لندن تحذر رعاياها من التوجه إلى دارفور والحدود السودانية الإريترية!!؟
نشر من قبل omaal في 04:52 صباحا - 20 11 1431 هـ (27 10 2010 م)

بثت فضائية الجزيرة القطرية اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2010م أن الخارجية البريطانية وجهت

 تحذيرا لرعاياها من التوجه إلى مناطق دارفور، وكذلك إلى مناطق الحدود السودانية الإريترية .


تفاصيل الخبر

لندن تحذر رعاياها من التوجه إلى دارفور والحدود السودانية الإريترية!!؟

خدمة : قبيل

بثت فضائية الجزيرة القطرية اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2010م أن الخارجية البريطانية وجهت تحذيرا لرعاياها من التوجه إلى مناطق دارفور، وكذلك إلى مناطق الحدود السودانية الإريترية .

من المعلوم  أن بعض الحركات الدارفورية التي تقاتل الحكومة السودانية أبدت في الآونة الأخيرة مواقف فاترة تجاه المساعي التي تقوم بها قطر لإيجاد حلول للملف الدارفوري، في ظل التطورات التي يشهدها السودان حاليا بين طرفي حكومة الوحدة الوطنية، بسبب إستفتاء جنوب السودان بشكل عام ، ونزاعهما حول منطقة أبيي الغنية بالنفط بشكل خاص. ومن المحتمل أن تصعد هذه الحركات  نشاطاتها العسكرية في دارفور أو عموم السودان، خاصة وأن حركة العدل والمساواة – الحركة الدارفورية الأقوى – لها وجود عسكري فاعل في غرب إريتريا، حيث تحظى برعاية خاصة من نظام أسمرا، في أطار سعيه ليكون شريكا كامل الأهلية في الملف الدارفوري، وأيضا بحكم روابطه القائمة بكل من دولتي قطر وليبيا اللاعبين الرئيسيين في هذا الملف.

يذكر في السياق إن منطقة الحدود السودانية الإريترية تقوم دولة قطر بتأهيلها كمعبر بين البلدين في أطار رعايتها للعلاقات بين حكومة السودان ونظام أسمرا الذي يعاني أوضاع إقتصادية صعبة، جراء أزماته في إدارة البلاد و العقوبات الأممية  المفروضة عليه بموجب قرارمجلس الأمن الدولي رقم 1907 والذي  صدر في أواخر ديسمبر العام الماضي بشأن تدخله في الوضع  الصومالي ودعمه للجماعات التي تسعى إسقاط الحكومة الصومالية الحالية، وكذلك نزاعه الحدودي مع دولة جيبوتي ، وزعزعته للأمن والإستقرار في عموم المنطقة.

هذا ويشهد غرب إريتريا وجنوبها في الفترة الحالية نشاطا مكثفا للمقاومة الإريترية التي تناضل من أجل التغيير الديمقراطي في  البلاد، وكان آخرها المواجهة التي جرت في مطلع أكتوبر الجاري بين نشطاء فصيل مقاوم ومتحرك إستخباراتي  للنظام بمنطقة " مفارق الدروب " بالقرب من مدينة تسني الحدودية.