Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
22/01/1446 (28 يوليو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
معارضة المعارضة الارترية ماذا تريد؟   / الحسين علي كرار

                       معارضة المعارضة الارترية ماذا تريد؟                                                 

 الحسين علي كرار

   

في الواقع هذه المعارضة هي خارج النظام وضد المعارضة ممارساتهم الفعلية لا تختلف كثيرا عن أسلوب النظام و تنطبق عليهم مقولة ( كارل ماركس ) قالها في شأن وزير خارجية الإمبراطورية التي لا تغيب الشمس عنها بريطانيا العظمي وقتها قال عنه ( إنه عندما يتحدث الحقيقة يقولها بصوت خافت وعندما يتحدث الأكاذيب والأراجيف والأباطيل فصوته صارخ )  فهؤلاء عندما يتحدثون عن النظام فصوتهم خجول وخافت وعندما يتحدثون عن المعارضة فيرمون بسهامهم ونبالهم ليضربوا به رأس وأحشاء المعارضة ليسقطوها  هؤلاء المعارضون عارضوا التحالف كثيرا ، عارضوا التحضيرية عارضوا ملتقي الحوار باديس أبابا عارضوا المفوضية  ،  إذن ماذا يريدون وبعضهم كان جزء من النظام ؟ هل يريدون أن يستسلم الشعب الارتري إلي الدكتاتور الذي فر منه بعضهم هاربين بجلودهم ؟ هل يريدون قيادة المعارضة وهم الصفوة ذات الرؤيا الواضحة ؟ وهل أن أطراف المعارضة في ملتقي الحوار لا يدركون خفايا الكواليس الدولية وأطماع أثيوبيا وهم الصفوة العارفة ؟ وهل أن مبدأ القوميات إبتدعته المعارضة الارترية وهم المنجدون لأرتريا من التفكك ؟ هؤلاء القادة من كان منهم في الجبهة الشعبية وساهم في أبشع الجرائم التي إرتكبها النظام ضد الشعب ومن كان منهم في بقية الفصائل الأخري وانضموا إلي الشعبية وساء ظنهم و من كان منهم مناضلا وهاجر مبكرا .   يتشكل من هؤلاء العمود الفقري لهذه المعارضة التي تتكتل لإسقاط المعارضة فهل يريدون تقديم صكوك الغفران للدكتاتور ويبدأون معه الحوار ليرضي عنهم ويدفنوا الشعب الارتري كما دفنوه سابقا  ، إن التأريخ  سوف لا يرحم هؤلاء القادة  و تأريخهم النضالي السا بق سوف لا يشفع لهم إذا أسائوا  ، فمن  يقول أن اسياس أفورقي لم يناضل ،  ولكنه عندما تعمد سياسة أن كل الشعب الأرتري هو قومية التجرنية فقط ، وعندما حصر كل سلطات الدولة السياسية والقضائية والتشريعية والتنفيذية والإقتصادية والإدارية والإجتماعية في شخصه وقام بالاغتيالات والسجون ومصادرة الحقوق ووأد ثقافات الآخرين وإنتزاع الأراضي من أصحابها وإعطائها للأخرين ، عندها عاداه الشعب الارتري ووقف ضده ، وهجره عقلاء طائفته وهرب منهم من سرق وارتكب الجرائم عندما وصل سيفه أعناقهم لحماية ملكه   .  لكل هذا نسي الشعب الارتري تأريخه الذي لم يحافظ عليه علي الرغم ان ارتريا عندما تحررت كان هو قائد ها ،  هؤلاء القادة لا يختلفون في الإساءة  لتاريخهم وللشعب الإرتري عن إسياس أفورقي  .  الآن يصرخون علي ضياع الوطن  ،في الفقرة التي وردت في البيان الختامي للملتقي بخصوص حق تقرير المصير للقوميات ، ليطعنوا المعارضة ولكن عندما كان معظمهم جزء من النظام ماذا كانت تعني لهم هذه الأشياء ولماذا لم يصرخوا هل كانوا راضين  ؟   والقضايا مازلت قائمة  ، فإذا كان إنتقادهم من أجل الإصلاح فإن أحد لا يعترض وكثيرون من داخل التحالف أشاروا لذلك أما ما نشاهده فهو محاولة لتدميرالتحالف والملتقي وهذا حقيقة هو مطلب الرئيس أفورقي  ففي هذا هم شركاءه 

فقومية العفر هي ركن من أركان الدولة الارترية ، هي قومية أصيلة عريقة مقاومة ضحت بأبنائها وأموالها في سبيل تحرير أرتريا وتدافع عن كيانها وثقافتها ومصادر رزقها من النظام الطاغي الذي سلبهم الاصطياد وأحّل محّلهم قوميته التي حشرها في كل مداخل أرزاق الناس ، يدافعون عن اللغة العربية التي يطاردها التجرنياويون برآسة الرئيس أفورقي في كل مكان .

فهؤلاء ليسوا هم الإنشقاقيون  .- مبدأ القوميات الذي وضعه الرئيس الارتري و حطمت به قومية التجرنية كل القوميات وسخرتها في خدمة بنيتها التحتية في مدنها وسيطرت به علي كل مفاصل الدولة  هذا المبدأ كان يصفق له بعض الذين يتباكون اليوم ويخشون تفكك أرتريا  ، ماذا كان موقفهم عندما أمر الريئس أفورقي اقتلاع( الكوناما ) من قراهم ووطنها قوميته التجرنية ، هذه هي أرض الكوناما ،( في أعالي القاش )  بشكو ، شمبكو ، سوسنا ، كلوكو ، فودي ، داسي ، تكمبيا ،   ماذا فعل بهم النظام  ؟ بدون مؤاخذة للتعبير قد جمعهم في سلة واحدة ووضعهم في سلة المهملات  ، هؤلاء الفقراء المساكين الذين يقتاتون من جمع الصمغ والنبق والدنقليص ويعيشون علي ضفاف القاش يرعون ويسقون منه بهائمهم قد أحل في قراهم ومدنهم التجرنية الذين طردهم زيناوي من أثيوبيا وملكهم أراضي هؤلاء وأضا ف عليهم أخرين من بني جنسه  إن العدالة كانت تقتضي أن يوزع الأرض علي الكناما  أولا  ويوطنهم ويترك أراضي أخري لمراعيهم ويوطن التجرنية بعد ذلك  ، إذا فعل ذلك لكان فيه شيئ من العدالة  .

إن هذه القوميات التي يقال أنها تريد الأنفصال وتفكيك الدولة هل لها مقومات إنشاء الدولة ؟ هل هذه القوميات تريد الإنفصال والأنضمام الي أثيوبيا ؟  أعتقد ،  لا  فقط هذه القوميات عند ما ذبحها   النظام تقوم برد عنيف تريد به أن تميز ذاتها لكيلا تستباح  وسيتم إقناعها وهي تعرف بأ ن هذا  الاعتداء شامل بقية الشعب الارتري ، فبالحكمة و ليس بالعواء والصراخ يتم إصلاح ما خربه النظام

اما أطماع أثيوبيا فهي دولة ولها مصالحها ، ونعلم بعد استقلال أرتريا تعتبر أثيوبيا دولة داخلية ، فقدت الكثير ولهذا بعد إسقاط النظام فلابد أن ترتب العلاقة الأثيوبية الارترية وفق المصالح المتبادلة بين الدولتين ،و من إغلاق الموانئ تأذت أثيوبية كما تأذي الشعب الارتري فمينائي عصب ومصوع كانا مصدر الدخل الأساسي لسكان المنطقة  ، والموانئ الارترية لا يستخدمها إلا الاثيوبيين ، ومنذ الحرب أصبحت كل الآلات والأجهزة خردة بعدم الإستعمال ، وترتيب هذه العلاقة لا بد أن يبحثها التحالف  ، وتكون من ضمن الأجندة ، لكيلا تكون في المستقبل مشكلة جديدة  .

وإستوقفني وأذهلني ما قرات في موقع عركوكباي وكتبه السيد / حمد كلو  ، والرجل له تأريخه فالملاحظة : الأولي تتعلق بملتقي جديد يدعو له  ، والملاحظة الثانية تتعلق بالسودان وتجنيس الارترييين.

1-  يوجه دعوة لملتقي حوار جديد يقول – تحضره قوي محددة مؤهلة لتنجز مهمة الملتقي -  ويري هذه القوي المفترض حضورها الملتقي  - قيادة التنظيمات والكوادر المتقدمة للتنظيمات وأفراد من منظمات المجتمع المدني ، ورؤساء تحريرالشبكات العنكبوتية  ، أكاديميون نشطاء ، سياسين مستقلين ، إمراة  ، شباب  -   ويري أن تكون أوراق المرحلة  - وضع ميثاق عمل وطني جديد  مشروع ورقة المرحلة الانتقالية التي تلي سقوط النظام  ،  ثم الدعوة لمؤتمر وطني  ، والقيادة التي تأتي منه تعطى موجهات الدستور  ....

فإذا كان هذا هو رأي الأستاذ / حمد  أعتقد من خلال الطرح  أن ما يطرحه هو ما يرفضه ، فكل القوي التي يوجه اليها الدعوي هي من شاركت في الملتقي  ، واوراق المرحلة التي يطرحها هي التي نوقشت في الملتقي  وكان عليه أن يحزم حقائبه ويشارك في الملتقي ويضيف عليه ما عنده من عطاء،  إذا كان هذا ما يطرحه.

2- أمّا ما يتعلق بالسودان / يقول السيد /حمد كلو ( في السنوات الماضية بدأ المؤتمر الوطني السوداني إعطاء بعض العموديات والمشيخات لبعض القبائل التي لا علاقة لها بالسودان لا بالتاريخ ولا بالجغرافيا ولا الامتداد القبلي ،  الجانب السوداني يريد أن يوازن بهم العنصر الزنجي ويحاول أن يجعل حزب المؤتمر الوطني منهم رصيد من الأصوات الإنتخابية له كما كان الإتحاد الديمقراطي يتودد للارتريين في فترة الإنتخابات ثم يهملهم بعد الإنتهاء من موسم الإنتخابات  ,  لكننا بالمقابل نواجه مأزقا آخر وهو أن تفريغ أرتريا لصالح مخطط اسياس الجهنمي الذي يسعي لإحداث تغيير ديمغرافي في أرتريا لزرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين من خلال الإستيلاء علي أراضي السلمين )

مثل هذا الطرح يعتبر عملية تسويق ( بيض فاسد ) في العمل السياسي  ، وهو غير مربح  ، وكنت أتمني من السيد / كلو  أن لا يتورط في مثل هذه القضايا القبلية الحساسة وهي بالتأكيد تقلل من رصيده النضالي.

1-      نعتبر أن هذه القبائل ليس لها علاقة بالسودان وأخذت الجنسية ، ماذا يضريه ؟ ألم ياخذ

 الجنسية البريطانية  ؟ وما الفرق بين الجنسية البريطانية والأسترالية والسودانية أليست كلها تشارك في التفريغ ، فإذا كان السيد / كلو مؤمنا بهذا الإتجاه أولا يمزق الجواز اللندني ويضعه في مطار هيثرو في سلة المهملات ،ويستلم جواز اللاجئين الارتريين وحاليا توجد في مدن السودان من بينها كسلا منظمات غربية تسجل الإرتريين للهجرة وبذلك يكون قدوة للاخرين .  والقبائل التي يشير لها الأستاذ/كلو لها تاريخ بالسودان ولها تأريخ بالجغرافية ولها تاريخ بالإمتداد  ، معظم الأراضي الارترية وشرق السودان ووسطه وشماله حتي أسوان كانت إمتداد واحد منذ الدولة الأموية والعباسية والتركية والخديوية المصرية حتي وصول الايطاليين والبريطانين ووضعوا الحدود ، وتلك العلاقة أسبق  ، وأذكّر السيد كلو بان الأرطة الشرقية التي كانت أساس الجيش السوداني كان أبناء هذه القبائل التي يقصدها كانوا من ضمن المؤسسين للأرطة الشرقية لجيش السودان  ، أعتقد لا يحتاج لذكر أسماء  .  كذلك رواقية الجبرته في الأزهر الشريف كان يقبل الطلبة  عبرها لهذا الإمتداد قبل ترسيم الحدود السودانية وكذلك بعدها.  

2-   القول أن الجانب السوداني يريد أن يوازن بهم العنصر الزنجي ، ما رأي الأستاذ /كلو  بأن التشاديين والنجيريين وكل دول غرب أفريقيا وهم الأكثر يأخذون الجنسية السودانية بإعتبارهم من قبائل الحدود في غرب  السودان  فيخبرنا   كيف  تكون   المعادلة ،    أما    المؤتمر الوطني يتودد لأصوات الأرتريين هذا شأن كل الأحزاب في العالم ، الم تتودد الأحزاب في أوروبا وغيرها لأصوات المهاجرين  ، فهذا ليس فيه شئ معيب  .  ومعظم أعضاء المؤتمر الوطني  فازوا في الإنتخابات في الأماكن التي يتواجد فيها الزنوج حسب قوله.

3-   القول بأننا نواجه مأزق تفريغ أرتريا لصالح مخطط اسياس فهو حق يراد به باطل  ، فاللاجئون الذين يأخذون الجنسية السودانية يأخذونها من أجل العيش والكسب وتعليم أبنائهم وليتمكنوا من فتح بقالات ومطاعم وبوفيهات  كلها وسائل يعيشون منها والحكومات السودانية لا تستطيع أن تصرف لهذا العدد الكبير ضمانات إجتماعية  كما في الغرب  وهي لا تستطيع أن تصرف ذلك لمواطنيها الأصليين  وهي تعمل حلاّ لمشكلة يعانيها إخوتها الذين يقدرون ذلك  ،  وقد أودّ  تذكير الأستاذ / كلو  كم عدد الأرتريين الذين يسكنون المدن السودانية  ؟ وأعتقد جازما  كان واحدا منهم  ،  كم تتكلف الحكومات السودانية في بناء البنية التحتية في المدن التي يسكنها الأرترييون ؟  المليارات   ،  هل فكرت الحكومة الأرترية و كنت ممثلها في الخارج هل فكرتم لإعادة هؤلاء اللاجيئن الذين يذكرون كلا ما كانت الحاجة اليهم  في القضايا السياسية  ؟.

4-   العلاقة بين الشعبين السوداني والارتري علاقة تأريخية قديمة لا تعرف الحدود والقيود من لا يتذكر في المدن الارترية أحياء سودانية ، حلة سودان في تسني في اغردات في كرن في كل المدن الأرترية ، ولا يحتاج للتعريف أن القيادات العسكرية التي أسست جبهة التحرير الأرترية هم كانوا في الجيش السوداني وأن المرحوم محمد سعيد ناود الذي كان موظفا في السودان قاتل وناضل ومات فقيرا في أسمرا كان بامكانه الهجرة وكان بامكانه العودة الي السودان ولكنه اختار نهاية حياته في أرتريا  ،وكذلك شاعر السودان الكبير/كجراي وسأذكّر الأستاذ /كلو مرة أخرى بان معظم الإعلاميين الحاليين في أرتريا والمشرفين علي الأقسام العربية الذين يشرفون علي الإذاعات المسموعة والمرئية والمطبوعات هم صغارفي السن خريجيين الجامعات السودانية ومن مواليد السودان لا يعرفون عن ارتريا شيئ  ولكنهم جاؤا اليها ، وانه متي رحل النظام الدكتاتوري سوف تعج بهم المدن الأرترية وأن معظم خريجين الشرق الأوسط الذين لم يتقبلهم النظام منذ الإستقلال هم عطالين يجلسون في المقاهي تحت الأشجار  ، وأن المسافة بين أسمرا وكسلا  400 كيلو وبين الخرطوم وأسمرا  1100 كيلو و بين كسلا وتسني 60 كيلو وهي المسافة بين القربة وكسلا 

5-   وأخيرا  أرجو من الأستذ/ محمد كلو وهو رجل له مكانته النضالية والتأريخية وهو أب للأجيال الجديدة  -  هذه المفوضية التي يعترضها هي في معظمها تتكون من الأجيال الجديدة  بإمكانه كما يفعل الأستاذ / عمر جابر ،  مساعدتهم بخبرته ، وإرشادهم برأيه ، وأن يدلهم بمعرفته   هذا هو دوره التأريخي المرجو منه  والوقفة الصحيحة   .

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 47,619,391 وقت التحميل: 0.06 ثانية