Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
22/01/1446 (28 يوليو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
الأستاذ إبراهيم: دعوة لتحالف أم تصفية لحسابات أم أنا موجود ؟ / علي عافه إدريس ـ الدوحة

الأستاذ إبراهيم:

دعوة لتحالف أم تصفية لحسابات أم أنا موجود ؟

    

علي عافه إدريس ـ الدوحة

aliafaa@yahoo.com

 

    الأستاذ إبراهيم محمد علي هو أحد قيادات جبهة التحرير الأرترية قبل أن تتشظا  لجبهات عدة ، كما أنه كان رئيساً لأحد فروع الجبهة (المجلس الثوري) لفترة قبل أن يتحول لحزب الشعب ، أما في الجانب الشخصي قد أعجبني ما كتبه عنه الأستاذ صالح عثمان كيكيا في مقاله (لمصلحة الشعب الأرتري) نشر في أكتوبر2009م حيث كتب عنه ((تفرغ للعمل النضالي منذ وقت مبكر في شبابه ، وضحي كثيرا من أجل قضيته ووطنه ، فقد كان موظفا ناجحا ومرموقا في مجال عمله بمهنة التخليص بمدينة بورتسودان ، وهو عمل كان يحقق لمنتسبيه الكثير من الماديات في منتصف الستينيات ، ولكنه آثر أن يناضل لتخليص شعبه ، والأستاذ إبراهيم وإن كان قد تلقي قدرا ضئيلاً ومتواضعاً من التعليم النظامي ، إلا أنه من القلائل العصاميين الذين نهلوا من الثقافة بالقراءة ورفع القدرات الذاتية مما أهله ليكون في موقع الصدارة من بين رفاقه ويتبوأ مقاعد الريادة والقيادة في جبهة التحرير الارترية)) .

     هذه مقدمة كان لا بد منها إنصافاً للرجل وحتى لا يتهمنا البعض بأننا لا نعرف قدر الرجل ومكانته وإن كانت هذا المكانة سوف لن تعفه من نقدنا دون أن نخرج من إطار الأدب والاحترام لشخصه.

      قبل أن أتناول ما جاء بمقال الأستاذ إبراهيم محمد علي الذي نشر بتاريخ 18/7/2010م في أكثر من موقع بعنوان (وحدة المعارضة الأرترية بين الضرورة التاريخية والإخفاقات المتكررة)   بودي أن أذكر أن الأستاذ محمد عمر مسلم قد خصص فقرة من مقاله (مبادرات تستهدف التحالف ) تناول فيها بأسلوب جيد  المبادرة التي تقدم بها الأستاذ إبراهيم موضحاً  الإقصاء الذي تضمنته والإستهداف الذي أضمرته لكيان التحالف القائم ، كما أن الأستاذ علي محمد سعيد قد خصص مقالاً طويلاً للرد عليه نشر بتاريخ 21/7/2010م بعنوان (توضيحات حول ما كتبه إبراهيم محمد علي في مقاله بعنوان : وحدة المعارضة الأرترية بين الضرورة التاريخية والإخفاقات المتكررة )  والأستاذ مسلم شخص قد ألفناه وألفنا في مواقع الأنترنيت ، أما الأستاذ علي محمد سعيد فلم نألف كتاباته وقد أظهر الرجل تمكنه من اللغة صياغة ومفردات وعرضا للموضوع ، فوضع النقاط على الحروف بصورة رائعة ، وللحقيقة أنه قد أراحني كثيراً ، فمثلاً أنا بحكم متابعتي للأحداث الأرترية كنت متأكداً من عدم صحة ما ورد في مقال الأستاذ إبراهيم  بشأن سبب عدم مشاركة حركة الجهاد في الإجتماعات الأولى عام 1991م للقوى التي تحالفت  لاحقاً حيث يقول ( ولم تشارك فيه التنظيمات التي نشأت بعد الاستقلال، كرد فعل على سياسات وممارسات نظام إسياس أفورقي الظالمة. و التي لم تكن قد فرضت وجودها على الأرض بعد ، عند انعقاد اللقاءات الحوارية الأولى في العام 1991م. و هذه التنظيمات هي: 1ـ حركات الإسلام السياسي الجهادية 2ـ حركات تقرير المصير القومية . ) ويكفي للتدليل على عدم صحة ما جاء به النص أن معلوماته متناقضة في حد ذاتها ، وأنا كنت أعرف عموميات الموضوع و لم أكن أملك  تفاصيل ما جرى ولا حتى تواريخه ، لذا كنت محتاراً في الكيفية التي سأتناول بها هذا الجانب ، والأستاذ علي قد انتشلني من تلك الحيرة ولم يكتف بانتشالي ، بل أنار طريق الكثيرين في هذه النقطة ، وقد كان دقيقاً في تناوله للموضوعات واحد تلو الأخر ، وما شاء الله الرجل يملك ذاكرة موسوعية ، ومن فرط دقته تعتقد أنه قد أحضر معه محاضر تلك الاجتماعات ، وقبل مغادرتي لهذه الفقرة بودي أن أحيي الأستاذين على الجهد الذي بذلاه .

دعوة لتحالف :

     بالعودة لمقال الأستاذ إبراهيم سأتناول ما جاء به مبتدئاً من أخر فقرة به ، حيث الدعوة لتحالف بين جبهة التضامن وحزب الشعب فهو يقترح أن يلتقيا على أساسان ـ أولهما : الإعتراف بالواقع الجديد الذي أفرزته تجربة التحالف الذي بدأ بعشرة أطراف معارضة، و تقلص إلى طرفين هما: حزب الشعب الديمقراطي و جبهة التضامن ـ وثاني الأساسان الدخول في حوار ثنائي بينهما للاتفاق على ميثاق جديد، يحتفظ فيه كل طرف باستقلاليته التنظيمية ، ثم ذكر خمسة ضوابط وهي : إعطاء الأولوية للتناقض الرئيسي مع النظام ـ الإلتزام الصارم بالإمتناع عن تبادل الإنتقادات والإتهامات ـ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الآخر ـ عقد لقاءات مشتركة دورية للتقييم والتنسيق ـ الإلتزام بحل الخلافات الناشئة عبر التفاهم الودي . والسؤال البسيط الذي يتبادر إلى ذهن القارئ الأرتري عند الفراغ من قراءة هذه المبادرة التي تقدم بها الأستاذ إبراهيم هو أين بقية تنظيمات التحالف من المبادرة ، فنحن نعرف على الأقل أن الأستاذ إبراهيم حساسيته عالية تجاه التنظيمات القومية ويناصبها العداء بمبرر أو بغير مبرر كغيره من ملتزمي حزب الشعب وأن حزب المؤتمر الإسلامي وحزب النهضة معاقبان لخروجهما عن طاعة حزب الشعب ، و الجبهة الديمقراطية(ساقم) تركة ستؤول إليهم قصر الزمن أو طال ، أين إذن موقع جبهة الإنقاذ من الإعراب، أي حساب يا ترى يتم تصفيته معها ؟ أهي تلك الحسابات القديمة أم أن هناك أمر لا نعرفه قد أستجد ؟ ألا ينطبق عليها توصيف تنظيم وطني علماني حسب فهم الأستاذ للوطنية.

تصفية الحسابات:

لقد صفى أستاذنا حساباته مع الإسلاميين بصورة صريحة لا لبس فيها وقد لجأ لتحقيق هذه الغاية لكل الأساليب التي أتيحت له من طمس الحقائق وتزوير التاريخ وإختيار التوصيفات التي راقت له ، وقد كفانا الخوض في ذلك الأستاذ علي محمد سعيد ، والإسلاميين كما هو معروف طرف أصيل من أطراف جبهة التضامن وعندما يتم استهدافهم  يتم استهدافهم لذاتهم وباعتبارهم جبهة تضامن و ما نود أن نضيفه لخانة تصفية الحسابات لا يخرج عن إطار جبهة التضامن .

يقول الأستاذ إبراهيم( الآن و بعد مرور أكثر من عشرة أعوام منذ تكوين التحالف الديمقراطي في العام 1999م، قد بات واضحاً تماماً أنه قد فشل، أو لم يعد، بوضعه الحالي إطاراً صالحاً لاستيعاب كل أعضائه أو للعمل المشترك، خاصة بعد تكوين تحالف جديد تحت اسم جبهة التضامن ، داخل التحالف القديم بزعامة حامد تركي،  و الذي على ما يبدو قصد من تكوينه إضعاف و عزل حزب الشعب الديمقراطي داخل التحالف، و ليس مواجهة النظام الدكتاتوري في أسمرا.) وأننا قد فهمنا من النص المقتبس أن الأستاذ إبراهيم أصدر حكمه بأن التحالف قد فشل وأن هذا الفشل يحمله لجبهة التضامن بزعامة حامد تركي التي كان الهدف من تكوينها عزل حزب الشعب ومع هذا يطرح مبادرته للتحالف بين العازل والمعزول دون غيرهما من تنظيمات التحالف ، ولا أدري كيف تم تركيب هذه التوليفة مع تناقضها في عقل الأستاذ إبراهيم ، وبالعودة لنفس النص المقتبس نجد أيضاً أن الأستاذ يتحدث عن جبهة التضامن بزعامة حامد تركي ، وحتى نوفي الشيخ حامد صالح تركي حقه اسوة بالذي فعلناه مع الأستاذ إبراهيم ، نقول أن معظمنا يعلم أن الشيخ حامد صالح تركي علم من أعلام النضال الأرتري وكذلك الجهاد الأرتري وأحد مثقفي الشعب الأرتري الذين يشار إليهم بالبنان وأحد أعمدة الحزب الإسلامي وبلا شك أحد أعمدة جبهة التضامن ، وعندما قال الأستاذ إبراهيم جبهة التضامن بزعامة حامد صالح تركي لم يرد إنصاف جبهة التضامن ولا الشيخ حامد وهو بالتأكيد يستحق أن يكون زعيم لما هو أكبر من جبهة التضامن ، فيستحق أن يكون زعيم للوطن وللأمة ومع هذا أن لجبهة التضامن هيئتها القيادية وهذا لا يقلل من قدر الشيخ حامد ، لذا كان يجب على الأستاذ إبراهيم تسمية الأشياء بمسمياتها  وقد قصد الأستاذ إبراهيم تصفية حسابه مع الشيخ وفي نفس الوقت مع جبهة التضامن ، ومع هذا يدعوها  للتحالف مع حزبه أيعقل ذلك يا أستاذ إبراهيم ؟ ويريدهم أن يقبلوا مبادرته أيصح ذلك أستاذي الفاضل؟  ثم يعود مرة أخرى لمكونات جبهة التضامن فيتناول جبهة التحرير الأرتري محملاً ايها الفشل الذي حكم به على التحالف حيث يقول (محاولات جبهة التحرير الإرترية، بقيادة حسين خليفة، الدؤوبة للاستئثار برئاسة التحالف بصورة دائمة، حتى و إن كان ذلك على حساب الوحدة الداخلية للتحالف و خلافاً لميثاق التحالف الذي ينص على تداول موقع الرئاسة بين التنظيمات كافة بصورة دورية.) الأستاذ إبراهيم مغرم بعبارة بزعامة و بقيادة ربما ذلك ناجم عن فقدانه لهذه المسميات في الآونة الأخيرة ، أما بشأن إلصاق تهمة تذكية النفس والتعالي والرغبة في الإستئثار بالرئاسة بجبهة التحرير الأرترية ، صدقني هذه صفات يتصف بها حزب الشعب وقيادات حزب الشعب فلا تلصقها بالآخرين .

 ماذ بعد يا أستاذي الفاضل : بعد أن كلت التهم وتبليت على الجميع وحملتهم كل الإخفاقات بغير وجه حق إلا لأنهم يختلفون معك ومع حزبك ، أيعقل بعد ذلك أن تكون داعية وحدة وتحالف ؟ ونحن نعتقد جازمين أن هذا الذي توصلت إليه كان  دون وعي منك ، لهذا ندعوك لقراءة ما كتبت عسى أن تعي ما كتبت فتصححه .

أنا موجود :

    ما قصدته بعبارة أنا موجود في عنوان مقالي هو أن آخر ظهور للأستاذ إبراهيم كان بتاريخ 4/1/2010م بمقاله(مرحباً بميلاد حزب الشعب الديمقراطي) يرحب فيه بحزب الشعب الديمقراطي و يخاطب فيه السيد/ ولدي يسوس عمار دون غيره من قيادات الحزب الجديد بـ ( أخي وصديقي المحترم) و للحقيقة أن مقاله المذكور كان أقرب للإعلان بصيغة أنا موجود منه للمقال ، وما ذكرني بمقاله السابق هو أوجه الشبه التي تربطه بالمقال الجديد مع إختلاف الموضوع ، لعدم وجود ضابط يمكن اتخاذه معيار لتحديد وجهة مقاله الحالي(وحدة المعارضة الأرترية بين الضرورة التاريخية والإخفاقات المتكررة) فالمقال يبدأ بسرد تاريخي لتجربة التحالف الوطني تتضمن الكثير من التجني على أطراف كانت ومازالت مشاركة  بفعالية في هذه التجربة ، ثم إرسال رسائل سلبية لبعض قيادات جبهة التضامن وختم ذلك بدعوة غير صادقة للتحالف بين جبهة التضامن وحزب الشعب حدد أسسها وضوابطها .

     قد ذكر الأستاذ علي محمد سعيد عدد قراءاته لمقال الأستاذ إبراهيم حيث قال     ( وحتى أكون منصفاً فقد قرأت المقال (4) مرات وفي أوقات مختلفة حتى استجمع الخلاصة بصورة أكثر موضوعية فكانت هذه هي النتيجة.) أما أنا لا أعرف عدد مرات قراءتي له إلا أني متأكد من تجاوزي العشرة مرات ، أملاً في الوصول للهدف الذي كان يسعى إليه الأستاذ إبراهيم إلا أني قد فشلت في الوصول لأي هدف من الأهداف المعروفة التي تكتب من أجلها المقالات ، فمثلاً هذه الحرب الهوجاء التي قادها ضد الكل بالتأكيد لم يغب عن باله أنه ستشن ضده حرب بالمقابل حرباً هوجاء انتصافا منه ومع هذا خاضها دون النظر لعواقبها ، وبالمقابل كلنا يعرف سياسة التهدئة التي يلتزم بها حزب الشعب في هذه الفترة انحناءً  لعاصفة ملتقى الحوار الوطني ، لذا بالتأكيد سوف لن يكون الحزب راضياً عن الذي يخرجه من سكونه خاصة أن الذي يفعل ذلك رئيسه السابق الذي لا يستطيع الحزب التنصل منه، فما الفائدة التي توقعها الأستاذ إبراهيم من هذا المقال ؟ إلا أن تكون الإعلان عن وجوده بصيغة أنا موجود رغم أنف الجميع ، خاصة أن الرجل تقاعد وأصبح خارج دائرة الفعل ، وهو غير راضي عن وضعه الجديد ككثيرين ممن هم في مثل حاله ، لهذا جاء مقاله في إطار رفض هذا الواقع  .

وقبل أن أختم مقالي هذا بودي أن أنصح من كل قلبي الأستاذ إبراهيم محمد علي انطلاقا من فهمي للعلاقة التي تربطنا به  فهو محسوب علينا رضينا أم أبينا وكذلك نحن مسحوبون عليه رضي أم أبا ، وقد تذكرت معلومات أدمت قلبي عندما  قرأتها في ورقة الثعبان وجلوده التي أعدها فريق عواتي ، وهذه المعلومات تتعلق بإستقالة السيد رمضان محمد نور(( استقال رمضان من جميع مناصبه في الحكومة والتنظيم خلال المؤتمر التنظيمي الثالث سيئ الطالع، في الواقع إسياس هو من قال بأن رمضان يجب طرده من الخدمة ولكن تدخل كل من بطرس سلمون وهيلي ولد تنسائي (درع) في الموضوع وأقنعا الرجل بإظهار رغبته في الإستقالة بحجة كبر السن، ما حدث بالفعل هو: أن درع و بطرس لم يتفقا مع أسياس في موضوع طرد رمضان لأن طرده سيكون حماقة تاريخية ونقطة سوداء ترتكبها الجبهة الشعبية بحق أحد القيادات التاريخية للتنظيم وسيكون من الأفضل تصوير الأمر على أنه استقالة استندت على رغبة شخصية لرمضان لحفظ ماء وجهه ، إنه لأمر مفجع وخيانة غير مسبوقة في الواقع))  ومع هذا ظل السيد رمضان ملتصقاً بقاتليه وهو حي وكثير ما رأيناه وهو يفتتح إحتفالات ومعارض الأمهات ومناشط الأطفال ... الخ ، ومن أنت معهم هم إخوة لأولئك الذين فعلوا بأخينا رمضان ما فعلوا وحتى لا تنتهي نفس النهاية نرجو أن تحكم عقلك فتنكفئ على نفسك لكتابة مذكراتك أو أي شئ أخر تذكرك  به الأجيال على أن تكون منصفاً فيه ، فما تبقى من العمر هو أقل بكثير مما أنقضى وحسن الخاتمة يجب أن تكون هدف كل مسلم ، وأشهد الله على ما أقول أنها نصيحة صادرة من قلبي ولم أقصد أن أنال منك من خلالها ،،، والعفو لله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 47,611,883 وقت التحميل: 0.05 ثانية