رحمة الله عليك ياب الكفاح يا بو محمود

اليوم انقلت الي جوار ربك لتنعم بالرحمة والمغفرة.... الهم ارحمه واغفر له.

رحمة الله عليك ياب الكفاح يا بو محمود

اليوم انقلت الي جوار ربك لتنعم بالرحمة والمغفرة.... الهم ارحمه واغفر له.

اليوم لقد وصلني خبر بوفاة المغفور له ابو محمود الاستاذ الكبير عمنا  محمد سعيد ناود  الذي وافته المنية اليوم الخميس  يوم 16.9.2010 م في اسمرا. اللهم ارحمه واغفر له وانزله منزل الرحمة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين  وحسن اولئك رفيقا وانزل علي قبره الرحمة واجعل قبره روضة مى رواض الجنة.

اليوم تركت اهلك وشعبك الجريح الذي قدمت له الكثير ليعيش حرا  ان الله شاء ماقدر وفعل وربنا يلهمنا جميعا الصبر والسلوان  ونعاهدك بان ماناضلت من اجله سوف يتحقق وينعم شعبك الابي بالحرية والانعتاق من الزمرة الفاسده انشاء الله عاجلا ام اجلا.

 اللهم تقبله بقبول حسن والهم اهله ودويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم.

المناضل محمد سعيد ناود هو من اوائل المبدعين الارتريين في مجال التاريخ السياس ولثقافي وهو الذي انشاء حركة التحرير الارترية مع زملائه امثال الاستاذ ادريس محمد علي كبين ادام الله في عمره وهم الذين وضعو اللبنة الاولي لمشاكل الشعب الارتري وعانو الامرين لتحقيق ذالك. فالاستاذ ناود  كان يهتم  بنظرية رفع المستوي الوعي السياسي للجماهير الارترية ومن ثم البدئ بالعملية الكفاحية بكل الوسائل لتحرير ارتريا وعمل جاهدا في هذا المجال بالمثابرة والعمل الدؤب واسس حركة التحرير الارترية واشرك في عملها كل قطاعات الشعب الارتري والذي كا يسمي انذاك بمحبر شوعتي اي مجموعة السبعة.

ان الاستاذ ناود كان احد الركائز الاساسية في مجال العمل الثوري الارتري ضد الاستعمار الاثيوبي فهو احد من مؤسسي قوات التحرير  الشعبية الارترية وكان مسؤول مكتب الإعلام الخارجي لها  في بيروت. وبعد الاستقلال دخل الاستاذ ناود الي ارتريا وتفرغ للكتابة عن ارتريا واصدر عدة كتب عن الوطن الذي كان يتمني ان يراه منعما بالامان والديمقراطية التي افني حياته من اجل تحقيقها وللاسف لم تسمح له العصابات بممارسة السياسة التي كان يتمناه ان تسود في ارتريا واصبح كالعصفور الجريح المتالم الذي لايجد من يشفق عليه وها وافته المنيه فرحمة الله عليك يابو محمود بقدر ماقدمت لشعبك وسيذكرك التاريخى دائما. وان مااصدرته بحق هذه الشعب الابي سيكون مرجعا مهما  للاجيال الارترية والمنطقة باثرها.

اللهم ارحمه واغفر له والصبر لاهله وذويه.

المهندس ادريس دافئ   المانيا