Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
22/01/1446 (28 يوليو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
ما علاقة ربطة العنق بمعاداة ملتقى الحوار الوطني ؟/  علي عافه إدريس ـ الدوحة

ما علاقة ربطة العنق بمعاداة ملتقى الحوار الوطني ؟

 علي عافه إدريس ـ الدوحة

aliafaa@yahoo.com

ربطة العنق :     

      تقول الموسوعة الحرة( الوكيبيديا)  عن ربطة العنق : يرجع تاريخ ربطة العنق  وبالإنجليزية ( Necktie‏) إلى بدايات القرن السادس عشر وبالتحديد في الفترة بين (1618ـ 1648) وهي فترة الحرب الأوروبية التي امتدت لثلاثون عاما، فقد استخدم الجنود الكرواتيون هذه الربطة وكانت عبارة عن (شال)  ملفوف على العنق بنفس الطريقة التي تلف بها ربطة العنق اليوم ، و إن أصل كلمة (كرافات) هي كلمة محرفة ومشتقة من الكلمة "كروات" , وقد كانت الحرب  شديدة وعنيفة لدرجة أن طريقة إعدام الكرواتيين كانت بتعليقهم بربطات العنق التي يرتدونها، ومن هنا جاء أصل الكلمة الإنجليزية نيك تاي(Necktie ) والتي تعني بالعربية ربطة عنق.

وكان وقتها الجنود الكرواتيون منتشرون في أوربا وخاصة باريس وقد أعجبوا الفرنسيون بهذه الربطة وتم إدراجها من ضمن الزي الرسمي للساسة و القادة الكبار في زمن لويس السادس عشر وأطلق عليها الفرنسيون اسم (آ لا كروات a la Croate) , و أمتد استخدام ربطة العنق ليشمل عامة الشعب ومع مرور الأيام تعدل الأسم ليصبح عند الفرنسيون (كرافات Cravate).

عموماً بعد ذلك إنتشرت ربطة العنق بين كل الشعوب و في كل بقاع الأرض بشكل متفاوت ، وإرتبطت بالمدنية والمكانة الإجتماعية للفرد لدى الكثير من الشعوب،    و كذلك أصبحت جزءً من الهيئة الرسمية للمسئولين ، وقد كان لإرتريا حظها من هذا الإنتشار إلا أنه كان إنتشارا خجولاً ضيق النطاق حيث إرتبطت بقلة قليلة في الداخل الأرتري  وفي المناسبات العامة ، وربما كانت أكثر إنتشاراً  لدى الأرتريين في أرض المهجر ، والذي لاحظته في الآونة الأخيرة أن كل الذي وقفوا موقف سلبي من ملتقى الحوار الوطني الذي عقد في أغسطس الماضي يرتدون ربطات العنق بأشكالها وألوانها المختلفة ويحرصون عليها بشدة ، وهذا لا يعني أن بعض الذين لهم مواقف إيجابية من الملتقى لم يرتدون ربطات العنق فقد ارتداها البعض أثناء إنعقاد جلسات الملتقى إلا أني أعتقد أنه ارتداء مناسبات، إنما الملفت هو كل الذين كانت لهم مواقف معادية لملتقى الحوار يجمعهم إرتداء ربطات العنق مع الحرص عليها بمناسبة أو بدونها ، فتبادر إلى ذهني سؤال برئ هو هل لهذه الربطات تأثير في مسألة إيجابية وسلبية الفرد من قضايا وطنه الأساسية أم أن الأمر مجرد صدفة؟ فليس من المعقول أن يجتمع هؤلاء في الحرص الشديد على مظهرهم العام  وفي مواقفهم السياسية ، ولا أدري إن كان هناك تفسير آخر أجهله أنا ويعرفه غيري ؟ أرجو من يعرف تفسير ذلك التكرم بتنوبرنا به .

وجهة نظر ربما مختلفة:

    كتب الكثيرين عن ملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي الذي عقد مؤخراً معددين إنجازاته ، فمنهم من وفق في إحصاء بعضها ، ومنهم من أخفق في ذلك ، كما كتبت قلة قليلة عن إخفاقاته وإعتبرته تجسيد للفشل الكامل ، و حتى لا أكرر ما كُتب سأحاول أن أسلط الضوء على نقاط بسيطة ، وهي نقاط  رغم جمالية ما تحقق فيها لم يركز عليها البعض  و تجاهلها البعض الآخر ، وسأفترض في البداية على غير الحقيقة أن كل الذين حضروا الملتقى هم أشخاص عاديين ليس لهم أي صفة رسمية وعددهم (350) شخص ينتمون لقوميات مختلفة وأديان مختلفة وطبقات مختلفة وانتماءاتهم السياسية أيضاً مختلفة .

    و حتى أستطيع توصيل فكرتي اسمحوا لي بالعودة قليلاً إلى الوراء للتذكير ببعض المتغيرات التي حدثت في الواقع الأرتري ، ففي فترة التسعة عشر عاماً التي مضت إستطاعت  حكومة الشعبية ضرب الكثير من ثوابتنا التي كانت الدعامة الأساسية لوحدتنا الوطنية ، كما أن من يعتقدون أنهم الأحق بورثة النظام من أبناء القومية المختارة حملوا الكثير من صفاته لهذا إهتزت ثقة مكونات مجتمعنا ببعضها بشقيها الديني والأثني وأصبحت كل الأطراف تخشى من بعضها لهذا عندما إجتمع الـ(350) شخص حققوا عدة أمور مهمة هي :

1. بذروا بذرة ثقة وأحاطوها بكل وسائل العناية التي تمثلت في حرص الجميع على المشاركة بإنفتاح في المناقشات ، وبالتأكيد هذه البذرة المحسنة استوت نبتة قبل إنفضاض الملتقين و سيقوى عودها أكثر مع مرور الأيام .

2.   ناقشوا المظالم التي حدثت و لا زالت تحدث من قبل النظام الحاكم وأقروا بأنها عامة مع تفاوت درجاتها .

3. ناقشوا ورقة الوحدة الوطنية وثوابتها بتجرد واتفقوا على كل الثوابت الوطنية وبالتالي أعادونا لفترة ما قبل الاستقلال .

4.   ناقشوا وسائل التغيير الديمقراطي وأمنوا عليها .

5. ناقشوا المرحلة الانتقالية واتفقوا على خطورتها وسعوا لتجنب بعض الإشكاليات المتوقعة ، فاتفقوا على تكوين مفوضية وفوضوها لعقد مؤتمر وطني بعد عام يتمخض عنه مجلس وطني يضم بشكل واسع كل قطاعات الشعب الأرتري .

   كل ذلك قد حققه ملتقى الحوار الوطني ، ولا أدري ما الذي توقعه الذين حكموا عليه بالفشل ، أن يتحصل الملتقين مثلاً على عصا موسى (عليه السلام) ، أما أن يسخر لهم الله سبحانه وتعالى الجن كما سخره لسيدنا سليمان (عليه السلام) ، في الحقيقة  الذين حكموا بفشل ملتقى الحوار قد بنو مواقفهم  على  أمنياتهم التي سبقت إنعقاد الملتقى بأن يفشل الملتقى حتى يستطيعوا إثبات وجهة نظرهم ، وقد جانبهم الإنصاف ، وأعماهم حقد تصفية الحسابات وهم الذين لو جمعوا (35) أرترياً لا يحملون أي صفة رسمية  في غرفة من غرف البالتوك يكبرون ويهللون لذلك ويعدون ذلك نجاح منقطع النظير فكيف لو جمعوا 350 فرداً غير رسميون يمثلون فسيفساء المجتمع الأرتري ؟ وكيف لو استطاعوا جمع من إجتمع في ملتقى الحوار الوطني من القيادات والكوادر السياسية لتنظيمات المعارضة الإرترية وقيادات وكوادر منظمات المجتمع المدني ؟

مدعي الديمقراطية وحق تقرير المصير :

    قد نفى معظم المشاركين في ملتقى الحوار أن يكون الملتقى قد ناقش موضوع تقرير المصير للقوميات الأرترية وأن هناك خطأ ما قد حدث بإدراجها في البيان الختامي للملتقى وكان من المفترض أن يتوقف الأمر عند هذه النقطة ويركز الجميع جهودهم لمعرفة كيف حدث هذا الخطأ ، إلا أن أصحاب المآرب الخاصة قد إتخذوا هذه النقطة نقطة انطلاق لتحليلاتهم التي يخلصوا في نهايتها إلى فشل ملتقى الحوار الوطني و كما أسلفنا هذا في الحقيقة لم يخرج عن إطار أمنياتهم التي سبقت إنعقاد الملتقى .

والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام هو : ما هو مفهوم الديمقراطية عند مدعيها من قوي التغيير الديمقراطي من مرتدي ربطات العنق وتوابعهم ؟ فعندما شخصت معظم القوى المعارضة النظام الحاكم ووصفته بنظام القومية الواحدة رفض هؤلاء التوصيف خشية أن تطالب كل القوميات بحقوقها القومية في أرتريا المستقبل وبالتالي تفقد القومية المختارة إمتيازاتها ، وعندما أخذ المعارضون للنظام في الحديث عن المخاطر التي تواجه الوحدة الوطنية والسلم الأهلي أخذ هؤلاء بنفي ذلك مدعين أن مرددي هذه المخاوف هم أشبه بأسياس ، إنما يستخدمون الوحدة الوطنية كبعبع يخوفون به الشعب الأرتري مؤكدين في نفس الوقت أن وحدة الشعب الأرتري إنما هي وحدة تراضي متناسين أن من لم يرغب في التمسك بالوحدة الوطنية برضاه يكون خياره الآخر فض هذه الوحدة وتقرير مصيره بنفسه ، وعندما إكتشفوا متأخرين أن وحدة التراضي التي تظلم فيها كل القوميات عدا القومية المختارة تكون نهايتها تقرير مصير المظاليم ، عادوا مرة أخرى هم وأتباعهم لنقطة البداية فأخذوا يتحدثون هذه المرة عن الوحدة الجاذبة دون أن يدركوا معنى الوحدة الجاذبة وكيف يستوي لهم أمر الوحدة الجاذبة وهم في البدء ينكرون المظالم ويسعون لتوصيفها بغير أوصافها ويبحثون عن إنجازات للنظام  للتقارب معه ، وغيرهم عندما اجتهدوا  لتوصيف المظالم ووفقوا في ذلك وصفوهم بمثيري النعرات الطائفية ، لذا أنا أشك في إستيعابهم لمعنى الوحدة الجاذبة فهم لا يعون على ماذا تبنى الوحدة الجاذبة، وإذا تسنى لهم إدراك معناها ولو بشكل متأخر ، هل هم قادرين على استحقاقاتها ؟ والأمر الأخير الذي أود الحديث فيه ، إتخذ الكثيرين عند تناولهم لمبدأ تقرير المصير مواقف متشددة منه وهذا أمر جيد أن يكون هؤلاء حريصين على الوحدة الأرترية شعباً وأرضاً ، إلا أننا إن لم نكن حريصين على رفع المظالم وإحتضان إخوتنا فالذي نرفض إعطاءهم له معتمدين على القوة قد يستطيعون إنتزاعه تحت ضغط السلاح ويثبتونه بالشرعية الثورية ، لذا يجب أن يكون الجميع حريص على المعالجات الصحيحة وأن نبعد هذا الأمر عن تصفية الحسابات بين القوى السياسية .

وثيقة العهد الأرتري ومرتدي ربطات العنق :

     لقد دأب مرتدي ربطات العنق على التقليل من شأن كل الأشياء الجميلة لدى أهلهم، ومن الأشياء الجميلة التي ناصبوها العداء بكل ما أوتوا من قوة وأصبح مذاقها في أفواههم كالعلقم ، ملتقى الحوار الوطني ووثيقة العهد الأرتري الصادرة من مجلس إبراهيم مختار وبالأخص الوثيقة فقد صعب عليهم نسيان أمرها على الرغم من مرور فترة كافية لتخف حدة النقاشات حولها ، فقلت ربما إذا أوردت لهم رأي من يؤمنون بمقدراته الخارقة الدكتور برخت هبتي سلاسي ، قد يجعلهم ذلك أكثر قبولاً لها ، أو على الأقل ذلك  يلهيهم عنها عندما يناقشون كيف تمكن واحد من كبار مفكريهم من إحداث مثل هذا الشرخ في صفوفهم عندما قال رأيه الإيجابي  في الوثيقة ، وهذا رابط المقال الذي نشر بموقع عواتي بتاريخ 12/4/2010م و أدلى فيه الدكتور برأيه في الوثيقة http://awate.com/beyond-antipathy/ كما أن النص أدناه هو إقتباس من المقال للجزء الذي تناول فيه الوثيقة وقد أوردته خشية أن لا أوفق في ترجمته ترجمة دقيقة :

Beyond Antipathy: 
The Concluding Part of Religion, Nationalism and Ethno-regional Politics
 

Much of the public discourse among Eritreans has been characterized by acrimonious exchange of tirades. The underlying spirit in such exchanges can be summed up as antipathy. A legacy of pseudo-Marxist ideology of “class struggle,” which was espoused by a generation of Eritreans that had matured during the 1960s and 1970s, may partly explain the bitterness—but only partly. Marxist ideology apart, there is a sense of alienation experienced by a segment of our population on the grounds of actual or perceived exclusion from participation in the political and socio-economic life of the nation. One of the most articulate expressions of such exclusion is the recently published document under the heading, “The Eritrean Covenant………” A distinguishing feature of this document is the absence of bitterness, or antipathy; on the contrary, it exudes empathy.

Apart from its brilliant analysis and acuity of conclusion, the document abounds with a concern for the common good for which it should be embraced. And you don’t have to be a Muslim to embrace it for it is a national document, comparable to (some would say antithetical to) Nihnan Ilamanan. I read it twice and want to read it again. When I reached the part that refers to Jesus Christ as “Our Lord” I couldn’t believe it; so I consulted a Muslim friend and asked him for the Arabic version, and he confirmed that it means the same in Arabic as in the English.  Since then I haves started referring to the Prophet Mohammed (pbuh) as “Saidna Mohammed.” That is mutually reinforcing empathy for you—fellow Christians, take heed! 

والمضمون العام للنص الإنجليزي أعلاه هو :  بعد أن تحدث الدكتور عن المرارات في المجتمع الأرتري ونسب جزء كبير منها لتراث الفكر الماركسي الذي إعتنقه الكثير من الإرتريين الذي نضجوا خلال الفترة من 1960 حتى 1970م ... يقول عن وثيقة العهد الأرتري .....   واحدة من أكثر مظاهر التعبير عن هذا الإقصاء هي الوثيقة التي نشرت مؤخرا تحت عنوان "العهد الإريتري........." ما يميز هذه الوثيقة هو عدم وجود مرارات ، أو كراهية بها ، بل على العكس من ذلك أنها مليئة بالتعاطف ، وهي بالتأكيد تختلف عن وثيقة نحن وأهدافنا ،،، وبصرف النظر عن تحليلها الرائع ، فإنها وثيقة تزخر بالحرص على المصلحة العامة التي ينبغي أن تبنى عليها الوطنية. وليس عليك أن تكون مسلما لقبولها لأنها وثيقة وطنية .

ويقول أنه قد قرأ الوثيقة مرتين ويريد أن يقرأها للمرة الثالثة  ،،، ويقول أيضاً عندما وصل للمقطع الذي يُذكر فيه سيدنا عيسى عليه السلام بتبجيل واحترام لم يصدق ذلك واستعان بصديق مسلم لمعرفة ما تحتويه النسخة العربية بخصوص عيسى عليه السلام وأكد له صديقه أن ما ورد في النسخة الإنجليزية هو نفس الوارد في النسخة العربية من الوثيقة ،،، ومنذ ذلك الوقت أخذ يستخدم عبارات الإحترام عند ذكر إسم  الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  فيقول ( سيدنا محمد ) .

تحايا :

     بودي قبل أن أختم مقالي هذا أن أبعث عبر الفضاء الإلكتروني عدة تحايا  لإخوة أفاضل :

التحية الأولى : للأستاذ / سليمان مندر فالرجل قد قاتل عن الجميع بهمة منقطعة النظير قبل وبعد إنعقاد ملتقى الحوار الوطني بل أنه كان الصوت الوحيد الذي كان يُسمع خلال فترة إنعقاد جلسات الملتقى ، وقد أعجبني كل الذي كتبه وبالأخص ما كتبه عن المنابر التي مُنحت للشعب الأرتري من أصدقائه ويتم استغلالها لصالح فئات مشبوهة الأهداف ، و كذلك إستخدام هذه المنابر لضرب مصالح فئات وطنية تعمل لصالح الشعب الأرتري ، و نوعدك يا أستاذ سليمان أننا سنتبنى معك هذه القضية إذا لم ينصلح الحال .

التحية الثانية : للأستاذ / حسن ود الخليفة أين أنت يا رجل فقد إشتقنا  لـ (مع الأحداث) وتحليلاتها والروح الفكاهية التي كانت تحملها لنا حلقاتها ، لذا أرجو أن تعود لسابق عهدك .

التحية الثالثة : للأستاذ / محجوب محمود ،،، عوداً حميداً يا أستاذ ،،، قد أطلت الغياب هذه المرة ، قرأت مقالك المنشور بتاريخ 7/9/2010م بموقع النهضة (القومية بين التغييب والغيبوبة) وهو مقال عميق وجرئ ولا نملك إلا أن نحترم وجهة النظر التي يحملها حتى لو إختلفنا مع بعض الذي جاء به، وبهذه المناسبة أدعو القراء لقرأته فهو مقال ممتاز، وأرجو بعد هذا أن لا تنقطع عنّا كثيرا .

و حتى لقاء آخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 47,620,061 وقت التحميل: 0.21 ثانية