تدفق جمع هائل من اعضاء التنظيمات السياسية و منظمات المجتمع المدنى و فروع مفوضية الحوار الوطنى..من كافة الولايات الامريكية و كندا . الكل شارك بالدافع و الحس الوطنى حتى يكون صوت لمن لا صوت له... ضد النظام المستبد الغاشم الارهابى... تعالت و بحة الاصوات لاسماع رؤساء دول العالم و الاعلام الدولى و عامة الشعب الامريكى بمأسات الشعب الارترى من قهر و ظلم و سجن و تعذيب و تهجير و قتل... نعم انها حقا كانت ثورة مدوية لكشف و تعرية النظام الحاكم بقيادة الارهابى افورقى امام مقر الامم المتحدة

روابط فيديو جماهير الشعب الإرتري تتحدى فيه الديكتاتورية البغيضة

http://www.youtube.com/watch?v=jnQ53v6lcC0

http://www.youtube.com/watch?v=hc82gkQLw2M

http://www.youtube.com/watch?v=GeggEHfrocA

رابط يكشف فضيحة يماني قبرأب ( يماني مونكي ) في نيويورك

http://www.youtube.com/watch?v=syz6M6nySlU&feature=player_embedded

الحدث كان مزلزلاً هذه المرة لأنه كان أمام أعلى المنابر الدولية – الأمم المتحدة – وفي وجه  الدكتاتور نفسه، ولم يكن الأمر مجرد مظاهرة عابرة كتلك التي ألفناها خلال العقد الأخير، بل كانت ملحمة وطنية امتدت من يوم الأحد صباحاً وحتى يوم الإثنين مساءاً. وقد جرت ملاحقة الدكتاتور في شوارع - منهاتن – وتلك قصة أخرى سنكتب عن تفاصيلها لاحقاً. لقد توجه الدكتاتور إلى اجتماع الأمم المتحدة الـ 66 وهو يحاول الخروج من عنق الزجاجة الذي وضع فيه نفسه آملاً أن يتصالح مع الجميع ماعدا الشعب الاريتري إلا أن الطريق لم يكن سالكاً لأن تحت جسر العلاقات الدولية جرت مياه كثيرة غيّرت من استراتيجيات الدول وحساباتها ولم يكن من أولويات الدول التعامل مع أنظمة أصبحت منبوذة من شعوبها ومطلوب وقوف قادتها في ساحات العدالة الناجزة.

عبد الرحمن محمود