Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
22/01/1446 (28 يوليو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
رسالة مفتوحة من الشعب الارتري الى الرئيس اسياس افورقي

رسالة مفتوحة من الشعب الارتري الى الرئيس اسياس افورقي

بعد التحية

فخامة اللرئيس مكثتم على كاهلنا قرابة العقدين ، رغما عن انفنا ، وقد عانينا الامرين من جراء سياستكم الحمقاء ، حيث مارستم طوال هذه السنين وما تزالون تمارسون ضدنا القهر والتنكيل والاختطاف والتجويع . مع العلم اننا لم نختاركم لتكونوا رئيسا على بلدنا ، بل فرضتم علينا سيادتكم فرضا .ومع هذا كان املنا كبير في سيادتكم في ان تغيروا من سياستكم الهوجاء التي تعلمتوها عندما كنتم رئيسا على تنظيمكم المسمى آن ذاك بالجبهة الشعببة في الغابات ابان مرحلة الكفاح المسلح ، الذي دفعنا فيه اغلى ما نملك مهرا لعيون الحرية.واملنا هذا لم يأتي من فراغ ، بل لاننا كنا نعلم بان سيادتكم عندما كنتم طالبا شاهدتم الظلم والقتل والتنكيل التي كانت تمارسه قوات الاحتلال الاثيوبية بنا حين ذاك ، فثرتم على هذا الظلم والتحقتم بالثور ة الارترية من اجل تغيير ذلك الواقع المؤلم الذي كنا نعيشه يوميا ، وقد تغير هذا الواقع واصبحنا احرارا كالامم الاخرى بفضل تضحيات ابناءنا العظام ولكن منذ ان استوليتم على مقاليد الحكم في ارتريا واصبحتم رئيسا على دولتنا الفتية بمساعدة قوى اجنبية ، بددتماحلامنا وفقدت الحرية معناها التي حصلنا عليها بفضل تضحيات فلذات اكبادنا الابطال ، وحولتم حياتنا الى جحيم لا يطاق ، وحولتم بلدنا الحبيب على طوله وعرضه الى سجن كبير . فانتم وحزبكم المغيت  ياسيادة الرئيس نهبتم كرامتنا باذلالنا وتكميم افواهنا ، واستحوذتم على مقدراتنا وذلكبسرقتكم لثروتنا والتحكم فيها لصالح سيادتكم واعوانكم في الحكم . وبهذا قد عاد التاريخ  ليكرر نفسه ، حيث اصبحتمانتم ياسيادة الرئيس واعوانكم تفعلون بنا ما كانت تفعله بنا قوات الاحتلال الاثيوبية قبل الاستقلال ، بل واشد من ذلك . وقادنا تكرار التاريخ لنفسه لكي نعود قليلا الى الوراء لنلقي نظرة سريعة الي ماضيكم ، منذ الوهلة الاولى لالتحاقكم بالثورة الارترية في ستينيات القرن الماضي ومن حسن حظنا وسؤ حظكم ياسيادة الرئيس اننا وجدنا " ملفكم " في قسم خاص اسمه ( ارشيف الشعب الارتري)، وبعد قراءة " ملفكم " قراءة متأنية وفاحصة ، وجدنا فيه العجب العجاب ومليئ بمفارقات . . . .  ان دلت انما تدل على مدى سذاجة شخصيتكم وحبكم للاجرام  اللا محدود وحبكم للسلطة بدون منازع والروح المشبعة بالطائفية حتى النخاع . وحتى لا تعتقدون ياسيادة الرئيس اننا نتطاول عليكم زورا وبهتانا ، سنسرد بعضا من سيرتكم الذاتية كما وجدناها في " ملفكم" حتى نكون صادقين  معكم، واليكم بعض  ما اخترناه من سيرتكم :*  عندما التحقتم بالثورة الارترية ( جبهة التحرير الارترية ) استقبلكم الثوار خير استقبال.*  وبعد فترة قصيرة من التحاقكم بالثورة الارترية ، ارسلكم الثوار الي الصين للتدريب العسكري اسوة بزملائكم الذين سبقوكم في النضال . وبعد عودتكم من الدورة التدريبية في الصين ، انتخبكم الثوار عضوا في القيادة العامة .*  وبعد ان نلتم شرف عضوية القيادة العامة ، بدأتم ياسيادة الريئس تتآمرون على جبهة التحرير الارترية ، وسارعتم في تجميع طائفتكم وأعددتم العدة من اجل الانشقاق من جبهة التحرير الارترية وتكوين تنظيم يقتصر على طائفتكم فقط، وقد تم لكم ذلك في بداية سبعينيات القرن الماضي .*  وبعد الاعدام الذي نفذه فدايئو الجبهة بحق خائنين لوطنهم وشعبهم بعد ان ضبطا بالجرم المشهود وهما خارجين من القنصلية الاثييوبية في كسلا ، انتهزتم الفرصة لتتخذوها زريعة للانشقاق عن جبهة التحرير الارترية ، بحجة ان الجبهة تشكل خطرا على طائفتكم واستثمرتم تلك الحادثة خير استثمار ، وذهبتم الى المناطق التي تقطنها طائفتكم وانتمتزرفون دموع التماسيح ، وبدأتم ياسيادة الرئيس بتجنيد ابناء طائفتكم من اجل تكوين تنظيم طائفي بحت ، وقد نجحتم في ذلك نجاحا منقطع النظير .*  وبعد نجاحكم في تكوين تنظيمكم الطائفي ، كشفتم بكل وضوح وبلا خجل ياسيادة الرئيس مآربكم وخططكم المستقبلية في بيانكم المشؤم " نحن واهدافنا "*  وبعد ان تأكدتم ياسيادة الرئيس بأن تنظيمكم الطائفي سوف لن يتقدم الى الامام شبرا واحدا ، رفعتم شعارات وطنيةبراقة من اجل ذر الرماد في العيون ، فسارع الشباب الارتري الكاره للظلم والاستعباد والمتعطش للحرية والعدالة يلتحق بتنظيمكم من كل حدب وصوب من جميع شرائح المجتمع الارتري اعتقادا منه بانه تنظيم وطني .*  وبعد ان اشتد ساعدكم وقوي عودكم  ياسيادة الرئيس ، بدأتم بالتصفية الجسدية لكل الوطنين الذين اكتشفواحقائفكم وزيف مزاعكم وحاولوا التصدي لمزاعمكم وخططكم الهدامة للوطن والشعب، وكان اول من تصدى لكم هم خيرة من ابناء طائفتكم المثقفة التي اضطلعت على ما في جعبتكم وحاولت ان تثنيكم عن السير قدما في خططكم الهدامة، وقد عرفت تلك المجموعة التي قضت نحبها على يدكم ياسيادة الرئيس بمجموعة" المنكع " وفي الثمانينيات القرن الماضي وفي خطوة غير مسبوقة في تاريخ الثورات ، استعنتم ياسيادة الرئيس بقوة اجنبيةنكرر بقوة اجنبية من اجل القضاء على تنظيم وطني الا وهو " جبهة التحرير الارترية " تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة ، وبالفعل تم لكم ما اردتم ، وذلك باخراج اكبر تنظيم وطني من ساحة معارك التحريروانفرادكم بالساحة الارترية حيث بدأتم تنفذون خططكم الهدامة خطوة خطوة *  وعندما شعرتم ياسيادة الرئيس بان النصر اصبح " قاب قوسين او ادنى " بفضل تضحيات ابنائنا الابطال ، سارعتم في تنفيذ عملياتكم الغزرة، الاغتيالات والخطف والتخلص من كل وطني تعتقدونه يشكل خطرا على تنفيذ خططكم ولكل شخص تعتقدونه ياسيادة الرئيس قد يكون لكم منافسا على السلطة في المستقبل ، وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر هنا احدى الشخصيات الفذة من ابنائنا الذي كان عضوا في تنظيمكم الا وهو الشهيد ابراهيم عافة والذي قتلتموه بدم بارد . وقد اخفيتم نبأ اغتياله لمدة عام كامل خوفا من انكشاف المؤآمرة التي دبرت  لاغتياله .* لم تنحصر عمليات الاغتيالات  والتصفية الجسدية التي كنتم تقومون بها ياسيادة الرئيس على تنظيمكم ، بلتعداه الى كل الوطنين الاحرار ابطال  معارك التحرير وقيادات عليا في جبهة التحرير الارترية حيث تمت تصفيتهم وهم عزل عن السلاح داخل المدن السودانية في وضح النهار احيانا وفي جنح الظلام احيانا اخرى. وعلى سبيل المثال لاالحصر نذكر بعضا من تلك الشهداء حتى لا تعتقدوا ياسيادة الرئيس بان ذاكرة الشعب الارتري ضعيفة :

1-                 1- الشهيد سعيد صالح       

2-لشهيد  محمود حسب

 3- الشهيد محمود هنقلة  

4- الشهيد هيلي قرزا

 5- الشهيد ولدي داويت   

2- الشهيد عثمان عجيب 

وكثيرون غيرهم ، بالاضافة الى عدة محاولات الاغتيالات الفاشلة التي قمتم  بتنفيذها ياسيادة الرئيس وعلىسبيل المثال لا الحصر: محاولة اغتيال المناضل عبدالله ادريس محمد رئيس جبهة التحرير الارترية

محاولة اغتيال المناضل عبد القادر جيلاني رئيس جبهة التحرير الارترية - المجلس الوطني* وبعد التحرير استقبلناكم استقبال الابطال ، ومن فرحتنا لم ننام ايام بلياليها، لاننا نلنا حريتنا واصبحنا اسياد انفسنا كبقية الامم الاخرى ، واعترف بنا المجتمع الدولي واصبحنا عضوا في الامم المتحدة .* ولكن فرحتنا لم تدم طويلا ، فقد كشفتم لنا ياسيادة الرئيس عن وجهكم القبيح مبكرا ، ولكن حتى لا نتسرع  بالحكم عليكم سلبا ياسيادة الرئيس رأينا من الحكمة ان نتريث ونصبر حتى تتخلصوا من قانون الغاب الذي كنتم تحكمون به في السابق وتستبدلون تلك القوانين بقوانين الحرية والعدالة كبقية الشعوب في العالم .* الا انكم ياسيادة الرئيس لم تسفيدوا من تريثنا وحلمنا، بل تماديتم مع سبق الاصرار في تطبيق قانون القاب ولم يسلم منكم حتى الاصحاب الذين حاولوا ان يثنيكم عن سياسة الاغتيالات والخطف والارهاب ، بل ذهبتم الى ابعد الحدود في عملية الاغتيالات حيث تفننتم فيها والدليل على ذلك اعلانكم في اعلامكم سبب موت جميع الوزراء والمسؤولون في نظامكم بامراض القلب !!!.* اما في السياسة الخرجية ياسيادة الرئيس حدث ولا حرج ، فقد جنحتم الى الحروب بدلا من الجنوح الى السلم ، فلم يسلم منكم لا الجار القريب ولا الجار البعيد ، حيث اصبح وطننا ذات سمعة سيئة للغاية وذلك من جراء سياستكمالحمقاء واشعالكم الحروب هنا وهناك مع دول الجوار وتدخلكم في شؤونها الداخلية .

**    بعد الاطلاع على ملفكم الاجرامي ، لقد توصلنا نحن الشعب الارتري الى قناعة تامة بانكم  ياسيادة الرئيس اسياس افورقي ، قد اجرمتم بحقنا كشعب ، حيث قتلتم وخطفتم وسجنتم وشردتم  فلذات اكبادنا بدون ادنى سبب او ذنب. وعليه قررنا باسم الشعب ما يلي :

 1- تسليم ملفكم الاجرامي الى المحكمة الجنائية الدولية .

 2- تكوين هيئة الدفاع من محامين دوليين للدفاع عنكم على نفقة الشعب الارتري

3- فتح باب الشكاوي وفتح البلاغات لجميع المواطنين الذين تضرروا من حكمكم الجائر ،

 وان يتم فتح باب الشكاوي للمواطنين على جميع مواقع الشبكات الالكترونية الارترية الوطنية من اجل توثيقهابالاضافة ارسال تلك الشكاوي الى ( ارشيف الشعب الارتري ) على البريد الالكتروني الآتي :

 Almonadel.alawel@yahoo.com

الشعب الارتري

ملاحظة:

لقد خاطبناكم  (بالرئيس ) لانكم رئيس الامر الواقع ، فكان لزاما علينا ان نسمي الامور بمسمياتها رغم اننا لم ولن نعترف بكم يوما ما كرئيس على بلدنا وحتى لا نفقد المصداقية امام الهيئات الدولية التي تعرفكم كرئيس الامر الواقع .

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 47,611,912 وقت التحميل: 0.21 ثانية