المنتدى الثقافي الإريتري في برمنجهام
نشر من قبل omaal في 05:50 صباحا - 25 10 1431 هـ (03 10 2010 م)

Eritrean Cultural Forum in Birmingham   
ኤርትራዊ ባህላዊ ፎርም ኣብ በርሚንጋሃም
المنتدى الثقافي الإريتري في برمنجهام

Eritrean Cultural Forum in Birmingham.jpg
 


تفاصيل الخبر

Eritrean Cultural Forum in Birmingham   
ኤርትራዊ ባህላዊ ፎርም ኣብ በርሚንጋሃም
المنتدى الثقافي الإريتري في برمنجهام

Eritrean Cultural Forum in Birmingham.jpg

ندوة الإستاذ/عبدالرحمن فى برمنجهام      فى 26\9\2010م

أستضاف المنتدى الثقافى الإرترى فى برمنجهام الأستاذ/ عبدالرحمن سيد عضؤ قيادى فى منظمة سدرى.

بعد الترحيب من قبل السيد/ابراهيم كبوشى رئيس المنتدى بالحاضرين، استهل الضيف محاضرته بعد الترحيب ومقدمة المجاملة للحضور عن الملتقى الوطنى الإرترى للتغير الديمقراطى و اوضح مواقفة الغير مسانده للملتقى والمؤتمر المزمع عقده خلال عام.

Omer Abdou Al Rohman Hayotee 0.jpg
 

قسم الآزمة الى ثلاثة محاور وهى:

·        المؤتمرات واولوياته

·        إعادة جبهة المعارضة لتجاوز مكامن ضعفها

·        اهداف الحوار الذى نريده

اوضح السيد/ عبدالرحمن اهمية الملتقيات والحورات الهادفة على ان لايكون المؤتمر او الملتقى هوا الهدف فى حد ذاته كما كان فى حالة ملتقى الحوار الذى قسم الناس الى من هوا مع ومن هوا ضد الملتقى على طريقة بوش وعلى اساس من ليس معى فهوا ضدى على حد رايه، واشار هذه التعبئية الخاطئية قادة الناس الى خلافات ثانوية كنا فى غنى عنها.

فيما يتعلق فى معسكر المعارضة صنف المعارضة الى ثلاثة مجاميع وهى:

·        (معارضة عقائدية، معارضة إثنية، معارضة سياسية)

اوضح الآستاذ/ عبدالرحمن السيد بأنه كان من مريدى الحركة الإسلامية ومازال قريبا منها وقال على الحركات الإسلامية ان تحدد اذا كانت حركات سياسية إسلامية تسعى الى بسط الشريعة الإسلامية فى عموم ارتريا ام هى حركات لها مطالب حقوقية تطالب لحقوق المسلمين فى ارتريا، الخطاء الذى وقع به الجهاد الإسلامى هوا تبنى الإسلام السياسى فى ارتريا وحتى التنظيمات التى تفرعت منه وكونت تنظيمات واحزاب لم تستطيع الخروج من مفهوم الإسلام السياسى، واوضح ان هذا الطرح وضع الحركات الإسلامية فى المواجهة مع المسلمين قبل المسيحين وهذا الطرح الإقصائ وضعهم من مظلومين مطالبين لحقوقهم، فى موقع المدافع عن التهم الموجهة اليهم قبل ان يصلو الحكم معطيا مبررا لمحاربتهم من قبل الغير مسلمين.

                                                                                                  فيما يتعلق فى التنظيمات الإثنية:

اكد على ضرورة حصول القوميات على حقوقها واحقية الناس بالدفاع عن قومياتهم كما هوا حق مشروع لكل الإرترين ان يدافعو عن حقوق اى قومية او مجموعة حتى لو لم ينتمو اليها، ولكن التحدث بإسم القومية المعينة وتاسيس تنظيمات على اساسها وإدعاء انهم يمثلون تلك القوميات فيها تعدى على حق القوميات والقبائل المعنية ومن يملك حق التحدث بإسم هذه القوميات هوا من يملك التفويض من هذه القوميات عبر إنتخاب او بالنظم المعروفة لديهم.

التنظيمات السياسية:

من اهم الآخطاء الذى وقعت به هذه التنظيمات هوا صن البرنامجات السياسية فى وقت التنظيمات المعنية لاعلم لها بإحتجاجات الشعب الإرترى نظرا لبعدها منه لفترة مالا يقل عن 40سنة.

صن برنامجات سياسية لشعب يرزح تحت نظام لايفقه معنى التعددية الحزبية ولا يعترف بحقوق الإنسان ينبع من الخيال الذى يفتقد الى إدراك الواقع.

قال السيد/ عبدالرحمن إنطلاقا من هذه الحقائق يجب ان نناضل تحت عنوانين لا ثالث لهم،

(1) حقوق الإنسان (2) المطالبة بالحقوق الديمقراطية.

اشار الى ان تحقيق الهدفين سياخذ وقتا وسوف لن يتحقق بين ليلة وضحاها نظرا لحداثة الدولة الإرترية واثار الإستعمار المدمرة مازالت واضحه وعلية يجب ان نتحلى بالصبر ودعا التجنب التنافس الحاد لتجنيب الوطن والشعب ويلات الحروب واثارها المدمرة.

 الموتمرات والندوات

هناك قرار من الملتقى بإيقامة المفوضية لعقد مؤتمر سيتقرر فيها تاسيس المجلس الوطنى وصياغة دستور إنتقالى  وارى هذا مؤتمر قراراته مقرره مسبقا ومن يملك هذا الحق اى حق صياغة الدستور هوا الشعب وليس من حق التنظيمات ان تاتى الى الشعب بالدستور الجاهز.

Omer Abdou Al Rohman Hayotee 1.jpg
 

ثم منحت فرصة المداخلة والآسئلة للجمهور الذى حضر من مدينة برمنجهام وضواحيها ولندن

وكانت على قدر كبير من الآهمية حيث،

مداخلة الأستاذ\ عمر جابر والتي أكد فيها على أهمية الحوار والملتقيات وإثرائها عبر المشاركة ، وقال اذا لم نتحاور لايمكننا أن نعرف بعضنا ناهيك أن نتعرف على مشاكل وهموم بعضنا. مؤكداً بأن ملتقى الحوار قد جاء نتيجة لهذه الحقيقة ، معتبراً بأن وجود ذلك الكم من التعدد الثقافي والإجتماعي في مكان واحد للتفاكر حول الهم الوطني ظاهرة إيجابية في حد ذاتها  .

كما أعاب في مداخلته على حزب الشعب في عدم حضوره للملتقى رغم إحترامه لوجهة نظره التي عدد فيها أسباب عدم مشاركته ، حيث أن آخرون كان لهم نفس وجهة النظر لكنهم حضروا وناضلوا من أجل تقويم الأخطاء – والتي عزا بعضها لقلة الخبرة ،  مشيراً إلى أن نجاح المؤتمر القادم مرهون بمشا ركة الجماهير ومتابعة عمل المفوضية  وتأييدها إن أصابت وتوقيفها إن أخطأت ، وإذا لم نساهم ونتواجد بقلب الحدث فسوف يقرر غيرنا في مصائرنا.

 وأشار إلى أن المؤتمر سيد نفسه ويمتلك صلاحيات شطب ما تم تثبيته في الملتقى. كما أعطى الأولولية لتوحيد صف المعارضة لإسقاط النظام بالسرعة الممكنة، داعياً لدعم المفوضية لإنجاز مهامها ، ومن يرفض ذلك عليه أن يقدم البديل للتفاكر حوله.

 كما أعطيت الفرصة للسيد/ صالح حيوتى  عضو المفوضية الوطنية للحوار الوطنى ومسؤول صندوق الرعيل الأول الذي قال في مداخلته :

 بأن ما تحقق فى الملتقى شئ إيجابى وملك للشعب الإرترى ولابد من تطويرة والإضافة اليه عبر المؤتمر الوطنى الجامع المزمع عقدة بعد سنة، أما موضوع الدستور ليس بنية المفوضية صياغة دستور إرترى دائم كدستور عام 1997م للنظام الحاكم، إنما المقترح هو إيجاد مرجعية قانونية للفترة الإنتقالية إلى أن نصل إلى إقرار  الدستور الدائم ودولة المؤسسات.

أكد الحضور على اهمية الحوار الإيجابى الذى احرزة الملتقى الوطنى الإرترى للتغير الديمقراطى كما انه ياتى كأول خطوه نحوى الهدف الصحيح كما اشاد الحضور بنتائجه واكد على اهمية دعم الفوضية لبلوغ هدفها النبيل لعقد مؤتمر وطنى ارترى جامع فى العام القادم بما يخدم مصلحة الجماهير الإرترية بإتجاه التخلص من النظام الدكتاتورى الإقصائ القائم فى ارتريا.