Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
22/01/1446 (28 يوليو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
كل الذي يحتاجه الأشرار للإنتصار هو صمت خيار الناس / علي عافه إدريس ـ الدوحة

كل الذي يحتاجه الأشرار للإنتصار هو صمت خيار الناس

علي عافه إدريس ـ الدوحة

aliafaa@yahoo.com

       اختيار عبارة الفيلسوف إدموند بيرك(1)  عنوان لمقالي قصدت منه أن أوجه رسالة لكل الإخوة الذين انقطعوا عن الكتابة ، فترك الساحة بهذه الصورة المخيفة يشجع الآخرين على تسيدها والانحراف بها لتحقيق مآرب خاصة تضر كثيراً بالقيم والمبادئ التي نؤمن بها وندافع عنها ، وكان بإمكاني ذكر أسماء من أقصد وهم كثر، إلا أني خشيت أن أنسى أحدهم ، لذا رأيت أن أوجه رسالتي دون ذكر الأسماء وكلي ثقة في أن من أقصدهم سيتلقفون الرسالة ويعرفون أنهم المقصودين ، وكل المطلوب منا هو الصمود في الفترة القادمة .

 

الديمقراطية وحقوق القوميات :

     الفرد هو أصغر وحدة في المجتمع لا يمكن تجزئتها لوحدات أصغر ،  و الديمقراطية الحقيقية هي التي تهتم بالفرد ، ومن العلوم أنه في ظل الديمقراطية الحقيقية لا نجد من يطالب بحقوق قبلية أو قومية أو دينية لان الكل بصورة فردية يكون قد تحصل على حقوقه وأن المطالبات بحقوق القبائل والقوميات والأديان تتلاشى وتنشأ تجمعات أخرى وهي تجمعات لا تستند على روابط الدم أو العقيدة الدينية إنما الذي يجمعها هو المصالح المشتركة ويكون هدف هذه التجمعات الدفاع عن مصالحها ضد فئات مستغلة ، كاتحادات العمال والفلاحين والمحامين والأطباء والصيادلة والطلاب والمرأة ... الخ، وبالتأكيد أن الروابط التي تنشأ في ظل الديمقراطية هي روابط أكثر تطوراً من الروابط التي تنشأ في ظل غياب الديمقراطية ، و غياب الديمقراطية ينتج عنه غياب المعايير التي من خلالها يمكن منح الحقوق والإلزام بالواجبات لذا يختلط الحابل بالنابل فينكفئ الفرد على الروابط الأولية في مجتمعه لإحساسه بعدم الأمان ولحماية نفسه وأهله من انتهاكات الآخرين لحقوقه ، و ما نراه اليوم من مطالبات قومية هو نمو طبيعي  في ظل الحكم الدكتاتوري الجاثم على صدر الشعب الأرتري فمن كان في السابق يستحي من المجاهرة بمثل هذه المطالبات اليوم قد سحبت منه آخر أوراق التوت التي كان يستر بها عورته ، حيث لم يبق له شئ لم يتم إنتهاكه ، كما أن الجهات التي يمكنه اللجوء إليها كي تحميه كالتنظيمات الوطنية هي الأخرى غير موجودة في موقع يمكنها من حمايته ، فهي الأخرى تعاني ما تعانيه من فترات الجفاف والتصحر تتخللها  فترة أو فترتين تنتعش فيها ، إلا أن فترات الانتعاش قصيرة جداً بحيث لا تمكنها من بناء الذات بالصورة التي تكون فيها فاعلة ، وبالتالي لا تتمكن من توفير الحضن الدافئ لكل الفئات التي لحق بها الأذى ، في ظل هذه الظروف والمعطيات كان لابد من أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه و أن ترتفع أصوات المطالبات القومية وأن تجد هذه المطالبات من يلتف حولها ويعقد المؤتمرات من أجلها وأن يستغل هذه المطالبات آخرين قد لا تكون كل آهدافهم هي لصالح هذه الفئات ، ومع هذا يجب أن لا نندفع كما حدث في الأيام السابقة بأن نتهم هذه الفئات بالعمالة و بتنفيذ مخططات أثيوبيا  حتى لا ندفعهم للذهاب أعمق في هذا الطريق ، وأول محاولات الحل يجب أن نبتعد عن تعميق الجراح فالمظالم قد حدثت ولا ينكرها إلا جاحد ، وهذا النكران يحدث بعدة صور أولها بترديد عبارات أن اصحاب المطالبات القومية هم صنائع أثيوبية أو على صورة هؤلاء يتم تأليبهم ضد قومية التجرنية ، ثانياً الإقرار أن أصحاب المطالبات القومية ليسوا نبت شيطاني لذا يجب الإلتقاء بهم على المستوى السياسي عبر التتنظيمات الوطنية وعلى المستوى الإجتماعي بإعتبارنا أبناء لهذه القوميات التي يمثلونها ، ثالثاً بعد التأكد من الدور الأثيوبي مخاطبتهم عبر القنوات الرسمية من قبل التحالف الديمقراطي ،   وهذا لا ينفي أن العامل الأرتري الذاتي في ما يحدث هو الأهم .

 

الدعوة لملتقى الحوار الوطني :

  لقد أخذ البعض منذ فترة ترديد عبارات من قبيل ، إذا تمت دعوتنا لملتقى الحوار! سنناقش الأمر داخل مؤسسات منظمتنا بعد أن تتم دعوتنا لحضور مؤتمر التحالف!، يجب أن تتم دعوة الجميع لحضور ملتقى الحوار! ، وآخر هذه العبارات قد وردت في لقاء الاستاذ عبد الرحمن سيد في صحيفة البدائل في عددها الأخير عندما سئل عن ملتقى الحوار الوطني وردت ضمن إجابته للسؤال العبارات التالية (ولو كان تم دعوتها (يقصد سدري) إلى مؤتمر التحالف في أديس أبابا بشكل رسمي ومباشر لتحاور أعضاء قيادتها وقاعدتها لإتخاذ القرار المناسب والإعلان عنه للجهة الداعية ولمن يهمه الأمر) هذا العبارات التي أوردتها بما فيها عبارات الأستاذ عبد الرحمن، إذا افترضنا حسن النية  فهي تخفي خلفها جهل من يرددها بآلية تقديم الدعوات لحضور ملتقى الحوار الوطني المزمع عقده في نهاية يوليو الجاري ، أما إذا افترضنا سوء  نية مرددي هذه العبارات فهم يستخدمونها كعذر للتخلف عن أهم حدث وطني ، وما أود قوله في هذا المقام هو أن اللجنة التحضيرية لملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي قد قدمت الدعوة للجميع عبر فتح باب تقديم الطلبات لمن أراد المشاركة بإعتبار المشاركة في الملتقى مهمة وطنية لا يمكن أن يتخلف عنها الوطنيين ووسيلتها في ذلك كانت نشر الإعلانات بصورة متكررة في كل المواقع الإلكترونية الارترية دون إستثناء والرابط التالي هو لأحد الإعلانات التي نشرتها اللجنة التحضيرية (إعلان ) ومن هذا نستخلص أن الدعوة لملتقى الحوار مرهونة بإبداء القائمين على أمر كل منظمة رغبتهم في المشاركة عبر طلب يقدمونه ، وما ذكرناه هو كل ما نعرفه عن أمر الدعوة لملتقى الحوار الوطني ، أما أن تعامل سدري بطريقة خاصة لمكانتها خلافاً لبقية منظمات المجتمع المدني فهذا ما لا نعرفه ونترك أمر الفتوى فيه للآخرين الذين يعرفونه .

آخر الأشياء الجميلة التي تجري محاولة تدميرها :

حتى يعرف القارئ عن أي شئ جميل أتحدث سأنقل نص إجابة الأستاذ عبدالرحمن في لقائه بصحيفة البدائل عندما سئل عن رأيه في وثيقة إبراهيم المختار((هذه الوثيقة تصلح لتكون ورقة حوار بين مسلمي أرتريا  للتوافق حول معالم الطريق وتوحيد خطابهم وجهدهم لاستعادة الحقوق المسلوبة والمهضومة ، وكان الأفضل للإخوة الذين أصدروها دون الإفصاح عن هوياتهم طرحها للحوار الهادئ داخل البيت الإسلامي أولاً من خلال التشاور مع الفعاليات والمنظمات والحركات بشقيها الإسلامي والعلماني التي تعج بها الساحة الأرترية ، ولكن إستعجالهم وطرح ورقة مهمة كهذه وبهذه الكيفية المتخفية ومن ثم جعلها مدخلاً  للتهجم على شخصيات وطنية لمجرد أن هذه طلبت محاورة من أصدر الوثيقة أو شارك في مؤتمر ما أساء للقضايا التي تضمنتها الوثيقة . الأمر الآخر هو إظهار إحصاءات كنا نجمعها منذ أكثر من 6 أعوام للتوثيق والتأكيد على هيمنة التجرنيا والمسيحيين في ارتريا الغير عادل في وثيقة لا تحمل عنوان وأسماء من أصدروها كان أمرا غير لائق ويبخس القائمين على توثيق المعلومات حقهم . فنحن كنا نجمع الإحصاءات لدعم النضال من أجل العدالة والمساواة ، وقرار إطلاع البعض على الإحصاءات كان لمجرد تعميم الفائدة لاسيما بعد أن شاهدنا في الآونة الأخيرة كتابات متميزة تسعى لتقديم أفكارها ولكن كانت ترتكز على مصادر ثانوية ، فرأينا تشجيع هذه الكتابات من خلال تبادل المعلومات والوثائق ، ويبدو صحيحاً أن الرياح أحياناً تأتي بما لا تشتهي السفن وأن البعض من قومنا يستعجلون للقفز . والله يعطي الجميع الصبر والمثابرة ، فالنضال طويل والمخاطر كثيرة والإنكسارات متراكمة ، ولهذا أرجو من الجميع الإبتعاد عن لغة الإثارة بإسم قضايا شعبنا المقدسة والعمل بطريقة إستراتيجية متأنية تهدف للوصول إلى إحقاق الحق والعدالة لكل الإرتريين . ))

وأنا هنا سأحاول تجزئة النص لفقرات يسهل التعامل معها وسأتجاهل مقدمة الإجابة لأن ما ورد بعدها لا يدعمها فهي مجرد فخ لاستمالة القارئ ، أما مآخذ الأستاذ عبد الرحمن على وثيقة العهد الأرتري التي وردت في النص أعلاه هي على النحو الأتي :

·       الإستعجال في طرح الوثيقة .

·       طرحها بطريقة متخفية .

·       جعلها مدخلاً للتهجم على شخصيات وطنية لمجرد أنها طلبت محاورة من أصدر الوثيقة .

·    تبخيسها لحق الآخرين بإظهارها لإحصاءات كان يجمعها الاستاذ منذ أكثر من ستة أعوام للتوثيق والتأكيد على هيمنة التجرنيا والمسيحيين .

·       يدعو للإبتعاد عن لغة الإثارة بإسم قضايا شعبنا المقدسة .

     ما يعرفه الجميع منذ فترة وعرفته متأخراً هو ما فعله الأستاذ عبد الرحمن مع ملتقى الحوار الوطني لمجرد خلافه مع أحد القائمين على الملتقى حارب الملتقى حرباً لا هوادة فيها إنتقاماً من ذاك الشخص ضارباً عرض الحائط بكل آمال وطموحات الشعب الأرتري .

    أما الآن  لا ادري ما الذي غير رأي الأستاذ عبد الرحمن في وثيقة العهد الأرتري  فلم يمض الكثير من الوقت منذ أن كان مهتماً بها ، فالجميع يكون قد لاحظ إهتمام الأستاذ بالوثيقة فقد نشرها بموقعه(عركوكباي)  وبإهتمام ملحوظ كان يعيدها للواجهة كلما تأخر ترتيبها بفعل نشر موضوعات أخرى ، وقياساً على موقفه من ملتقى الحوار الوطني إعتقد أن الأستاذ عبد الرحمن قد عرف إسم أحد خصومه وإتضح له أن ذلك الشخص من ضمن الذين  يقفون خلف الوثيقة فليس منطقياً أن يدير ظهره للوثيقة بهذه السرعة ويحاربها بكل ما أوتي من قوة بعد أن كان محتفيا بهاً .

      وبالعودة للنقاط التي لخصناها من إجابة الأستاذ عبد الرحمن فيما يخص الإستعجال في الوثيقة لا أعتقد أنهم قد استعجلوا في طرح الوثيقة فهذا أنسب وقت يمكن أن تطرح فيه القضايا التي تضمنتها الوثيقة خاصة وأن كل الأرتريين مستعدين لمناقشة قضايا كل الوطن في الملتقى المزمع عقده في نهاية يوليو الجاري ولو كانت قد تأخرت عن هذا الوقت لفقدت الوثيقة الكثير من بريقها ، أما بشأن طرحها بطريقة متخفية فإذا لم يقصد الأستاذ الإساءة من خلال وصفه هذا  كان بإمكانه أن يقول طرحها  دون ذكر أسماء من قاموا بإعدادها ، عموماً أن معدي الوثيقة قد برروا ذلك بأنهم لا يريدون شغل الناس بأسماءهم بدلاً عن التركيز في مضمون الوثيقة ، كما أنهم قد بينوا أنهم قصدوا تمليك الوثيقة للجماهير الأرترية صاحبة المصلحة ، وهذه وجهة نظر حتى لو اختلف معها الأستاذ كان يجب عليه إحترامها وليس إتخاذها مسبة ، أما بشان جعل معدي الوثيقة الوثيقة مدخلاً للتهجم على شخصيات وطنية هذه المعلومة مع الأسف غير صحيحة ، والذي حدث هو أنا السيد ولدي يسوس عمار في سلسلة حوارته التي كان يجريها مع نفسه تناول في معرض إجابته عن رأيه في الوثيقة معدي الوثيقة بطريقة تهكمية   بعد أن كتب مقدمة جميلة كتلك التي كتبها الأستاذ عبد الرحمن وقد رد عليه الإخوة في مجلس إبراهيم مختار رد مهذب جداً يمكنكم قرأته في الرابط الأتي (إلى السيد ولدي يسوس عمار) .

     أما بشأن إدعاء الأستاذ عبد الرحمن أن معدي الوثيقة قد قاموا بالقرصنة على الإحصاءات التي كان يجمعها منذ أكثر من ستة أعوام ، على الرغم من أني لست من الذين شاركوا في إعداد الوثيقة (شرف كنت أتمنى أن أحظى به) ، كما أني لا أعرفهم سواء بأشخاصهم أو بأسمائهم ، وما أنا إلا أحد الذين تلقفوا الوثيقة بعد نشرها في الأنترنيت وفرحوا بها كثيراً دون أن يبحثوا عن الذين أعدوها ، وبالتأكيد الذي حاله كحالي سوف لن يعرف من الذي جمع المعلومات والإحصاءات لذا سأحاول تحليل الأمر بطريقة منطقية للوصول لحقيقة إدعاء الأستاذ عبد الرحمن سيد .

أولاً : لم تكن هناك إحصاءات بالوثيقة إنما أرفقت بها قوائم لأسماء شاغلي الوظائف في الوزارت العامة ووظائف العسكريين وإدارت الأقاليم ، والجماهير تلقفت هذه القوائم وحولتها لجداول إحصائية ورسوم بيانية .

ثانياً : الأستاذ عبد الرحمن أدعى أن قد سرب المعلومات لاصحاب كتابات متميزة تسعى لتقديم أفكارها ومع هذا لم نجد من أستخدم مثل هذه الإحصاءات في كتاباته لا قبل نشر وثيقة العهد الأرتري ولا بعد نشرها .

ثالثاً : أنا من قراء كتابات الأستاذ عبد الرحمن  فكثيراً ما تحظى كتاباته بعنايتي وإهتمامي والذي لاحظته في كتاباته إهتمامه بإحصاءات من نوع أخر تماماً فهي على النقيض من الإحصاءات التي أوردتها وثيقة العهد الأرتري ، وإليكم نماذج من الإحصاءات التي يهتم بها الأستاذ عبد الرحمن نقلاً عن بعض المقالات المنشورة له:

(أول من رفع شعار الدفاع عن المهمشين في وجه نظام الهقدف هم المسيحيون أنفسهم)

(تنظيمات "ساقم" و "سدقئي" هي أول من وصف نظام الهقدف بنظام التجرنيا الشوفيني والفاشي و رفعت شعار حقوق القوميات في تقرير مصيرهم وفي هذا السبيل تلقوا ضربات موجعة تمثلت في اغتيال خيرة "شبابهم" (شبابنا) من أمثال الشهيد زكارياس نقوسي الذي كان نائب رئيس الحركة الديمقراطية لتحرير ارتريا –DMLE)

(وكان لكاتب هذه السطور شرف السبق في ادانة جريمة اغتيال نقوسي ورفع قضية "ود زرئي" في دوائر حقوق الانسان هنا في لندن في حينها وضمن نشاطات حقوق الانسان التي كنا نقوم بها لإبراز معانات المهمشين بصفة عامة والمسلمين بصفة خاصة)

(وهناك أيضا الدكتور تصفاصيون مدهني والذي دافع عن حق مسلمي ارتريا في رفع راية "الجهاد" دفاعاً عن مصالحهم في محاضرة كاملة القاها في مهرجان كاسل بـ ألمانيا في أواخر التسعينيات)

(أول من حذر من خطورة تنامي شوفينية التجرنية كان المناضل هيلي ولدي تنسائي (درّع) في ثمانينيات القرن الماضي والذي هو خلف القبضان اليوم (فك الله أسره وأسر المظلومين جميعا: مسيحيين ومسلمين)

(أن هنالك قطب من أقطاب الحركة الوطنية الارترية وعنوان من عناوين الجبهة المسيحيين وهو الأستاذ والمناضل ولدي يسوس عمار الذي له باع طويل وعريض في مقارعة الشوفينية والتهميش كما له كتابات ومحاضرات عدة دافع فيها عن حقوق المهمشين من خلال فضح ممارسات النظام ومخاطر شوفينية التجرنية ورفضه القاطع والمبدئي لأي نوع من الإقصاء والتهميش)

(خلال العشرون عاما الماضية أكثر الناس عرفتهم بالتفاني والنضال الدؤوب ضد الهقدف وشوفينية التجرنية كانو من المسيحيين وأبناء قومية التجرنية العريقة, وأعرف جيدا ما عانوه بسبب مواقفهم هذه من العزلة الاجتماعية الى الاقصاء والحرمان والتهديد وحتى الطلاق من زوجاتهم الخ)

(واليوم ساحات المعارضة السياسية والمدنية تعج بأبناء التجرنيا المناضلين, فهم لا يعرفون الكلل والملل واضاعة الأوقات وهدرها... تجدهم في كل موقع مواجهة, قانونية كانت أم سياسية وحتى العسكرية)

(ولنا مثال آخر في المناضل الجسور والرئيس الراحل: سيوم عقبا ميخائيل والذي كان يقود المسيرات بنفسه في شوارع أوروبا غير آبه بتهديدات الهقدف)

      وأنا هنا سأترك الحكم للقارئ ، للحكم على مدى صحة إدعاءات الأستاذ عبد الرحمن بعد أن يجري مقارنة بسيطة بين الإحصاءات التي قدمها لنا معدي وثيقة العهد الأرتري وبين الإحصاءات التي يهتم بها الأستاذ عبد الرحمن من واقع   مقالاته .

    أما بشأن دعوة الأستاذ عبد الرحمن (الإبتعاد عن لغة الإثارة بإسم قضايا شعبنا المقدسة) ،  إذا كانت وثيقة العهد الأرتري هي إثارة بإسم قضايا شعبنا المقدسة لا يسعني إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) إدموند بيرك (Edmund Burke‏) مفكر سياسي إيرلندي ، يعتبر من رواد الفكر المحافظ  الحديث. من أشهر أعماله "تأمّلات حول الثورة في فرنسا" في التحذير من تبعات الثورة الفرنسية  التي حدثت في عهده ، إلا أنه كان من المؤيدين للثورة الأمريكية عاش ما بين  1729-1797 م.

 

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 47,611,607 وقت التحميل: 0.06 ثانية