Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
22/01/1446 (28 يوليو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
محاســـــن الديـكتــاتور أسيــــاس ونظـــــامه(2) / بقلم / سليمان مندر

محاســـــن الديـكتــاتور أسيــــاس ونظـــــامه(2)

بقلم / سليمان مندر

b_wdooh@yahoo.com

GADAFEE 4.jpg

- في المقال السابق ذكرت ان ما ساقوله ربما يغضب البعض وخاصة المعارضين لنظام (السقيم اسياس), واخترت له السقيم بعد ان اتضح انه كان بدولة قطر للعلاج من الكثير من الامراض المستعصية ومنها السرطان وليس كما روجت اجهزته الاعلامية.

- ولان ما لم اذكر من سلبيات النظام وممارساته واخطائه لا تحصى ولا تعد دعونا نتحدث اليوم عن الشيئ الوحيد الذي يحسب لاسياس ونظامه .

- ولكن قبل ذلك ولان ثورتي تونس ومصر اصبحتا محطتان لا يمكن تجاوزهما دون توقف دعونا نتوقف عند بعض مما كان يروج له انصار الطاغية المخلوع مبارك .

- حيث كان يردد ازيال مبارك واذنابه : ان مبارك من ابطال حرب اكتوبر وبل ذهبو الى اعمق وابعد من ذلك بأن وصفوه بانه (نون) النصر و(صاده) و (رائه) ايضا!!!.

- اذا ربما لا يفوت على فطنتكم القراء الاكارم ان ما اعنيه بالحسنة الوحيدة لاسياس ونظامه هو ان اعطى الشباب فرصة للنضال .

- فعموما شباب ارتريا شارك في الحروب التي افتعلها النظام مع دول الجوار وايضا الشباب يناضل اليوم من اجل تحرير انسان ارتريا.

- بوضوح أعني مع تقديرنا للاباء والاخوة الذين شاركوا في مرحلة الثورة لكنهم لا يستطيعون المزادوة على شباب اليوم بانهم خاضوا معركة تحرير الوطن لان النظام اعطى الشباب فرصة خوض معركة اخرى وهي تخليص انسان ارتريا من جبروت وطغيان اسياس ووضع حدا لاستبداده.

- آن الاوان ايها الشباب الارتري لتقول كلمتك عاليا ودون تردد وستقف معك قطاعات الشعب الارتري بكل تنوعها والوانها .

-وبكل تاكيد ليس هناك تضاد بين ما ادعو اليه من ثورة شبابية وما يقوم به الشرفاء من بني وطني العزيز ارتريا من الاباء ولكن لان لكل زمان رجاله ولان الشباب ايضا سيقوم بهذا الدور إنابة عن كل الشعب الارتري الابي وما علينا الا ان نشد على ايديهم ونبارك تحركهم وندعم مواقفهم .

- فسقوط نظام اسياس في تقديري الان اصبح مسالة وقت لا اكثر فالمرض ينهش اعضاء رئيسه والعمر ايضا فهو من مواليد1946 كما ذكر في لقاء له باحدى الصحف الوطنية.

- وتماسك اسياس واخفائه للغضب لم يعد كالسابق وقد بدا ذلك واضحا لكل من تابع اللقاءات التي اجريت معه مؤخرا.

- والانظمة الشبيهة به تسقط واحدا تلوالاخر ,والعديد من قيادته تترك نظامه ويتحين الكثير منهم الفرصة, والنزاع بين جنرالات النظام اصبح يظهر على السطح ولايخفى على العامة في الداخل.

-عودا لعنوان المقال دأبنا على قول سبحان الذي لا يحمد على مكروه سواه : واليوم وقريبا سيردد شباب ارتريا ان اسياس رغم انه كان وراء كل المكاره والمصائب التي ألٌمت بشعبنا إلا انه يحسب له انه كان وراء اعطاء جيل اليوم فرصة اللحاق بشرف النضال من اجل ارتريا الوطن والمواطن.

- فيا شباب ارتريا هذه فرصتك الان فاغتنمها وانحاز لصوت شعبك وبل كن قائد المسيرة وربانها.

- وقبل عام كانت صرخة الشباب الارتري عالية بان تقام مظاهرة تشارك فيها كل قوى المعارضة الارترية ومنظمات المجتمع المدني والجماهير الارترية.

- واختار الشباب حينها معا نتصدى لطغيان النظام وقد تم تقديم ورقة تسليمها لبعض التنظيمات وقيادة التحالف الديموقراطي الارتري.

- ولكن تم وأد الفكرة لأن الكثيرون لم يستوعبوا فكرة

الشباب وبل وقف البعض ضدها ,وسماها البعض بثورة الانتريت او احاديث البالتوك!!!.

- ولم يصدق النظام ليعلن بعد ايام فقط من تحركات الشباب تلك ليطبقها حرفيا ويخرج ازياله وايضا البعض ممن انطلت عليهم الحيلة بان قرار الامم المتحدة بشأن النزاع مع جيبوتي هو قرار لتجويع الشعب الارتري!!.

- والفرصة تتكر الان للشاب الارتري لان دول المحيط تغلي والسانحة ايضا طيبة لكل قوى المعارضة الارترية وهو تحديد يوم يخرج فيه الاحرار من بني ارتريا في كل بقاع العالم والعامل الاهم هنا هو الاعلام قبل واثناء وبعد الحدث والتظاهرة .

- سيقول البعض وهل تظاهرة واحدة وفي الخارج تكفي لاسقاط النظام ؟؟ وهذا سؤال مشروع ومنطقي , والاجابة عليه ان نضال الشعوب ضد الاستبداد يمر بمواقف ومحطات واهمها مرحلة تبديد الخوف واعادة الثقة للشعب والتي ستنعكس ايجابا على الراي العام الاتري ان قوى الشعب الارتري تقوم بعمل مشترك.

- ودواخل الشعب الارتري في الداخل تغلي وتنتظر شرارة البدء واشارة التحرك , وما تظاهرة تسني قبل اشهر الا إحدى الاشارات التي تحتاج لمن يفهمها ويلتقطها.

- والسانحة ايضا لقورى المعارضة الارترية والمثقفين والكتاب ومنظمات المجمتع المدني لازكاء روح المقاومة في نفوس الشعب

- وعلى الشباب ان يقوم بدوره ويبرهن ويثبت جدارته ويبرز مواهبه وامكاناته في كل المجالات التعبوية منها والاعلامية والمشاركة في التنديد بممارسات النظام وكشف استبداده وحماقاته.

- ختاما على شباب ارتريا اليوم عدم تفويت فرصة العمر وهو شرف العطاء لهذا الوطن اوإلا سيكون ذلك التميز يزين هامة جيل الثورة فقط

فهل يفعلها شباب ارتريا ويكرر ما فعل الاباء وينقذ الشعب الارتري الذي اذاقه النظام كل فنون والوان العذاب .

ولك الله يا شعب ارتريا ومن ثم شباب ارتريا القادم بقوة باذن الله.

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 47,623,322 وقت التحميل: 0.07 ثانية