Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
29/04/1446 (01 نوفمبر 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
أرتريا وطن يقفُ على شفير الهاوية (2 _2) بقلم :محمد رمضان

أرتريا وطن يقفُ على شفير الهاوية (2 _2).

 

لاشك أن الأخطار تُنجب التعاون وتُنبت الإلفة والتوادد فيلتئم شمل من جمعتهم تلك الظروف رغم تباين أفكارهم وإختلاف أصولهم ومللهم لتجاوز تلك المخاطر، ونحن كشعبٍ إرترى صارت المخاطر تُداهمنا من كل إتجاهٍ ونوع !

مع غمط الحُريات وضبابية المُستقبل لشعبنا والوطن! كل ذلك يستدعى النفيروإستحضارالهمة للتوافق ولفظ كل مادون ذلك من حُظوة النفس وشهوة السلطة لإنقاذ الوطن وشعبه من وهدة التردى،  لكن وبدلاً من كل ذلك صار شعارالمنطقة لدينا مُقدم على الوطن! والقبيلة على الشعب! والشعور بنكبة الأخر من بنى الأوطان حلت محلها جُمود الحس والمشاعر كأننا لسنا شعباً واحداً تجمعنا أرضاً واحدة ! فأنعدمت المُشتركات فى أفراحنا وأتراحنا ونكباتنا فصار كلُ منا يُغرد فى إنفراد!

فى هذا المقال سأتناول بصورةٍ مُختصرة رؤية للخروج من المأزق الوطنى الذى يُغطى سماوات أرضنا وشعبنا وهى رؤية توصلنا لها عبر نقاشاتٍ مستفيضة مع بعضاً من القيادات الناشطة فى جبهة المعارضة وتمتلك خبرة مُقدرة وهى كذلك فكرة مُستخلصة لحواراتٍ داخلية تجرى بين الناشطين تحت الضوء.

 وهى إمتدادُ لفكرة ملتقى الحوارالوطنى الذى عُقد فى إديس أبابا عام 2010 بهدف إشراك قوى المجتمع المدنى فى العملية النضالية ونقطة الإختلاف فيها تكمن فى أن الملتقى قامت دعائمه على التنظيمات السياسية وهذه الرؤية(موضع التناول) مع شمولها للكيانات السياسية لكنها تنطلق من خوض حوار قاعدى الجميع فيه مُشارك وراسم ومُخطط !

وقد تكون هذه الرؤية خطوة فى تصحيح الوضع المعوج خاصة وأن ضياع المكتسبات الوطنية بدأت تلوح فى الأفق بصورة واضحة وصار الجميع يستشعر خطرها على حداٍ سواء مُناصروا النظام ومُناهضوه .

إذاً فإنقاذ الوطن و فى كل الأصعدة هو هم وطنى بإمتياز فى هذه المرحلة ومن باب أولى على المناهضين للنظام أن يتلمسو طريقاً للحيلولة دون حدوثه بتوحيد الصف المقاوم وهو عين ما نحاول الإشارة إليه عبر هذا المقال المتواضع .

وأن ما ينتج عادةً من عدم الإستقرار فى أى دولة هو فشل النظام فى إستيعابه للجماعات الأخرى من التكوينات ويرفض مشاركتها له فى السلطة وبالتالى تتم عملية التهميش وتغليب حُكم الفرد مما يخلق هذا بدوره أزمة وطنية بالتراكم تؤدى لحالة من التصدعات المؤدية حتماً للإنهيار .

وأن النظام القمعى يتسبب فى هدم القيم والأخلاق فى المجتمع بشتى الصور فتشهد المجتمعات تبعاً لذلك إنهياراً قيمياً وأخلاقيا ودينياً ويقود هذا الإنهيار القيمى والأخلاقى والدينى إلى الجُمود وإلى العجز عن الإبتكار والتجديد والإبداع ومن ثم العجز فى مواجهة التحديات فتموت لديه روح التغيير فتتمكن فيه الهزيمة ويستكين لها مستسلماً .

ونحن نشارف الوصول لتلك المرحلة ما يفرض علينا إعادة توجيه لبوصلة العمل المُناهض للنظام إلى مساره الصحيح بصورةٍ مُستعجلة خاصة وأننا نعيش حالة من التشذى تتمثل فى التالى :

@ عدم توحد الحس الوطنى لدى المناهضين للنظام .

@ عدم التوافق فى ثوابت وطنية تمثل من أبسط المشتركات .

@ تغليب المصالح الخاصة على المصالح العامة .

@ إنعدام روح العمل الجماعى التى تمثل جوهر التغيير.

وأن فكرة الخلاص والمخرج تتلخص فى التالى:

@ إختيار لجنة نُخبة تُمثل كل التيارات الفكرية والإجتماعية و والفئوية .

@ أن تخوض النُخب الأرترية من مختلف المُكونات حواراً ونقاشاً مُستفيضاً تُقف فيه على الإشكالات الوطنية واضعةً لها الحلول.

@ أن تضع الثوابت الوطنية العليا التى تُمثل منطلقات للحوار والتداول.

@ أن تختار النُخب ألية مُثلى لتنفيذ المُقترحات والحُلول .

@ تشكيل دوائر فى مختلف أنحاء العالم تساهم بصورة فاعلة فى التغيير.

@ أن تُصاحب الحملة التوفيقية صور تجديدية فى الإستقطاب كمراعاة التنوع الفكرى.. الشُمول. الأعمار.المستويات.

@ البحث عن مصادر تمويل ذاتية وخارجية لا ترهن القرار السياسى مقابل دعمها .

@ عقد مؤتمر جامع فى دولة يتم إختيارها بالتوافق .

@ إعتماد ما ينبثق من مخرجات المؤتمر الجامع كخارطة طريق للتغيير .

دور المجلس الوطنى القائم فى هذه الرؤية :

هذه الرؤية قد يراها البعض خروجاً على المجلس الوطنى وخصماً عليه لكنه فى تقديرى فإن المجلس الوطنى هو كيان جامع يتسم بالشُمول وله رؤية ناضجة! ويُمثل كياناً توافقيا مُعتبراً بجبهة المعارضة لكن تكمن مشكلة المجلس الوطنى فى التالى :-

هنالك تيارات لم تدخل فى سقف المجلس الوطنى منذ ملتقى الحوار الوطنى ما يُحتم ضرورة مشاركة كافة القوى الوطنية فى التغيير  .

جُمود قطاعات مُعتبرة من المساهمة فى المجلس الوطنى لإعتبارات عدة من ضمنها الدولة المضيفة!

كل ذلك يتطلب إعادة روح الحوار برؤيةٍ مُعمقة تستوعب كل التناقضات التى تعج بها الساحة وتكون الكيانات جميعاً جزءاً من عملية الحوار ويمكن أن يلعب المجلس الوطنى دوراً مهماً فيه لما يحمل فى جُعبته من رؤية ناضجة متكاملة ولا يعنى هذا مطلقاً أن يكون فيه لكيانٍ مُعين وصاية له على أحد كياناً كان أو فرداً..

وهى رؤية قابلة للصواب والخطأ الهدف منها تبادل الأفكار والرؤى ليصل الجميع لنقاط ٍ من التلاقى نضمن به الخروج الامن لوطنٍ على شفير الهاوية .

 

بقلم :محمد رمضان

Abuhusam55@yahoo.com

تعليقات
#9861 | Beeply في 15-07-2024
Can generic medicines be produced by different manufacturers simultaneously sildenafil 50mg cheap?
#9862 | Beeply في 15-07-2024
Can I buy OTC options for embryonal carcinoma relief cenforce?
#9863 | Beeply في 16-07-2024
Can generic medicines be promoted through direct-to-consumer advertising taking buspar at bedtime?
#9864 | Beeply في 16-07-2024
Does my insurance cover over-the-counter medications over counter drugs Sildenafil Citrate?
#9865 | Beeply في 16-07-2024
How can I check the expiration date of medications bought online ciprodex otic eye drops?
#9866 | Beeply في 16-07-2024
Are there differences in the manufacturing standards for generic medicines in different regions seretide diskus 50/250?
#9867 | Beeply في 17-07-2024
How long does it take for a generic medicine to enter the market fildena 100 online?
#9868 | Beeply في 17-07-2024
How can I ensure the confidentiality of my personal information online wixela generic?
#9869 | Beeply في 17-07-2024
How does the FDA assess the safety of biologic drugs buy cenforce 200 online?
#9870 | Hesevado في 23-07-2024
Should I take my medication before or after bedtime stromectol near me?
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 52,104,028 وقت التحميل: 0.41 ثانية