى إقليم شمال البحر الأحمر الارتري وهي في
حالة إعتقال جماعي رسمي ، وهذا الهروب الكبيركان قد أحرج الجهات المستضيفة
وإستجوبوا كل من جاء زائراً من الإرتريين لأفراد الفريق في موقع سكنهم كما قاموا
بحملة تفتيش واسعة النطاق لمختلف المواقع المحتملة في المدينة مما أزعج السكان
المحليين من الارتريين وأشقائهم السودانيين وأحرج القائمين على تلك الأجهزة الأمنية
وعموماً فإن حملات التفتيش أسفرت عن إلقاء القبض على ثمانية من جملة الهاربين
وللأسف الشديد فإن هؤلاء تمت إعادتهم لجلادي النظام الذي بلا شك سيزيقهم العذاب
وتحصلت أومال على أسماء بعض من تمت إعادتهم ومن هرب فمن بين الذين أعادت الأجهزة
الأمنية لولاية البحر الأحمر السودانية إعتقالهم فهم : 1 / عبدو عتيل 2/
تمسقن أسفها 3 / سعيد سوري 4 / جون تسفى قابر . أما المفقودين فهم إسكندر سيوم و
روبيل .... وأفادت مصادر أن هؤلاء قد تمكنوا من عبور الحدود السودانية الى جمهورية مصرالعربية عبرمنطقة
شلتين ولهذا تعذر القبض عليهم رغم الحملة الواسعة من التفتيش بحثاً عنهم والجدير
بالذكر إن الفرقة الفنية الزائرة لمدينة بورتسودان إستهلت عروضها مساء أمس في دار
الرياضة ببورتسودان تحت حراسة مشددة وعزل اعضائها من التواصل مع الجماهير حتى لا
تتكرر ظاهرت الهروب كما حدث لأعضاء البعثة الرياضية .
|