Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
عام في ساعاته الأخيرة  وعام آت

عام في ساعاته الأخيرة  وعام آت

كان العام الذي سيلفظ مع شروق صباح الجمعة آخر لحظاته  2009م ويطوي معه كل تلك الذكريات الموجعة والأليمة ومع بدايات أيامه القاسية على شعبنا الارتري التي جثمت على صدره أبشع دكتاتورية عرفها تاريخ شعبنا الحديث الذي صنع أعظم ثور عرفتها المنطقة إلا أن تلك الثورة العظيمة أجهض ظفرها  بغاث الطير حيث جيرت نضالات شعبنا طوال السنوات الثلاثين من الكفاح المسلح من  أجل الحرية وأصبحت بالنتيجة لمصلحة حفنة من المهوسين سياسياً وطائفياً  فأذاقوا الشعب الذي إجترح أعظم معجزة في القرن الأفريقي  الويلات وأوصلوه لحد الكفر بالكفاح من اجل الحرية والاستقلال الذي إنتهي على أيدي جلادي الشعبية لحكم لايقارن حتى بحكم فترات القراصنة والجبابرة في العصور الظلامية وعصر محاكم التفتيش وهو في شكله وممارسته يكاد يقارن بممالك الحشاشين وشعبنا الذي صدم في النظام الوليد أخذ يقارن بينه والاستعمار نفسه فوجد أن الاستعمار وسجونه وقهره ومشانقه كانت أرحم حيث كانت للمعتقلين من أبناء شعبنا بعض الحقوق أقلها أن  أهلهم كانوا يعرفون مكان إعتقالهم وأسباب  الاعتقال ومدته وكانت لهم حقوق الزيارة بما في ذلك المحكوم عليهم بالإعدام ورغم الجرائم البشعة والمجازر التي إجتثت قرى بأكملها إلا أن شعبنا كان يعرف أنه الاستعمار وهكذا دأبه على مر الازمان ومع مختلف الشعوب أما أن يأتي القهر والاضطهاد والابعاد ممن إعتقد أنهم  أبنائه فهذا كان قمة الصدمة والقاسية فنظام أسياس تفنن في تعذيب الشعب الارتري وكان هذا الشعب العظيم وأبنائه البررة يناضلون ولايجدون الظهير كانوا يجأرون بأعلى الصوت ويكشفون عن الجرائم المغترفة بحق شعبنا وطوال الثمانية عشر عاماً الماضية لم يلتفت أحد لأنين شعبنا ولم تسلط الأضواء على معاناته الانسانية في هذا العالم الذي تنقل فضائياته أتفه الحوادث ورغم مشاعر المرارة والإحساس بالخذلان إستمر شعبنا وابنائه بالنضال من إجل وطن إرتري ديمقراطي بكافة أبنائه ولكافة أبنائه وطن يعود فيه اللاجئون إلى مدنهم وقراهم ومضارب صباهم وطن يلم شمل أبنائه المشتتين  في كل أرجاء العالم وطن يتساوى فيه الناس وهذا الوطن الحلم ظل مشروعاً نضالياً لأبناء إرتريا  الأوفياء وطوال  السنوات الماضي كانوا وحدهم وحدهم ولكن العالم الذي بقى صامتاً على معاناة شعبنا إستيقظ من سباته العميق ليس لنصرة شعبنا ولكن لأن النظام الذي سحق أبناء الشعب الارتري إمتد بجرائمه ومشاريعه التدميرية والتخريبية  لدول  الجوار الإقليمي بل وتوهم النظام أنه قطب إقليمي كبير ولاعب أساسي لايمكن أن تحل قضية إقليمية في المنطقة دون موافقته ورضاها ومع إدعائه نجاحه في جزء من هذا العمل ( شرق السودان )  إتجه للغوص أكثر في المشكلات الاقليمية الشائكة دون أن يحسب لمآلاتها وإسقاطاتها  الدولية وخاصة تداخلها مع الأمن الإقليمي والدولي في هذه المنطقة الحساسة من العالم والتي يعني العبث بأمنها أنه لعب مع الكبار ومصالحهم وأمن مرورما يحتاجونه من مواد خام واللعب مع الكبار أمر محفوف بالمخاطر والنظام الذي إستمرأ صمت العالم إزاء عبثه الداخلي بحياة وحرية شعبنا وقع في شر أعماله بنهاية العام حيث إتخذ المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن بحقه قراراً دولياً بدأ  ببعض العقوبات ومع صدور قرار مجلس الأمن 907 جن جنون النظام وإنطلقت فضائيته بالصراخ والعويل بل وأخذ تقول أن العالم سيندم على هذا القرار أما منا ضلي إرتريا من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان فكانوا يتوقعون أن عبث النظام سيكون مرتعه وخيم ليس على النظام الجائر غير المأسوف عليه ولكن قد يمتد أثره على شعبنا المظلوم والمقهور كما حدث في العديد من البلدان التي خضعت لقرارت دولية من قبل ومنذ صدور القرار والنظام ورغم العنتريات الفارغة إلا أنه يعيش أيام كئبة وقاسية ويتوقع البعض قسو التطبيق وهي نتيجة طبيعية للعبث بمصالح الكبار وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي ورغم قسوة نزول القرار على النظام وأنصاره إلا أنه فتح الأبواب واسعة أمام العالم للنظر بشكل مركز على معاناة الشعب الارتري وأسقط القناع عن النظام الفاشي الجاثم على صدر شعبنا ووفر لنضال شعبنا الديمقراطي رافعة نضالية جديدة والتي قد يلعب المجتمع  الديمقراطي العالمي ودعاة حقوق الانسان والدول المحبة للحري والديمقراطي والسلام دوراً تاريخياً  في مساعدة شعبنا لازالة هذا  النظام الظلامي وبهذا فإن العام الجديد يطل وايام النظام وعمره الافتراضي في عده النتازلي وأن شعبنا وقواه المناضلة وبشي من التنظيم ستكسب أصدقاء جدد ليس على مستوى المنظمات المدنية الديمقراطية ومؤسسات حقوق الانسان العالمية وحسب بل وقد تنحاز دول فاعلة ومؤثرة إقليمياً ودولياً  لمساعدة شعبنا في تغيير هذا النظام الإستبدادي الظلامي وحظر يطال القتلة والظلمة والمتغطرسين وكل قادت النظام الآن يرتعدون خوفاً من أن ترد أسمائهم وخشيتهم من أن يمتد الكلام لحد الحديث أن إغتراف جرائم بحق الانسانية وإهدار كرامة وحقوق الانسان في إرتريا وهي بلاشك جرائم لن تسقط بالتقادم وستبقى ملفاتها مفتوحة تطارد القتل والجلادين ولهذا حق لنا أن نقول لشعبنا أن العام الجديد سيكون عام الحرية والديمقراطي لشعبنا الارتري عام الانعتاق من براثن أسوأ نظام شهد تاريخ شعبنا نظام لايماثل البتة حجم تضحيات ومعاناة شعبنا وغداً يأتي الصباح وكل عام وأنتم بخير ليكن العام الجديد عام النهاية لاحزان شعبنا عام تنتهي فيه معاناة لاجئينا وينتهي فيه نظام الظلم والقهر والاستبداد إنشاء الله . 

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,915,615 وقت التحميل: 0.20 ثانية