Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
الذكرى الرابعة والخمسون للاندلاع الكفاح المسلح في لفاتح من سبتمبر تحية لابطال وشهداء سبتمبر المجيد تحية لعواتي والرعيل

الذكرى الرابعة والخمسون للاندلاع الكفاح المسلح في لفاتح من سبتمبر

تحية لابطال وشهداء سبتمبر المجيد

تحية لعواتي والرعيل

في مثل هذا اليوم قبل اربع وخمسون عاما وبالتحديد في اليوم الأول من شهر سبتمبر 1961م إنطلق في بلادنا نفر من الابطال بقيادة الشهيد القائد حامد ادريس عواتي حاملين ارواحهم على الأكف مواجهين بارادة الرجال بالبسالة بالجرأة والاقدام الاستعمار الجديد الذي أطل في بلادنا خلفاً للاستعمار القديم الايطالي الذي هزم على ارضنا بوصفه طرفا في حلف المحور بقيادة هتلر هزم الاستعمار الايطالي وجاءت القوات البريطانية التي أعلن قادتها اخضاع بلادنا تحت الوصايا والانتداب البريطاني حتى يقرر مصيرها من عصبة الامم كغيرها من المستعمرات الايطالية ليبيا والصومال ، هنا تحركت مطامع الامبراطور الاثيوبي ورغبة دول الغرب في السيطرة على بلادنا ذات الموقع الاستراتيجي المشرف على باب المندب والقريب من مناطق تدفق البترول وممراته في البحر الاحمر على هذه الخلفية صنع حزب الاتحاد كحامل لاحلام اثيوبيا في ضم هذه الارض وتوسيع امبراطوريتها والتي ظل اباطرتها وطوال مايزيد عن خمسمائة عام يتفرجون على تعاقب الاحتلالات على بلادنا وكان آخرها الايطالي الذي وقعت معه الامبراطورية ممثلة في منيليك اتفاقية اوتشيالي لترسيم الحدود بين البلدين .

وبعد تقسيم النخب الارترية لتيارات متعارضة في المنطلقات والاهداف تيارات تدعو للاستقلال وخرى تدعو للانضمام وبعد اثارة حملة واسعة من الفوضى وانتشار عصابات السلب والنهب والقتل المجاني واحداث صدامات مجتمعية محدودة هنا وهناك في مواقيت مختلفة وعدم لجم متفلتيها من قبل قوى الانتداب البريطاني بهدف عكس صور الفوضى واللا أستقرار والتناقض وبهدف اتخاذ تلك الوقائع مبررا لتقويض حلم شعبنا في تقرير المصير والذي توج في نهاية المطاف بالحاقها في اتحاد فيدرالي غير متكافئ ولاتتوافر فيه أدنى وسائل حماية أستمراره وحماية الطرف الاضعف فيه  ومنذ قبيل بضع سنوات من التقويض النهائي أخذت الامبراطورية تقضم استحقاقات ذلك الاتحاد الذي اشعر الارتريين كافة بما فيهم عتات انصار الاتحاد بالدونية والاستخفاف والاستفزاز واخذ الشعب يتململ وقمعت الحركة العمالية الناشئة ووجهت المظاهرات باقسى انواع القمع وأخذ الارتريون في الداخل والخارج يتناقشون حول ما العمل في هذا الظرف الذي اتسم بالنقاش الواسع بين الارتريين ولدت حركة تحرير ارتريا في نوفمبر 1958م وفي ذات العام خرج الشيخان ادريس محمد آدم وابراهيم سلطان من البلاد وتأمن لهما اللجوء السياسي في جمهورية مصر العربية وبعد عامين من ذلك التاريخ وبعد ان تأكد ان حركة التحرير لاتلبي مطلوبات المواجهة مع الاستعمار السافر تأسست جبهة التحرير الارترية بقيادة الشيخ ادريس محمد آدم في عام 1960م و التي تبنت خيار الكفاح الثوري المسلح لمواجهة عنف الاستعمار الامبراطوري الاثيوبي بالعنف الثوري وسعت لتمهيد الارض وتهيئة الشعب أمام ذلك الخيار وافي لفاتح من ستمبر عام 1961م أندلع الكفاح المسلح ففي منطقة ادال في غرب ارتريا ومع اول معركة على طريق الحرية والاستقلال أعلن قائد جيش التحرير الارتري القائد الشهيد حامد ادريس عواتي انطلاق الثورة  المسلحة لاسترداد الحق السليب وتحرير ارتريا كل ارتريا من الاستعمار وبدأ طريق الكفاح المسلح واتسعت بؤرة الثورة في بضع سنين لتشمل كافة ارجاء الوطن وكان الشعب يحلم بوطن حر مستقل ومزدهر يعود اليه كل ابنائه اللاجئين والمشردين ، كان يحلم بان ينعم بحرية تامة في التنظيم والتعبير في مختلف المنابر وكان يحلم بدستور وطني ديمقراطي يحترم حقوق المواطنة ويكفل الحريات و لمساواة بين المواطنين بصرف النظر عن الجنس أو العرق أو الدين أو اللون أو الثقافة أواللغة أو الخلفية التنظيمية والحزبية .

غير أن الشعب الارتري الذي بذل ابناؤه الارواح طوال ثلاثون عاما من الكفاح المسلح أحبط وصدم بعدما اسدل الستار على قواه الوطنية الاخرى ثم على دوره كشعب مناضل واخيراً على دورالجبهة الشعبية نفسها كمؤسسات مقررة وانتهى الأمر في بلادنا بملك عضوض الامر الناهي فيه فرد وحفنة من الأرزقية والموتورين طائفياً  وفتحت البلاد أمام الاستعلاء والاقصاء والتهميش والاضطهاد الذي بلغ حدا غير موصوف جعلت من بلادنا الأسوأ في مجال حقوق الانسان ودفعت بعشرات الألوف من مختلف الاجيال للفرار الجماعي من البلاد واضحى الارتريون نهباً للموت المجاني في الصحاري والبحار وضحية للاتجار بالبشر ضحية لغياهب السجون والمعتقلات واهدرت كرامة الارتري داخل وطنه وخارجه .

أذا ما اشبه الليلة بالبارحة وما اشد حاجتنا لفعل سبتمبر تماما كما كنا بالامس نحن اليوم بحاجة لاستلهام دروس الفاتح من سبتمبر لمقاومة الاستبداد وتخليص البلاد والعباد من قبضة الديكتاتورية والنخبة الطائفية وللسير على هذا الطريق فاننا بحاجة للمقاومة الوطنية والتي من الافضل لها ان تعي نفسها وان تصارحها بما يقال خلف الابواب وأن تزنه بانعكاسه على الواقع وما اخذ يطفو على السطح من تجليات الاشكالات والازمات وردود الفعل على الممارسات اللاوطنية وأن توصف النظام بما هو فيه وان تعمل على بناء تحالفات حقيقية بين مكونات الشعب والتجمعات الارترية في ارجاء العالم وان تخرج من شرنقة المماحكات والدوامة الماثلة  لرحاب ثورة وطنية ديمقراطية تستعيد حقوق وكرامة الشعب الارتري ورغم انف الحاقدين سيبقى سبتمبر فجرا للنضال ويبقى عواتي رمزا للشهداء كل شهداء الوطن الارتري .

omaal.gif

محرر اومال

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,916,905 وقت التحميل: 0.25 ثانية