Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
22/01/1446 (28 يوليو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
ما الذي أصاب الرياضة الأرترية ؟ (3) ارتريا وحلم كأس العالم / علي عافه إدريس ـ الدوحة

ما الذي أصاب الرياضة الأرترية ؟ (3)

ارتريا وحلم كأس العالم

 

علي عافه إدريس ـ الدوحة

aliafaa@yahoo.com

(رابط الحلقة الأولى)

(رابط الحلقة الثانية)

     شهر كامل و لا صوت يعلو فوق صوت المونديال إعتباراً من يوم غدا الجمعة ، فمعظم سكان العالم يجتمعون على حب كرة القدم  و متابعة كأس العالم ، فهذه الفرصة لا تأتي إلا كل أربع سنوات، واغتنامها  حلم يسعى لتحقيقه  معظم الناس ، حتى الأشخاص الذين حسهم الكروي ضعيف يرتفع حسهم الكروي في هذه الأيام ، أما عشاق كرة القدم وأنا أحدهم ، طقوس الإستعدادات التي يؤدونها تذكرني بالأيام التي تسبق قدوم شهر رمضان الكريم  خاصة بعد أن أصبحت مشاهدة كرة القدم متاحة لمن يملك الإمكانيات ، فقد أصبح بث مباريات كأس العالم في تلفزيونات الدول الفقيرة  متاحاً للأغنياء فقط، وأن الفقراء يعانون منذ سنوات طويلة من تشفير حلم مشاهدة كبرى البطولات العالمية وحتى القارية.

وبالتأكيد أن مشاهدة مباريات كأس العالم متعة لا تضاهيها أو تتفوق عليها أي متعة كروية أخرى إلا أن يتواجد منتخب بلدك في المونديال  وأنا كغيري من الأرتريين المولعين بكرة القدم حلمت  بتواجد منتخب أرتريا في المونديال ، وقد كان حلماً جميلاً ، وكانت  هناك إمكانية لتحقيقه في ظل المعطيات المشجعة التي كانت موجودة ، خاصة وأن الفترة التي كنا نحلم فيها هي الفترة التي تلت الاستقلال مباشرة  و تألقت فيها كرة القدم الارترية بصورة غير مسبوقة ،وأصبحت محل تساؤل الجميع ، من أين لكم هذا المنتخب ؟، ومن أين لكم هذا النادي ؟... الخ ، ففي تلك الأيام فاز المنتخب الأرتري بكأس ثورة الإنقاذ السودانية بعد أن تنافس مع المنتخبين السوداني واليمني في الخرطوم ، وكذلك تألق نادي التحرير الأرتري في المباريات التي لعبها مع الأندية السودانية الكبيرة كالمريخ والهلال، ثم تلى ذلك بفترة مواصلة نادي البحر الأحمر تألقه بفوزه على نادي الإسماعيلي المصري وهو أحد الأربعة الكبار في الدوري المصري ، إلا أن ذاك التألق والظهور المشرف التي ظهرت عليه كرة القدم الأرترية لم يستمر طويلاً ، بل أن الانهيار والهبوط كان أسرع من الظهور المتألق ، فقد بدأ الانهيار السريع لكل ما له علاقة بالرياضة والرياضيين حيث لم يكن قطاع الرياضة استثناءا من بقية قطاعات الدولة الوليدة  إلا أنه كان الأسرع في الإنهيار، إلى أن  وصل الحال  الآن  لمرحلة خطرة من سوء الحال وقد تم تتويج هذا الوضع بتجميد كل نشاطات ومشاركات منتخب كرة القدم ، وقد وصل حال كرة القدم إلى ما وصل إليه من السوء نتيجة لعدة عوامل سبق وأن تحدثنا عنها بالتفصيل في الحلقة الثانية ولا نرى  ضرورة لشرحها فهي متوفرة في الرابط أعلاه و هي:

1.   الإدارة الرياضية .

2.   المنشآت الرياضية .

3.   الظروف المادية للأندية .

4.   الدوري العام والدوريات المحلية للأقاليم .

5.   اللاعبين والمدربين والحكام .

     الشئ المؤكد هو أنه كان لدينا أحلام وردية في أرتريا المستقلة ، إلا أن أحلامنا بعضها قد تبخر بفعل فاعل  وبعض الآخر إنقلب لكوابيس لا زالت تؤرقنا ، و على الرغم من أن هناك الكثير الذي تم تدميره في عهد نظام الهقدف إلا أن ما يميز قطاعي الرياضة والتعليم أن  التدمير في كليهما يكون أثره  طويل المدى ، لهذا  لا يمكن استعادتهما بمجرد استعادة الوطن المسلوب، فهما يحتاجا وقتاً طويلاً حتى يستردا عافيتهما ومن ثم ينتجا ، إلا أن أملنا في الله كبير ، وأملنا في مقدرات شعبنا هو الذي يجعلنا نفتح الجراح أملاً في معالجتها .

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 47,611,772 وقت التحميل: 0.05 ثانية