Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
22/01/1446 (28 يوليو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
رغم المؤامرات ظلت شامخة /  ابو اسامة السودان

رغم المؤامرات ظلت شامخة

 ابو اسامة

السودان

            عندما تكونت جبهة التحرير الارترية في القاهرة عام 1960بمبادرة من الطلاب المهاجرين والسياسيين الذين وصلوا القاهرة التي كانت قبلة الثوار في عهد الزعيم العربي جمال عبد الناصر ، وحتى لا يكون المولود من ابناء الانابيب اُعلنَ ميلاد الثورة بعد ان اكملت نموها الطبيعي في ارتريا وكان الاعلان في ادال في الفاتح من سبتمبر1961 بقيادة القائد الشهيد حامد ادريس عواتي وكان المولود جبهة التحرير ومنذ ميلادها حملت الجبهة كل الخصائص والصفات الوراثية للشعب الارتري ولهذا استبشر بها ابناء ارتريا بمختلف انتماءاتهم الثقافية والاجتماعية والدينية وتناقلت اخبارها البوادي والسهول والقرى والمدن ودخلت كل بيت على الرغم من اعلان الثورة في منطقة معينة وتحمل اعلانها فئة اجتماعية معينة . لان الجميع كان يتابع مراحل نموها وتطورها ويترقب قدومها ولهذا كان الاصطفاف كبيراً والتفاعل ملحوظاً ولذا نجد كل بيت يحتفظ بصورة تذكارية لشهيد لها. واستقبلت الجبهة كل من التحق بها بحفاوة وبعثت بالعديد منهم الى الدول الصديقة والشقيقة لينهلوا من العلوم والخبرات لتتقوى بهم ويحققوا النصر والمنعة للثوره وشعبها .

في تلك الفترة كان معيار القبول ان يكون المنتسب ارترياً ويؤمن بعدالة النضال التحرري للشعب الارتري وعند استيفاء هذا الشرط تلج الى مواقع الجبهة من اي باب وتعتلي اي منصب اردت وواضعي هذا المعيار هم اؤلئك القوى التي فجرت الثورة بامكانياتها المتواضعة . حتى اسياس افورقي عندما التحق بالثورة استُقبل بحفاوة غير عادية من قبل قيادة الجبهة اعتقاداً منها بان الثورة تمكنت من كسر وتحطيم استراتيجية الاستعمار "فرق تسد" التي مارسها ليفرق بين ابناء ارتريا ووصف الجبهة بانها مجموعة مصدره اليها من الدول العربيه . وحتى تخلق قيادة الجبهة من اسياس قائداً ميدانياًَ بعثته في دورة الى الصين وبعد عودته اختير عضواً بالقيادة العامة في مؤتمر ادوبحا ، والذين اختاروا اسياس هم نفس الفئه التي اعلنت الكفاح وتعرضت هي واهلها الى الابادة من قبل قوات الكمندوس ، وفي مطلع السبعينات انشق افورقي لتنفيذ اجندة خفية ظهرت في مطلع الثمانينات . وكان من المفترض ان يتعامل اسياس بجزاء الاحسان احساناً ولكن يبدو ان اسياس تنطبق عليه (اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا) . وبعد بروز تنظيمين في الساحة الارترية "جبهة التحرير الارترية والجبهة الشعبية " تدفق عدد كبير من ابناء "كبسا المرتفعات الإرترية " الى جبهة التحرير الارترية فاحسنت اليهم واكرمت نزلهم واقامت لهم ميادين للاعداد والتدريب وجلبت لهم الخبرات من اشقائها وكانت الجبهة تستعد للدخول في المؤتمر الثاني في عام 1975 ، وبدلاً من ان يتأهلوا ويأخذوا مواقعهم في التشكيلات العسكرية واقسام التنظيم المختلفه طالب هؤلاء المستجدون باشراكهم في المؤتمر وكان المؤتمروان حينها قد وصلوا الى موقع المؤتمر بعد ان تم اختيارهم قبل ان يلتحق هؤلاء بالنضال ولم تكن مطالب هولاء المستجدون مجرد رغبه انما خلقت ازمة في التنظيم فقد تعاطف مع مطالبهم من سبقهم في الالتحاق بالجبهة من بني جلدتهم ولكن القوى صاحبة المصلحة في انتصار الثورة وتحقيق اهدافها قبلوا باشراكهم بعدد مقدر .

ومما دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو ان احد الزملاء قال لي ان بعض الناس يقولون ان الجبهة اصبحت حكراً لفئة معينة ويستدلون ببعض الرموز في قيادة الجبهة وذكر المناضلون (عبدالله ادريس- حسين خليفة-حامد محمود- حامد ادم ... ) قلت لهذا الاخ ان هؤلاء لم يأتوا الى قيادة الجبهة محمولين جواً ولكن جاءوا اليها بالتسلسل التنظيمي باقدميتهم واهليتهم للتضحية والفداء .) انتهى ثم نعود الى الموضوع فالمؤتمر الذي طالب المستجدون اشراكهم فيه وعلى الرغم من اكثرية القوى التي ينتمي اليها اعضاء القيادة التاريخية للجبهة المحسودين في تحمل المعاناة في المؤتمر واقدمية هولاء اختار المؤتمر احمد ناصر رئيساً وابراهيم توتيل نائباً وملأكي تخلي مسئول الامن العام وتسفاي دقيقة سكرتيراً وتسفا ماريا ولدي ماريا مسئولاً للاعلام والزين يس مسئول العلاقات الخارجية   وكانا يمكن ان تتكون القيادة التنفيذية ممن هم الآن على قيادة الجبهة ولان عقلية الاحتكار والاقصاء لم تكن من موروثات هؤلاء بقوا في مواقعهم يخوضون معارك التحرير والشرف حتى تحررتحوالي 70% من ارتريا على ايديهم وكانت ارتريا قاب قوسين من التحرير الكامل لولا المؤامرة التي احكمت ودبرت من دوائر مشبوهة ونفذت بقيادة تحالف الجبهة الشعبية وحليفتها آنذاك الجبهة الشعبية لتحرير تقراي وسهل تنفيذها ما عرف بالفالول والعناصر الغير مسئولة في قيادة الجبهة وقتها وظهرت النتيجة  للعيان والمتمثلة في انهاء دور جبهة التحرير الارترية ليتم صياغة ارتريا وفق المخطط التآمري الذي رسم ونفذه افورقي الان . عندها تحركت المجموعة المفترى عليها معلنين رفض هذا المخطط ومنتفضين على الواقع الذي اوصل الجبهة الى تلك المرحلة الحرجة مرددين قولتهم الشهيرة "وجدت جبهة التحرير الارترية لتبقى" عندها هرب من هرب وحتى الذين تم اعتقالهم تم اطلاق سراحهم في المؤتمر الثالث دون محاكمة اذن ان اعضاء القيادة التاريخية لجبهة التحرير حتى لو كانوا ينتمون الى فئة اجتماعية واحدة فهم ابناء الجبهة بكل ما تمثله الجبهة من بعد ورؤية استراتيجية تٌؤمن وحدة ارتريا ارضاً وشعباً. ونقول لاؤلئك الذين يتأثرون بمثل هذه التشويهات ان الجبهة هي مشروع وطني لكل ابناء اتريا وان اعضاء القيادة يمثلون تاريخ النضال ولذا فهم محل فخر واعتزاز لكل ابناء ارتريا لانهم ابقوا على جزوة النضال متقدة عندما تخلى عنها الآخرين ولذا فهم اولو العزم من قيادة الثورة وان هذه التشويهات التي يبثها الحاقدون ما هي الا كالدخان وان علا انحط الى الارض سافلا وتظل جبهة التحرير الارترية شامخة .

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 47,623,495 وقت التحميل: 0.57 ثانية