Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
22/01/1446 (28 يوليو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
سقطت قشور الماس عن عينيك / بقلمحمد كل

سقطت قشور الماس عن عينيك

يا رجلاً .. يصول بلا رجولة!

الشعب قد يصبر لاكنه لا ينسى

بقلم حمد كل

25 فبراير 2011

    يمكن وصف العقيد القذافى برباعية أستاذنا الكبير عباس محمود العقاد التي يقول فيها: ليس أضنى لفؤادي من عجوز تتصابا.. ودميم يتحالا .. وعليم يتغابا .. وجهول يملأ الأرض سؤالاً وجوابا.البيت الأخير ينطبق على هذا الجاهل الفاجر، يقولون فيه هو أطول حكام العالم العربي بقاءاً على كرسي الحكم، أوجد نظام حكم " قرقوشي " يليق بمقامه، فهو ليس برئيس أو حاكم ولكنه " قائداً للثورة " كما يقول هو!، لكن أي ثورة؟ عن أي ثورة يتحدث، هناك شيئ يسمونه " خرابيط " وهم، نظام حكم مركب بشكل سريالي، قائد الثورة ما هي مسؤولياته وحدود منصبه؟ لا أحد يعلم، لا يوجد دستور ولا نظام حكم، هناك شيئ غريب يسمونها لجان شعبية ومؤتمرات، شيئ أغرب للعب العيال لإستمرار إستبداد مهول، قال أحد الصحفيين أن القذافي في سياسته البوهيمية الغريبة المبنية على أسس وقواعد واهية، روج لها في كتابه المشهور " الكتاب الأخضر " الذي حاول أن يؤسس فيه لنظرية سياسية خاصة وفريدة حولته إلى مادة دسمة بالفكاهة والسخرية جعلت بعد المكتبات في الجامعات الكبرى في الغرب تصنف الكتاب تحت خانة " الكوميديا الساخرة " وليس العلوم السياسية.

    ليبيا: تعداد السكان يصل ما بين خمسة .. أو سبعة مليون نسمة، نسبة الشباب فيه تصل إلى 52% تحت سن الخمسة وعشرين عاماً من مجموع السكان، دخلها البترولي السنوي 50 مليار دولار ولها رصيد من العملات الصعبة السائلة يقدر بـ 200 مليار دولار غير الإستثمارات!، ومع ذلك ترى أعداد كبيرة من الشباب الليبي يهاجر إلى أوروبا وبقية أنحاء العالم هرباً من القمع والسجون!.

    القذافي ولأنه ديكتاتور وواهم أن حكمه يتعدى ليبيا نادا بالوحدة مع الدول العربية ليصبح هو ممولها ووزير دفاعها، وحين فشل توجه إلى إفريقيا ليصبح ملك ملوكها. إرتبط بكل المنظمات المسلحة في أوروبا .. أسيا .. وإفريقيا، بعثر فيها الإمكانات المادية للشعب الليبي دون أن يرف له جفن.

    إرتكب سوابق يدمى لها جبين البشرية، ففي عام 1971 سلم للسفاح جعفر النميري 2 من مجلس قيادة ثورة هاشم العطى! وهم: فاروق حمد الله و بابكر النور! حيث إقتادوهم من الطائرة في مطار طرابلس الغرب، وأعدموا في الخرطوم.

    تورط نظامه في عملية إختفاء الزعيم الشيعي اللبناني ومؤسس حركة أمل " السيد موسى الصدر " وكذلك إختفاء المعارض الليبي الكبير " منصور الكيخيا " وزير الخارجية الأسبق، وإغتياله للمذيع المشهور في إذاعة الـ بي  بي  سي محمد مصطفى رمضان في العاصمة لندن!، وفي ظروف غامضة والإتهام الموجه له، في حادث إسقاط الطائرتين " بان أميركان " فوق مدينة لوكربي الاسكوتلندية، وطائرة الـ " يو  تي  آي " الفرنسية فوق الأراضي الإفريقية، وكذلك تفجير ملهى ليلي في احدى المدن الألمانية!، ومعا عدم إغفال دور النظام الليبي في تأجيج الوضع في تشاد.. ودارفور .. وجنوب السودان بالتحالف مع الحركة الشعبية.

    الشيئ المؤلم في حادثة لوكربي، برأ هو وحمل " المقرحي " كل أوزار القذافي! وضحو به بالإدانة والسجن، وقد قال فيه الشاعر الليبي محمد عزوز في قصيدة المتهم المدان:

حكموا عليك

أن تغادر كل هذا الكون حقناً للدماء.. ووقفاً للحروب

حكموا عليك

أن تثوب .. أن تذوب .. أن تصون لهم عهود.. أو أن تساق مكبلا إلى المقابر بالقيود

حكموا عليك

أن تعيش بلا عيون.. بلا طموح بلا شجون

حكموا عليك ..

وخيروك أن تكون رهين قضايا السجون

   ولا ينسى محاولة ضربه لمصر مما أدى لأن " يؤدبه " أنور السادات، وسماه بـ " الود المجنون بتاع ليبيا " وهو المتهم الأول الذي مول عملية " كارلوس " لإختطاف وزراء البترول العرب ومحاولة إغتيال الملك عبد الله إبن عبد العزيز آل سعود.القذافي له أطوار غريبة! فيوم أن سمي " ملك ملوك إفريقيا " كان يرفل في ملابس كأنه طاؤوس، وله تعريف غريب للديمقراطية! الديمقراطية معناها في فهمه " ديمو .. وكراسي "! يعني أن تجلس الدهماء أو الشعب على الكراسي!.

وحاول أن يستدر عواطف المصريين على حسنى مبارك! وقال " أنه فقير "! لا يملك ثمن ملابسه! وقال أنهم عملاء على الذين تظاهروا في القاهرة والإسكندرية، وأنهم محرضين من قبل المخابرات الأميركية.. والموساد الإسرائيلي! وعبر كلمة متلفزه، قال: أن يحثوا بن علي على الترشح لإنتخابات عام 2014 الرئاسية فحسب، بل أكثر من ذلك، أن يطلبوا منه ترشيح نفسه إلى الأبد! " الزين أحسن واحد لتونس ".

    كما رفض الإعتراف بدولة فلسطين لأنها تتناقض ونظريته في دولة " إسراطين التي يجب أن تضم إسرائيل .. وفلسطين معاً. وهو الذي أهدر من ثروات الشعب الليبي المقهور مئات ملايين الدولارات على مغامراته النووية الزائفة، ونظرياته ومشاريعه الوهمية الممثلة " في النهر العظيم ".

    لم يحدث في التاريخ أن قائداً حكم بلداً ينتمي إليه وإبن شعباً خرج منه وتسلم حكم، أن يحتقر شعبه وإتهامه بالسذاجة والمتظاهرين بالجرذان .. والمهلوسين .. والمقملين .. والوسخين .. وشذاذ الآفاق .. وعملاء الأميركان .. والمحششين والمخدرين!!. كان ذلك الخطاب يمهد لإرتكاب حمام دم وقد فعلها.

    الشعب الليبي وطلائعه من الشبان لن يتراجع، إذا إمتهن القذافي آبائهم لأربعين عام .. فانهم لا يقبلون بالذل والهوان، أصبح الجميع يطالب بالتغيير الجذري للوصول إلى العدالة الإجتماعية والتغيير الديمقراطى .. والتوزيع العادل للثروة على أسس من المساوى وفق خطط علمية حديثة تضع ليبيا في المكانة التي تستحق.

    الإنتفاضة تتوسع .. وتمتد لإقتلاع النظام من جذوره بالرغم من تصاعد أرقام الموتى والجرحى بشكل مخيف.

    القذافي، كالذئب الجريح المتعطش للدماء والمستعد لحرق ليبيا كلها من أجل الحفاظ على حكمه، لكن الأيام قالة كلتها الأخيرة فيه، والتاريخ لن يرحمه وأن ساعة الرحيل قد أزفت وأن لا عودة للوراء .. انها عجلة التغيير.  

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 47,623,451 وقت التحميل: 0.05 ثانية