Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
22/01/1446 (28 يوليو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
نظـــــــــام أسيــاس ام التقـرنــــية ؟؟ / بقلم سليمان مندر

نظـــــــــام أسيــاس ام التقـرنــــية ؟؟

DICTATOR 00.jpg

أشباح الديكتاتورية البغيضة

مدخل :-

- اتمنى عزيزي القارئ أن تتصفح هذه السطور بقلب مفتوح وعقل متقد بعيدا عن تأثيرات العاطفة والاحكام المسبقة.

- وحتى لا يفهمني البعض خطأ , وحفاظا على وقتك الثمين اخي المتصفح الكريم اواختي الكريمة دعونا نكتفي بما جاء في وثيقة العهد حيث اثبتت بلغة الارقام فداحة ما يدور هناك في ارتريا للمسلمين وغيرهم من فئات الشعب الارتري من غير التقرنية وان طال الظلم ايضا ابناء التقرنية .

- ومما لا شك فيه ان الشعب الارتري يعاني الويلات جراء سياسات القهر والاستبداد التي يمارسها اسياس وزمرته , وصحيح ايضا ان مقاومة هذه السياسات الرعناء لم تتوقف ولكنها اتخذت اشكالا عدة وطرق مختلفة .

- وكما اختلف المعارضون في اختيار تنظيماتهم ونهجها اختلفوا ايضا في توصيف النظام وفقا لطبيعة المبادئ التي قام كل تنظيم عليها وأيضا المطالب التي يسعى لتحقيقها.

- كما انه  قد تغيرت اوصاف النظام الحالي مع مرور الوقت ومرت بعدة مراحل ايضا.

المرحلة الاولى :استخدام نظام المسيحين :-

- في هذه المرحلة نجد ان التنظيمات الاسلامية كانت تصف النظام (بنظام المسيحيين).

- ورغم ان الظلم  لا محالة واقع على المسلمين إلا ان تلك التنظيمات اتضح لها جليا ان الظلم واقع بصور مختلفة على المسيحيين ايضا خاصة الذين لا ينتمون الى التقرنية .

- وبالمقابل كان المسيحيين ونسبة لما روج له النظام يظنون ان التنظيمات الاسلامية(الجهادية)جاءت او تم تكوينها للانتقام واجتثاث كل من هو مسيحي !!.

- ولكن بمرور الوقت تأكد للكثير من المسيحيين ان الظلم واقع على المسلمين وأن تلك الحركات قامت فقط لاسترداد تلك الحقوق والمظالم وليس كما يدعي اسياس واجهزته الاعلامية وكان النظام وراء الكثير من العمليات الاجرامية التي نسبها اليهم وقد اتضح ذلك من خلال تصريحات بعض اعضاء أمن النظام الذين تخلوا عنه.

المرحلة الثانية :-

- في هذه المرحلة اخذ مصطلح (نظام المسيحين) يختفي شيئا فشيئا وذلك عندما اثبت الكثير من المسيحيين معارضتهم الواضحة للنظام خاصة المسيحيين الذين لا ينتمون الى التقرنية بعد ان اتضحت مظالمهم وقضاياهم في ارض الواقع.

- ومع اختفاء نظام المسيحيين كثر استخدام نظام التقرنية والذي ما زال البعض يصف به النظام القائم في اسمرا .

- وبدأت الثقة بين اطراف الشعب الارتري تعود الى سابق عهدها والتي اهتزت نتيجة لممارسات النظام الجائرة  بعد ان بدأت مشاركة الوطنيين من ابناء التقرنية لاسقاط النظام الحاكم في اسمراتشكل اسهاما مهما في المسيرة وايضا اعترافاتهم بالمظالم التي ارتكبها النظام على قطاعات عريضة من باناء الشعب الارتري . 

-المرحلة الثالثة الحالية :

- في الفترة الثالثة وهي الفترة الحالية لا يزال الكثيرون من ابناء الشعب الارتري واعضاء التنظيمات السياسية يستخدمون أو يصفون النظام بنظام التقرنية , ويسميه البعض الاخر منهم بنظام ابناء اقليم حماسين والبعض  من ابناء الحماسين بمنطقة بعينها في الاقليم.

 - هنالك عدة اسباب في هذه المرحلة تحثنا وتشجعنا لمواكبة الواقع واللحاق بركب المتغيرات فالسياسة لاتعرف الجمود بمعنى انني افضل استخدام نظام اسياس وذلك لهذه الاسباب وغيرها:-

-1- رغم فداحة الظلم كما ذكرنا على المسلمين والمسيحين من غير ابناء التقرنية إلا ان الظلم قد طال  ابناء التقرنية ايضا, ولا يستقيم ان نصف النظام بانه نظامهم في وقت يشاركون معنا في مسيرة اسقاط الطاغية اسياس.

-2- يعترف الكثير من ابناء التقرنية بالظلم الواقع على غيرهم من الفئات ويقرون بالمظالم التي ارتكبها النظام باسمهم وانهم على استعداد لمراجعة كل ماقام به النظام واعادة الحقوق الى اهلها بعد سقوط النظام.

-3- اصبح بعض ابناء التقرنية من اقليمي اكلي قزاي وسراي يصفون النظام بانه نظام للحماسين وليس لكل التقرنية وان كان ذلك في مجالسهم الخاصة .

-4- كما يصفه البعض من ابناء الحماسين بانه نظام لمنطقة معينية في اقليم حماسين ولا يمثل كل اقليم حماسين ,وهذه حقيقة تقال فان البعض منهم قدم وما زال يقدم في مسيرة النضال ضد استبداد اسياس.

-5- يطلق الكثير من مختلف فئات الشعب الارتري وفصائله وتنظيماته السياسية على النظام الحاكم في اسمرا (نظام اسياس) اذا هذا المصطلح ليس بجديد ولكنه اراه الامثل .

- لكل ما تقدم ذكره من اسباب ارى ضرورة استخدام نظام اسياس بدلا عن نظام التقرنية وسيحقق هذا الكثير للشعب الارتري في نضاله لاسترداد الحقوق واسقاط النظام المستبد في اسمرا وهذه بعض المكاسب:-

- 1- النظام يستخدم تصريحات التنظيمات الاسلامية والقومية وغيرها التي تصف النظام (بنظام التقرنية)  في تحريض ابناء التقرنية للوقوف بجانبه وكسب تاييدهم , و استخدام نظام اسياس بدلا عن نظام التقرنية سيسقط هذا الكرت الذي لعب به اسياس ومازال يلعب به.

-2- يروج النظام أن الوحدة الوطنية في ارتريا ستنتهي بسقوطه  ويشير الى ان حروبا اهلية ستدار رحاها في ارتريا بعد ذهابه فهل نغلق عليه هذا الباب ونؤكد على مطالبنا بطرق تعجل بنصر الشعب الارتري مع التاكيد على الحقوق باسلوب حضاري وملتزم مدروس.

-3- استخدام نظام اسياس بدلا من نظام التقرنية سيعمل على تضييق الخناق على النظام وستنفض وتنكسر احدى حلقات او قوائم نظامه المتهالك .

- الى الذين يخشون  تكرار التجربة من نفس الفئة وهذه مخاوف مشروعة اقول لهم الاتي :-

- اولا يجب على هؤلاء ترتيب أولوياتهم فالمرحلة الآن تقتضي سقوط النظام الجاسم على صدر الشعب الارتري بأسرع ما يمكن وهذا لا ينفي من وضع الخطط والتصورات التي تضمن عدم تكرار ذات التجربة , وإلا فإن التاكيد على هذه المطالب من قبل كافة الشعب الارتري في هذا الوقت يعتبر اعطاء اسياس المزيد من الوقت في سدة الحكم وضمان لااستمراريته في تعذيب انسان ارتريا ونهب موارد ارتريا البشرية.

-ثانيـا- الذين يحتجون بان التأكيد على المطالب لتكون الضامن بعد سقوط النظام اقول لهم رغم صحة هذا المبدأ إلا انه غير عملي لانه فقط يؤخر اسقاط النظام , لذا على الذين يتخوفون من استمرار ذات النهج بعد سقوط النظام العمل في ذات الوقت على تحقيق تلك المطالب بعد سقوط النظام  والعمل مع من يقاومون النظام والاستفادة من طاقاتهم في عملية اسقاط النظام او تحييدهم على الاقل حتى لا يستفيد منهم النظام .

-ثالثـــا- رغم ان سياسات أسياس تستمد او تعتمد على الوثيقة المشؤمة نحن واهدافنا (نحنان علامانان) والتي لم يخفي فيها كرهه للمسلمين إلا انه كان يستخدم خطابا آخر عند مخاطبته عامة الشعب الارتري ويظهر بمظهر الرجل الوطني الوحدوي المخلص , لذا على الذين يصرون على وصف النظام (بنظام التقرنية) الاستفادة من هذا الدرس على الاقل .

- رابعـا : يجب علينا جميعا الاستفادة من ثورتي مصر وتونس حيث اكد فيهما الثوار على مطلب واحد هو اسقاط النظام  وتم تاجيل الحديث عن الملفات الاخرىرغم أن اوجه الاختلاف بين الثوار في قضايا جوهرية . (لاحظ معي اخي القارئ انن اقول تاجيل الملفات الاخرى وليس اغفالها ).

-خامسا: تحاول الانظمة عند قيام الثورات او المعارضة بالتقليل من شانها اي بوصفها بانها مجموعة تنتمي الى فئة معينة , او يحاول حصرها في منطقة محددة.

-سادسـا: يقلل النظام من شأن المعارضة الارترية وينفي وجودها وهنا يجب الرد عليها بان النظام القائم هو نظام اسياس وحده وليس التقرنية لان ذلك اصبح حقيقة ماثلة وهي ان اسياس وبعض الجنرالات وبعض الوزراء الديكور هم من يحكمون ارتريا الآن.

- قبل الختام:  من الاسباب التي سبق ذكرها وغيرها يتضح ان النظام اصبحت حلقاته تضيق كل يوم وعلينا ان نواكب التغير وتوظيفه لصالح شعبنا لذا ارى انه من المفيد في هذه المرحلة الفارقة والدقيقة من تاريخ الشعب الارتري العمل على كل ما يقارب ويوحد الجهود والطاقات لا لما يعطي النظام مبررات البقاء ويمكنه من اللعب على المتناقضات.

- ختاما: أرجوا ان تصل هذه الاحرف الى قيادات التنظيمات وايضا الى كل من يهمه امر سقوط النظام ورخاء ارتريا ومواطنيها ,لتصبح بذالك خطوات اسقاط النظام أكثر سرعة وتناغما لينعم بعدها الارتريين بوطن يسعهم جميعا وتسوده العدالة ويعمه الاستقرار والرفاه.

 ولنا لقاء إذا الله في الآجال ولك الله يا شعب ارتريا ,

b_wdooh@yahoo.com

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 47,623,561 وقت التحميل: 0.07 ثانية