Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
22/01/1446 (28 يوليو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
عندما يبحث محمود جابرا عن قارئ محايد لرسالة غير محايدة !!/بقلم / هنادي احمد

عندما يبحث محمود جابرا عن قارئ محايد لرسالة غير محايدة !!

بقلم / هنادي احمد

كتب محمود جابرا مقالا بعنوان"رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻔﺗوﺣﺔ ﺗﺑﺣث ﻋن ﻗﺎريء ﻣﺣﺎﯾد"والرسالة من عنوانها تفهم بان الرسالة موجهة لقارئ محايد، ولكن ما لم افهمه هو، هل هذه الرسالة كانت  موجهة  الى محايد  سلبى اي " ذاك المتلقي السلبي الكسول الذي لا يعنيه تتبع الامور من بداياتها، ويمتص المعلومة التي تقدم له دون ان يبذل جهدا في التحقق من مدى صحتها " ؟  ام الرسالة كانت موجهة الى المحايد الايجابي اي "* ذاك المتلقي الايجابي الذي يتفحص المعلومة ويبذل جهدا في التحقق من مدى صحتها ؟ "

 فاذا كان جوابه هو للمحايد السلبي، فاقول له الرسالة وصلت فنم غرير العين .  
فاما اذا كان جوابه هو للمحايد الايجابي ، فالرسالة لم تصل وقد ضلت طريقها !!.

وقد يتساءل الاخ محمود وهذا من حقه ، سبب عدم وصول رسالته للمحايد الايجابي ؟ والجواب هو انه لم يكتب رسالة محايدة ، فمن المفترض على من يريد ايصال رسالة مفتوحة الى قارئ  محايد، بالضرورة  ان  يكتب رسالة محايدة ، ومن يقرأ رسالته من بدايتها الى نهايتها يتوصل الى هذه النتيجة بدون ادنى شك. وقد قال في هذا الصدد الكاتب حسن مدن ( المقدمة الصحيحة تفضي، في حال اليقظة والنباهة وحسن النية، الى نتيجة صحيحة) وحتى لا تعتقد اني اتحامل عليك بدون وجه حق ، لنقرأ معا بعضا من الفقرات التي وردت في رسالتك التي تقول فيها :  (منذ أﻋﻠن زب الشعب اليمقراطي اﻹرري ﻋن  ﻋدم رغبته ﻓﻲ الاشتراك ﻓﻲ عملية  التحضير لمؤتمر الحوار بسبب الكلفتة والتسرع ومطالبته القائمين بأمر ﻋﻘدﻩ إﻟﻰ التريث والدخول بأجندة  متفق عليها وتكوين لجنة  تحضيرية  كفؤة  ومحايدة  مهمتها  اﻟﺗﺣﺿﯾر  وليس التدليس وﻓرض ﻗواﻧﯾن ﻟﻺذﻋﺎن ، ما انفكت اﻷﻗﻼم المسمومة والحمومة تسلخ  ﻓﻲ جلد ﻫذا اﻟزب والتي وصلت ذروتها اﻵن  ﺑﺣﻣﻠﺔ  موقع أسنا  ورسالة المناضل ابرهيم ﻗدم المفتوحة للسيدولديسوس).     وهذا يعني ان كل من حضر الملتقى والجماهير العريضة التي ايدت انعقاد الملتقى وقراراته لاتعنيهم رسالتك. اذا لمن  كتب الاخ جابرا هذه الرسالة يا ترى ؟ هل كتبها لانصار النظام الدكتاتوري في اسمرا ام لانصار حزبه !!؟

 ولنعود مرة ثانية لفقرة اخرى من رسالتك التي تتحدث وتدافع فيها عن مسفن حقوس في الفقرة التي تقول فيها (ﻟﻘد بلغت الحملةاوجها بحملة الخفافيش التي بدأـت من أسنا والنهضة ووصلت ذروتها ،كما قلت برسالة المناضل ابراهيم قدم ابو حيوت والتي توجه اصابع الاتهام نحو المناضل مسفن حقوس احد ابطال التحرير ومنجزي والاستقلال .)

 ماهذا المنطق يارجل ؟ أ تطلب منا ان لا نوجه باصابع الاتهام الى اي مجرم لانه احد ابطال التحريرومنجزي الاستقلال!؟ وانطلاقا  من  هذا المنطق القريب نود ان نسأل الاخ  جابرا  ، والسؤال هو : الم يكن رئيس النظام في  اسمرا ، احد ابطال التحرير ومنجزي الاستقلال ؟ فلماذا تعارضه انت اذا ، اذا كنت عضوا بالمعارضة ، ومعارضا حقا للنظام كما تدعي ؟ام لديك مشكلة شخصية مع ريئس النظام ؟؟ .

ولنعود مرة ثانية الى رسالتك في الفقرة التالية التي تقول فيها (أﯾﻬﺎ اﻟﻘﺎريء اﻟﻣﺣﺎﯾد واﻟﺣﻘﺎﻧﻲ ﯾﻛون ﻟزاﻣﺎً ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺳﺎن  ﻣﻧﺎ  أن ﯾﺗوﻗف أﻣﺎم اﻟﻘﺗﻠﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﯾن وﻫؤﻻء اﻟﻣرﺗﺷﯾن اﻟذﯾن ﺑﺎﻋواﺿﻣﺎﺋرﻫم وﻣﺑﺎدﺋﻬم ﻣﻘﺎﺑل ﺣﻔﻧﺔ ﻣن اﻟدﻧﺎﻧﯾر واﻟوﻋود اﻟﻛﺎذﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﻗطﻌﻬﺎ ﺑﻌض اﻟواﻫﻣﯾن اﻟﻣﻣﺳﻛﯾن ﺑﺎﻟﺳراب .... ) . 

عجيب امرك ياخي جابرا  ، لماذا لم تذكر لنا من هم القتلة الحقيقيين ؟ ومن هم المرتشين الذين باعوا ضمائرهم ومبادئهم مقابل الاكل من فتات موائد النظام الدكتاتوري في السمرا ؟ الم تكن انت احدا منهم  حتى بالامس القريب ؟ ام  تلك الصفات سقطت عنك بمجرد التحقاقك بالمعارضة ؟ ام انك من ابطال التحرير ومنجزي الاستقلال ايضا !! ؟

ان الكلمات التي استعملها الاخ جابرا وهويخاطب القارىء المحايد والحقاني كما اسماه ، ذكرني بما قاله الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر:

الكلمات مشروع يستخدم للتأثير على الآخرين ، كما يستخدمها الآخرون في نفس الوقت بغية التأثير علينا ، ومن هنا يظهر أدب الكاتب في أنه يجب أن لا يمعن في استخدام  وسائل التأثير هذه لوجهات نظره الخاصة أو مناصرة قضية معينة  دون أن  يبرهن لوجهات نظره ويثبتها بطرق موضوعية ، وإلا كان في الأمر استغلالا لعواطف الناس .

ولنقرأ معا ايها القارئ المحايد الحقاني على قول الاخ جابرا الفقرة الواردة في رسالته  التي تحمل في طياتها سؤالا موجها الى المناضل قدم وهي التي يقول فيها:

(دﻋﻧﺎ ﻋن ذﻟك ﯾﺎ ﻣﻧﺎﺿل إﺑراﻫﯾم ﻗدم و"ﺧﻠﻲ زﯾﺗﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﯾﺗﻧﺎ".... ..ودون ﺗوﺟﯾﻪ اﻟﺗﻬم ﻟﻶﺧرﯾن وﻣﺎ دام اﻷﻣر ﻛذﻟك وﻣﺎ دام ﺟﺎءت ﺣﻣﯾﺔ اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻟﺑطل اﻟﺷﻬﯾد إﺑراﻫﯾم ﻋﺎﻓﺔ، ﻓﺄﻧت ﺑﺈﻋﺗﺑﺎرك ﻗﺎﺋداً وكادراً وﻣﺣﺿراً وﻋﺿو ﺳﻛرﺗﺎرﯾﺎت وﻟﺟﺎن ﺗﺣﺿﯾرﯾﺔ وﻋﺿو ﻣﺟﻠس ﺛوري وﻣن اﻷﻋﺿﺎء اﻟﻘﻼﺋل ﻓﻲ ﺣزب اﻟﻌﻣل...إﻟﺦ ......أﻟم ﺗﺗﺳﺎءل ذات ﻟﺣظﺔ ﻋن اﻟﺟراﺋم اﻟﺗﻲ ارﺗﻛﺑﺗﻬﺎ أﻧت واﻟﻘﯾﺎدات اﻟﺗﻲ اﻧﺗﻣﯾت  إﻟﯾﻬﺎ ؟  )  ان هذه الفقرة التي يتساءل فيها الاخ جابرا عن الجرائم الذي يدعي  بان المناضل قدم وقيادة  الجبهة قد ارتكبته   وتواهانه  في استعمال  جمل وكلمات جوفاء والتناقض الذي اوقع نفسه فيها حينما يخاطب المناضل قدم ب(المناضل) مرة ويجرمه تارة اخرى  ذكرني  بما قاله  جان بول سارتر مرة  اخرى بهذا الصدد حين قال ( أهمية التزام الكاتب في أن بغيته هي الحقيقة لا الكلمات والجمل المنمقة التي قد تعوق الوصول للحقائق أو تصبح  هي  بذاتها غرض للمتلقي ، والكلمات قبل  كل شيء ليست بأشياء هامة في ذاتها ، وإنما أهميتها  تنبع من أنها ذات دلالة على الأشياء .... أما إذا وجه الكاتب كلماته نحو إرضاء  فئة معينة  فإن غرضه هنا هو أقرب لتسويق نفسه وتسويق قضية معينة ، وهو ما يفقد المتلقي الثقة بكتاباته) .

 لقد اختتم الاخ جابرا رسالته بوابل من اسئلة للاخ المناضل ابراهيم قدم  ب( الم.....والم ..... وهل ... ووووو .. الخ ).

 ورأفة بالقارئ لابد من ان نذكر هنا سؤالا واحدا من تلك الاسئلة الكثيرة التي  طرحها  الاخ جابرا على الاخ المناضل ابراهيم قدم بغرض التعليق عليه كما ورد في الفقرة التالية:

(أﺧﻲ أﺑﺎ ﺣﯾوت، دﻋﻧﻲ ﺑرﺑك أﺳﺄﻟك... أﻟم ﺗﻛن أﻧت أﺣد اﻟذﯾن ﻛﺎﻧوا وراء ﻣﻌﺎرك  ﺑﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠك اﻟﻣﻌرﻛﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﻣرت ﻣن 17- 10 ﻓﺑراﯾر 1972  واﻟﺗﻲ ﺟرﺣت ﻓﯾﻬﺎ أﻧﺎ ﺷﺻﯾﺎ و راح ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻣﺋﺎت ﻣن  أﺑطﺎل اﻟﺛورة ﻋﻧدﻣﺎ ﻫﺎﺟﻣت  ﻗوات اﻟﺟﺑﻬﺔ  ﻣﻌﺳﻛرات  ﻗوات   اﻟﺗﺣرﯾر اﻟﺷﻌﺑﯾﺔ ﻟﺗﺻﻔﯾﺗﻬﺎ  ﻟﺗﺗﺣول ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻣﻌرﻛﺔ إﻟﻰ ﺑرﻛﺔ  ﻣن اﻟدﻣﺎء  ﺗﺳﺑﺢ ﻓوﻗﻬﺎ  ﻣﺋﺎت  اﻟﺟﺛث  ﻷﻧﻔس ﺑرﯾﺋﺔ ﻟم  ﻟﻬﺎ ذﻧب ﻗط، إﻻ ﻛوﻧﻬﺎ ﺣﻣﻠت اﻟﺑﻧدﻗﯾﺔ ﻟﻣﺟﺎﺑﻬﺔ اﻟﻌدو اﻹﺛﯾوﺑﻲ) .

يبدو ان الاخ جابرا نسي نفسه بانه كان عسكريا ونسي كذلك ان (في الحرب ليس هناك ضحايا ابرياء) على حد قول جوليس رومن .

 والقريب في الامر ان الاخ جابرا عندما ادعى وعدد جرائم  الجبهة ، لم يذكر حتى ولو جريمة واحدة من  مئات الجرائم التي ارتكبتها الجبهة الشعبية ، حتى ولو من باب  ذر

الرماد في عين القارئ  المحايد الحقاني لكي تلقى رسالته  ضالته عنده .  اما اذا  فاتت

عليه هذه الحيلة عند كتابته تلك الرسالة ، انني انصحه بان لايفوتها في رسائله القادمة التي اوعدنا بها ،  لعلى وعسى  يجد  قارئ  محايد ساذج  يصدق ما سيكتبه الاخ جابرا في المرة القادمة .

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 47,620,039 وقت التحميل: 0.05 ثانية