Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
11/10/1445 (19 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
سفينة الأسلحة تدخل العلاقات اليمنية - الإيرانية "غرفة الإنعاش" تحذيرات من تعاون بين أسمرا وطهران لضرب الاستقرار في المنطقة

سفينة الأسلحة تدخل العلاقات اليمنية - الإيرانية "غرفة الإنعاش"

تحذيرات من تعاون بين أسمرا وطهران لضرب الاستقرار في المنطقة

السبت 12 ذو القعدة 1430 ـ 31 أكتوبر 2009 العدد 3319 ـ السنة العاشرة

alwatan_logo01[1].jpg

صنعاء: صادق السلمي

p05-01[1].jpg

دبابة يمنية تشارك في المعارك ضد الحوثيين في شمال اليمن

نقلا عن الوطن السعودية  ( أومال )

على الرغم من نفي طهران للأنباء التي تحدثت عن ضبط سفينة إيرانية بالقرب من السواحل اليمنية كانت تحمل أسلحة مضادة للدروع وفي طريقها إلى المتمردين الحوثيين، إلا أن هذه الحادثة أضافت عاملاً جديداً إلى عوامل عدة أسهمت في تازيم العلاقات اليمنية الإيرانية وأدخلتها "غرفة الإنعاش". ويبدو أن قناعة المسؤولين اليمنيين بتزايد أشكال الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين، سواء كان ذلك بمدهم بالمال والسلاح أو بمؤازرتهم إعلامياً، قد زاد من غضب صنعاء من هذا التدخل، خاصة أنها تعتقد أن طهران لم تقدم ما يترجم مواقفها الرسمية المعلنة من أنها تقف إلى جانب وحدة واستقرار البلاد، وأخذ التوتر أعلى درجاته باعتذار صنعاء عن استقبال وزير الخارجية الإيراني منو شهر متقي، الذي كان من المقرر أن يزور صنعاء الأسبوع قبل الماضي لبحث العلاقات بين البلدين التي تمر بمرحلة حرجة منذ بدء الحرب السادسة بين الجيش والحوثيين قبل أكثر من شهرين ونصف.
وعلى الرغم من أن صنعاء لا تزال تتحدث بـ"دبلوماسية" عن أشكال الدعم الإيراني للحوثيين من خلال إشارتها إلى أن مرجعيات دينية تقف وراء هذا الدعم وليست القيادة الإيرانية، إلا أن المراقبين للعلاقات اليمنية الإيرانية يؤكدون أن صنعاء ضاقت ذرعاً بالتدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، وهي لا تستبعد أن يكون للحوثيين صلات مباشرة بمسؤولين إيرانيين مفوضين بإدارة ملف اليمن. ويرى هؤلاء أن طهران، وبتدخلها بشكل متزايد في الشأن اليمني، تهدف إلى تحويل اليمن إلى منطقة صراع إقليمي، وذلك في إطار خلافاتها المستمرة مع بعض دول المنطقة، مما يرفع من منسوب التوتر في هذه المنطقة الحساسة لأمن المملكة.
وتتحسب صنعاء من مخطط إقليمي أكبر يهدف إلى تحويل منطقة البحر الأحمر، خاصة تلك القريبة من سواحل إريتريا إلى منطقة نفوذ إيراني، بعد الأنباء التي ترددت مؤخراً عن دور إريتري في المنطقة مهمته تأمين جسر عبور للأسلحة الإيرانية إلى المتمردين عن طريق قوارب تتجول بين السواحل الإريترية وسواحل ميناء ميدي اليمني، في ظل ضبط عدد من القوارب التي تحمل أسلحة إلى الحوثيين خلال الأسبوع قبل الماضي.
وجاءت تصريحات مسؤول العلاقات الخارجية في التحالف الاريتري المعارض بشير إسحاق عن وجود معسكر تدريب لعناصر من أنصار الحوثي بدعم وإشراف إيراني في منطقة دنقللو شرق مدينة قندع الإريترية "ليزيد من التوقعات عن تحول كبير في النهج الإيراني في المنطقة، خاصة تجاه اليمن. ويتهم بشير النظام الاريتري بإيواء معارضين للحكومة اليمنية والسماح لهم بالقيام بأنشطة من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن. ويحذر القيادي المعارض الإريتري مما أسماها "الأبعاد الخطرة" التي بدأ يأخذها التعاون الإيراني الإريتري في الآونة الأخيرة، وما قد يشكله من تهديد لأمن المنطقة ودولها بصفة عامة. وأشار إلى أن لإيران "أهدافاً ومصالح معروفة تسعى لتحقيقها ضمن استراتيجية ترمي لتوسيع نفوذها في منطقة البحر الأحمر". وكشفت معلومات في صنعاء عن وجود معسكرات لتدريب المتمردين الحوثيين في إريتريا، حيث توجد وحدات من الحرس الثوري الإيراني بإريتريا يعتقد أنهم يقومون بتدريب المتمردين وتزويدهم بالسلاح عبر ميناء "عصب" الإرتيري، حيث تسهل حركة المتمردين من الميناء المذكور إلى ميناء ميدي اليمني والذي لا يفصلهما عن بعضهما البعض سوى كيلومترات قليلة.
وجاءت هذه التطورات في الوقت الذي ترددت فيه معلومات خلال الأيام الماضية عن تقديم إيران طلباً للحكومة اليمنية يتعلق باستثمارات إيرانية في ميناء ميدي، لكن الحكومة رفضت هذا الطلب. كما تداولت وسائل الإعلام اليمنية معلومات عن قيام شخصيات مقربة من النظام وعلى صلة بالحوثيين بشراء أراض شاسعة في ميدي لصالح المتمردين الحوثيين. بل أكثر من ذلك تؤكد مصادر محلية بمحافظة حجة أن السلطات الأمنية بالمحافظة ألقت القبض على عدد من المتورطين في عمليات تهريب ونقل وإمداد حركة التمرد بالأسلحة، بعد ضبط قارب إيراني بالقرب من سواحل ميدي مما عزز من فرضية تورط طهران في دعم حركة التمرد من خلال هذا المنفذ الذي لم يكن ضمن اهتمام الجانب اليمني كثيراً. ودفع هذا الأمر مؤخراً بالسلطات اليمنية إلى تكثيف حضورها الأمني في المنطقة وتعزيزه بما يكفل سد أية ثغرات قد تكون داعمة للحوثيين.
وتبدي مصادر محلية بمحافظة حجة خشيتها من أن تتحول مناطق لا تنتشر فيها قوات عسكرية إلى مناطق تهريب أسلحة وأموال للحوثيين، بخاصة بعد أن لوحظت حركة كبيرة في هذه المناطق خلال الحرب الأخيرة خلافاً لما هو معتاد في الفترات التي تشهد توقفاً للحرب. وترتبط هذه المصادر بتحركات خفية لمؤيدي وأتباع الحوثي في هذه المنطقة خاصة في بعض مناطق مديرية وشحة ومنطقة شعلل، التي سبق أن ظهرت فيها بعض الأصوات المؤيدة للحوثيين خلال الحرب الخامسة العام الماضي. وكان أحد قادة الحوثيين التائبين قد كشف في وقت سابق من هذا الشهر عن دور إيراني في تأجيج الصراع في صعدة. وقال الشيخ عبدالله المحدون الذي استسلم مؤخرا للجيش في مقابلة صحفية إن "الحوثيين تلقوا دعماً لا محدود من السلاح والتموين بإشراف الحرس الثوري الإيراني وخبراء من عناصر حزب الله اللبناني، وأن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي أخبره بأن الأمور تسير لصالحهم وبأنهم بهذا المنهج وبهذه المسيرة سوف يعيدون حضارة فارس ولن يتوقفوا عند حد"، حسب المحدون نفسه

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,281,008 وقت التحميل: 0.32 ثانية