Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
22/01/1446 (28 يوليو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
ارتريا:- من هان علي نفسه هان علي الناس – و تعرض لاستعباد اسياس !!!!.

بسم الله الرحمن الرحيم
ارتريا:- من هان علي نفسه هان علي الناس – و تعرض لاستعباد اسياس !!!!.
بقلم :- محمود علي حامد
كاتب ارتري مستقل


   
   مقدمة :
      الشعب الارتري المدني المسالم أجبر علي حمل السلاح للأنعتاق من براثن الاستعمار الأجنبي . و أبلي عن بكرة أبيه بلا" حسنا" عبر ثلاثة عقود من الزمان .فحباه الله بنصره العزيز تحريرا" معززا" بالاستفتاء الشعبي الكاسح الذي أعلن به الاستقلال الشامل الكامل في 24/5/1993 .
     انتهزت الشعبيه قصب سبق دخولها البلاد بعد جلاء الاحتلال الأجنبي الذي أصبحت به تلقائيا" (حكومة تصريف العمل ) ليس الأ .فقلبت ظهر المجن للشعب وفعالياته السياسية غدرا" و جحودا"وطمعا" في التربع على سدت الحكم زورا" و بهتانا" وافكا".
      هذا الغرور و الفجور قابلته الفعاليات السياسية و قواعدها العريضة , بانشاء المعارضة الوطنية المشروعة .و كان رد الشعبية للمعارضة تجاهلا" خاسئا"و عدم اعترافا"أرعنا" لمعرفة سابقة لها بأن هذه المعارضة تدمن الشد و الجذب و سوء الظن علي بعضها البعض و كيل التهم الجزافية و القاءها علي عواتقها التي بكل أسف أربكت القاعدة العريضة ملتزمة و مستقلة لدرجة اصابتها بالاحباط و اليأس و الملل . فعزفت عن قضيتها الوطنية العادلة لعلمهم المسبق بأن تسابق هذه الفعاليات و تشرزمها مرتكز على حلم التربع على سدت الحكم . بالضبط نفس داء الشعبية التي طفح كيلها . و بالمقابل لحكمة يعلمها الله سخط الله علي جيش الشعبية الذي اتخذ (من أفورقي ) (اله يمشي في الأسواق) فصادروا عقولهم و قلوبهم و قيمهم الروحية و ضمائرهم الوطنية طمعا" في الفتاة و خوفا" من التنكيل المحكم الذي أحاطتهم به قيادات الشعبية و بطانتها الانتهازية . فكان مصير البلاد قاعدة قراصنة تنفذ قرصنتها علي الشعب الأعزل بقرصنة فاقت قرصنة القرون الوسطي.
فرصة لا تكرر فهل من مدكر ؟!...
       هدي الله بعد عقد من الزمان هذه المعارضة الوطنية الي ملتقي الحوار الوطني الذي عقد في الثلث الأول من شهر أغسطس المنصرم في العاصمة الأثيوبية . حيث قام هذا الجمع الكريم الذي أمّ الملتقي من شتي بقاع المعمورة( بالتفاكر و التحاور و التشاور ) في شأن القضية الوطنية العادلة و استقلالها المرهون لدي الشعبية .فأفرز هذا اللقاء انبثاق (المفوضية الوطنيه المختارة ) و التي تعتبر (هيئة حلّ و عقد وطني) لاصلاح ذات البين و العمل للوحدة الوطنية لمقاومة هذا الاستبداد و الاستعباد .بوضع نظاما"و التزاما" يحدد الحقوق و الواجبات الوطنية مستندا" علي عهود و مواثيق تجمع ولا تفرق بازلة الوفاء و العطاء و نكران الذات لتكون المقاومة قوة وطنية مؤهلة و مقتدرة لمقارعة الشعبية مقارعة سياسية سلمية ,تقنع الرأي العام الارتري بصورة خاصة و الرأي العام الاقليمي و الدولي بصورة عامة .
  لكي لا يعتبر هذا المقال صيغة انشائيه يقتضي منا الاجراء الوطني
  الاجابي الآتي :-
(1) المفوضية الوطنية الشرعية المختارةهي عبارة (عن هيئة حلّ و عقد) تحتاج الي التأييد و التضامن و التفاوض من كافة القطاعات و الشرائح الوطنية المستنيرة المنتشرة في شتي أرجاء المعمورة .و التي بحق مصدق يفرض عليها حسها الوطني و ضميرها الانساني و اتساع أفقها السياسي و الثقافي أن يكون لها دورا" مشهودا"و ملموسا" ليتحدي عراقيل المعرقلين و يحث الغافلين و ينور الجاهلين عن حقهم الوطني الشرعي المسلوب .و عقائدهم السماوية المقدسة المستخف بها و ثوابتهم الوطنية المستهزأ بها.
(2) على المفوضية الوطنية الموقرة(أن تحاور و تشاور) كل الفصائيل المعارضة,التي مع الأسف أضاعت زمن القضية في الشد و الجذب الذي لايجدي القضية, وأحبط القاعدة العريضة جراء نسج النزاع و غزل الصراع و مضغ الجدل العقيم الذي كان ولا زال حصاده هذا العناء و ذلك الشقاء و هاتيك الاقصاء الذي ما أنزل الله به من سلطان .
(3) لكي لايكون مصير هذا الكم الهائل من الفصائل سباحة في بحور الوهم عليها أن تعود الي الفصائل التأريخية الأربعة ,ذات القدح المعلي بالنضال و الكفاح والصمود البطولي الذي جاء بهذا الكسب الوطني العظيم .و هم حينما كانوا أعضاء في هذه الفصائل لهم فضل الصمود و التحدي ضد الأستعمارالبغيض اذا" هم جزء لايتجزأ من هذا الكفاح التأريخي العظيم . عليه ستكون هذه الفصائل التأريخية الأربعة تلقائيا" ( أحزاب تمهيدية ) تنتظر الوحدة الوطنية لتتطور الي أحزاب دستورية ,بعد عقد المؤتمر الوطني الجامع الذي ستنبثق منه (حكومة وطنية انتقالية دستورية جامعة مؤقتة ). لتتفرغ لتأسيس المؤسسات الدستورية , و تصيغ قوانين الأحزاب و الانتحابات . تمهيدا" لافساح مجال الحرية للشعب كل الشعب لكي يؤسس أحزابة المدنية الوطنية بالكيفيةالتي يراها كل حزب صالحة للبلاد و العباد (دون حجر لفكر أو حظر لنظرية ) و الحكم الفصل هو الشعب صاحب الحق و الخيار الذي يختار الحزب الذي يأنس فية العدالة الاجتماعية و الكفاءة السياسية و الأكاديمية مسبوقة باحترام العقائد السماوية المقدسة وغيرها من التقاليدية و الوضعية
(4) لذلك اعتماد الفصائل التأريخية الأربعة , يتوافق و العقل و
المنطق والتاريخ الوطني الثوري الارتري الذي يحسنا علي العدالة بقدر ما يلائم هذا العدد (التعداد السكاني لارتريا) الذي لا يتجاوز أربعة مليون نسمة .للحيلولة دون اعطاء فرص لدعات الفلسفة الوضعية المستوردة التي لا تمت بصلة الي الواقع الارتري الفطري و السوي دينا" و دنيا .و عبرة و درسا"من الأحادية الناشزة و الدكتاتوريةالغاشمة و الشمولية التي لا تقيم وزنا" لعقول الشعب الكريم الذي قدم ماله و نفسه وولده قربانا" للحرية و الاستقلال . و اليوم نتيجة هذه البلطجة السياسية نحن تحت احتلالا"محليا" يسومنا يوء العذاب ذلا" و هوانا" و ظلمنا" و عدوانا" .
(5) عليه مطلوب من كل الفصائل المتشرزمة و المتفرخة التي أفرزتها الخلافات الشخصية لأسباب لا تخدم القضية الوطنية ,بقدر ما تخدم المفاهيم البدائية المتخلفة التي جعلت من مصير البلاد حقل تجارب تكررت اخفاقاته التي لا يرجي منها التقدم البته . لذلك بمساعدة المفوضية الموقرة و أبناء الوطن الحدبين علي مصلحة هذا الوطن ذووا العلم و المعرفة أن يقنعوهم بالاختزال الي هذه الفصائل بالثلاثه لتكون للقضية الوطنية العادلة هوية سياسية مؤهلة و مقتدرة لمقارعة الشعبية مقارعة سياسية سلمية بالاتحاد اللازم للمقاومه .ووضع خطة استراتيجية تحفظ الحق لكل فصيلا" من الفصائل التأريخية الثلاثة التي تسمي (بالأحزاب التمهيدية ) تدرجا" لتكون ( أحزابا" دستورية ) بعد عقد المؤتمر الوطني الجامع المنشود بهذا الشعب الأبي .
(6) خيارات وطنية جوهرية الزامية للجميع وطنياً
(أ) مهمة المفوضية الوطنية المختارة و من يقوم مشكورا" بالتعاون معها اقناع كل الأطراف بهذه الخيارات الوطنية الجوهرية التي تضمن صلابة القضيه و قوتها و حفظها من أي اختراقات أو عراقيل تحول دون ارساءها و ارساخها و تطبيقها دستوريا" و قانونيا" و عرفيا" بغيت مرضي الهرج و المرج و اضاعة الجهد الوطني الخالص ادراج الرياح . لصالح مبداء عبادة المصالح الخاصة علي حساب المصالح الوطنية العليا العامة .
(ب) جمع جنود الفصائل في بوتقة واحدة بمسمي (القوات المسلحة الارترية )  سواء قبلت الشعبية أو رفضت .
(ج) حظر القوات الارترية من ممارست السياسة حظرا" دستوريا" باتا" و ذلك للحيلوله دون تعريض البلاد لانقلابات عسكرية .أوانحيازها لحزب من الأحزاب المدنية علي حساب الأحزاب المدنية الأخري .
(د) يسمح لأي عسكري يأنس في نفسة الكفاءة السياسية و يعتزم احترافها (له ذلك) بكل حرية و عزة و كرامة .شريطة أن يستقيل من السلك العسكري و يتحول الي مواطن مدني بمحض ارادتة و قناعتة الوطنية ليحترف السياسة كغيرة من السياسيين تحت سيادة الدستور والقانون و العرف الذي يحدد الحقوق و الواجبات الوطنية.
(هـ) اللغه الرسمية للدولة الارترية (العربية و التجريدية ) و ثالث الأثافئ الانكليزية لأهميتها السياسية و الأقتصادية و التقنيه و الأعلامية و الترجمة اللازمة بين اللغتين الرسميتين اذا دعي الداعي لذلك .
(و) حرية العقائد السماوية (مقدسةو تقليدية و وصفية ) مكفولة بالدستور الوطني وهو حامي حريتها و ممارست طقوسها العقدية تحت سيادة الدستور الوطني .
(ز) الحكم اللامركزي تحت سيادة الحكومة الاتحادية الارترية ,بعيدا" عن المركزية المتغطرسة التي يستشري فيها الفساد المالي و الاداري و القضائي و الأمني و الاجتماعي.
رجاء وطني و انساني الي الفصائل التأريخية الأربعة
(1) جبهة التحرير الارترية عليها أن تحترم أحفادها و أبنأها و اخوانها الذين اختاروا الاستقلال عنها . و ذلك حقهم الوطني و التحرري ليشاركوا كقطب من أقطاب الثورة و كرافد مستقل لتكتمل المسيرة ويكمّل المصير الذي ننشده بالعدالة الاجتماعية .و هكذا تكون جبهة التحرير أم روؤم و تثبت بأنها سليلة الكتلة الأستقلالية الخالدة .
(2) قوات التحرير الشعبية أن تبحث عن ذاتها السياسية و الاجتماعية التي بخيار قادتها وكوادرها السياسية و العسكرية اختارة الانخراط في الجبهة الشعبية عليها أن تبحث عن ذاتها السياسية والاجتماعية وحتماً هنالك في الخارج أقطاب وكوادر سياسية و عسكرية خالفت هذا القرار و عليها أن تشارك في هذه المعارضة بروحها الوطنية لأنها فصيلا" وطنيا" و تاريخيا" مثل أخواتها (الشعبية و حركة الجهاد الأسلامي ) وأعتقد أن هنالك مناضل جسور و سياسي محنك و محامي مقتدرهو السيد/ علي برحتو . أهلا لعودة الروح لهذا الفصيل الوطني وهو أهلا أيضا لجمع شمل هذا الفصيل الذي شارك في التحرير ويجب أن يشارك في الانعتاق من هذا الاحتلال المحلي الاهوج الذي يطمس الحق الأبلج ليستبدله بالباطل الملجلج  .
(3) حركة الجهاد الاسلامي مكانها ومقامها العلي ان تعود سيرتها الاولي وتوجد صفوفها لتكون قوة وطنية معارضة ليتطابق مبدأها الوطني مع الكتاب والسنة . حيث يقول الله في محكم تنزيله ( في سورة الـ عمران الاية 102) ,
أ‌) ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا , وأذكروا نعمت الله عليكم اذ كنتم أعداءاً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخواناً وكنتم علي شفا حفرة من النار فأنقذكم منها , كذلك يبين الله لكم  اياته لعلكم تهتدون ) صدق الله العظيم .
ب‌) ويقول الحديث الشريف : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :-
المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضة بعضا  - ويقول :-
المسلم للمسلم كالجسد الواحد اذا شتكي منه عضوا تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي . صدق رسول الله . ووفقنا الله واياكم الي الوحده الوطنية التي تعيد لهذا الشعب المقلوب علي امره بعد الحرية والاستغلال وامتلاك القرار الذي رهنته الشعبية من علا الدبابة والمدافع وحرمتة من حقه الوطني المشروع .
(4) الجبهة الشعبية أبناء واخوان واحفاد وأباء الشعب الارتري . وهذا الموقف الغادر والجحود صنفها عدواً لدودا للشعب لصلفها وغرورها وفجورها . فمتي ما راجعة حساباتها واختارت العدالة والمساواة والمشاركة الوطنية العقلانية والمنطقية والانسانية والحضارية . يستقبلها الشعب بالعفو والتسامح ليلتمئم الجرح العميق الذي تسببته لنفسها ولشعبها ولرقافها المناضلين رفقاء السلاح والكفاح والملح والملاح  الذي كان إبنا حرب التحرير الطويلة .
عليه الكرة في ملعبها . علماً الشعب وفعالياته السياسية لا يقبلون الا إرساء العدالة الاجتماعية التي ترضخ الجميع للحوار الوطني السياسي الذي يبسط الرأي والأي الاخر ليقود الامة الارترية قاطبة لعقد الموتمر الوطني الجامع . لتكوين ( الحكومة الانتقالية الدستورية الموقتة ) لكي يأخذ كل ذي حق حقه الوطني المشروع . ولنتفارغ جميعاً للبناء والتعمير والعلم والمعرفة لنجعل من بلدنا العزيزة دوله حضارية ديمقراطية تنشد التقدم والازدهار وتوفر السلام والوءام المستدام .
ختاماً  :
لطالمنا نحن جميعاً ابناء هذا الوطن العزيز وخضنا غمار الحرب الضروس ضد الاحتلال الاجنبي . فحبنا الله جل وعلي بهذا الكسب الوطني العظيم . اليس من الحكمة والمنطق ان نحمد الله العلي القدير ونتوخي العدل الذي لا يضير اي طرف من الاطراف ويحفظ البلاد والعباد بالمودة والرحمة والتكافل الاجتماعي الذي يعزز تماسك التسيج الاجتماعي ويرسي التعاش السلمي . لنواجة رب كريم عندما توافينا المنيةا راضين مرضيين بما قدمنا من عمل انسانياً ووطنياً يرضي الله وخلق الله ؟
وهذا ولله الامر من قبل ومن بعد واليه قصد السبيل
اللهم فاشهد اللهم فاني قد بلغت
كاتب ارتريا مستقل

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 47,619,484 وقت التحميل: 0.28 ثانية