عقدت صباح يوم الاثنين قيادات عسكرية أمنية أرترية سودانية لقاءاً عاجلاً في بلدة 13 الحدودية الارترية بهدف إحتواء الاوضاع الحدودية
نشر من قبل omaal في 12:14 مساء - 13 11 1431 هـ (20 10 2010 م)

عقدت صباح يوم الاثنين قيادات عسكرية أمنية  أرترية سودانية لقاءاً عاجلاً في

 بلدة 13 الحدودية الارترية بهدف إحتواء الاوضاع الحدودية

Tesenay 1.jpg

 


تفاصيل الخبر

إجتماع عاجل بين قيادات أمنية وعسكرية إرترية  سودانية في بلدة 13 الإرترية الحدودية والاستفزازات والحشود مستمرة :

 Tesenay 1.jpg


عقدت صباح يوم الاثنين قيادات عسكرية أمنية  أرترية سودانية لقاءاً عاجلاً في بلدة 13 الحدودية الارترية بهدف إحتواء الاوضاع الحدودية التي برزت إثر تحرك قوة تقدر بلواء من إرتريا الديكتاتور على مناطق المشاريع الزراعية في المناطق الحدودية في العمق السوداني وقد إستولت عليها قوات النظام الديكتاتوري وطردت أصحابها وأصبحت على مشارف بلدة حامديت الحدودية من الناحية الشمالية  وجرى تبادل لإطلاق نار طفيف وهرعت قوات من الجيش السوداني من كسلا والقربة الى المنطقة . ويعد هذا الاجتماع من بين آليات إحتواء الموقف والعمل على عدم إنحداره لحرب حدودية ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه معسكرات المعارضة الدارفورية في الداخل الارتري حركة نشطة لم يسبق لها مثيل ، وترجح مصادر صعوبة التهدئة لهذا الوضع الجديد وبصرف النظر عن مآلاته فهو قد كشف النوايا المضمرة وسهولة الانزلاق نحو حرب أخرى فالنظام في إرتريا يتحرك ضمن ظرف وتوجيهات  وأجندة خفية لها ما بعدها في هذا الظرف الدقيق بالنسبة للسودان خاصة وأن تحرك جندي واحد يستحيل أن يكون دون أوامر مسبقة من الديكتاتور نفسه ناهيك عن حركة قطعة عسكرية بهذه الضخامة وهذا التصعيد والإستفزاز مرافق لعقلية الإستخفاف بالآخر هناك  . و الذي رشح حتى الآن من مصادرنا يؤكد نية التصعيد فبعد اللقاء الذي شاركت فيه قيادات عسكرية أمنية  كبيرة من الطرفين ومن بينها الجنرال تخلى منجوس وعدد من القيادات العسكرية والأمنية الإرترية وكذلك قيادات  سودانية عسكرية وأمنية يتقدمها قائد القيادة الشرقية دفع النظام الديكتاتوري في إرتريا بمزيد من القوات للمنطقة التي دخلتها قواته قبل ثلاثة أيام وجاءت هذه التعزيزات بعد إتفاق الطرفين على تهدئةالأوضاع  في بلدة 13  وتراجعت بموجب هذا التوافق القوات السودانية  إلا أن حركة  قوات النظام الإرتري والتماضي في الإستفزاز  أجبرها على إعادة تموضع قواتها في مناطق إستراتيجية تهيوءاً للأسوأ ومن الجانب الآخر بدأ جيش نظام أفورقي في قطع المحصول ونقله على متن شاحنات  كبيرة الى داخل الحدود الإرترية ومازال الحشد والحصاد يجريان على قدم وساق حتى لحظة تحرير هذا الخبر ونتوقع زيادة عدد القوات في مساء هذا اليوم خاصة وأن النوايا الشاخصة لاتبشر  بالتهدئة مالم يعاد النظر من رأس النظام للجم نذر الحرب .