الجلسة قبل الختامية لملتقى الحوار الوطنى للتغيير الديمقراطى
الجلسة قبل الختامية لملتقى الحوار الوطنى للتغيير الديمقراطى
شهدت الجلسة القبل الختامية للملتقى حضور كبير من عضوية الملتقى ، حيث طرحت السكرتارية مسألة المفوضية التى اقرت فى اللجان الخمسة للملتقى ، وتم فتح النقاش حوله فى الجلسة العامة ، بعد طرحت السكرتارية بصورة متكامل من حيث العدد والهيكل والمهام للمفوضية والتى سيناط اليها التحضير للمؤتمر الوطنى العام خلال عام ، والمفترض ان يختار مجلس وطنى . وان اقتراح التكوين عبارة عن شراكة بين القوة السياسية المتمثلة فى التحالف والتنظيمات خارج التحالف ومنظمات المجتمع المدنى ، وقد خصصت للقوى خارج التحالف نسبة 60% والتحالف 40% ، وتم توزيع النسب لتشمل كافت المعمورة ، وبعد نقاش مستفيض واخذ وعطاء تمة الموافقة على مقترح السكرتارية بالاجماع ، وقد سادت روح الوفاق والتحل بالمسؤولية العالية للجلسة ، وبذا نستطيع ان نأكد بأن الملتقى حقق نجاحا كبيرا ، والمتبقى من الملتقى ماهى جلسة اجرائية يقرأ فيها البيان الختامى والقرارات والتوصيات لكى يجاز بصورة جماعية وفى جلسة عامة للملتقى وبعد ان اجيزه أصلا فى اللجان الخمسة للملتقى .
وفى الفترة المسائية وبدعو كريمية من قيادة الحزب الحاكم فى اثيوبيا لتناول وجبة عشاء ، انتقلت عضوية الملتقى الى فندق(( كراون هوتيل ))، وبحضور السيد / مختار خضر عضو اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم ، الذى رحب بالحضور ، واشادة بالنتائج الباهرة التى حققها الملتقى ، معتبر بأن الاتفاق والوفاق على القضايا الاستراتيجية تمهد للنصر ، وان ما حققه الملتقى من توافق على الوحدة الوطنية والثوابت الوطنية ، وتشكيل مفوضية لانجاز مؤتمر وطنى عام لهى خطوة مقدر ومتقدمه تؤكد اصرار الشعب الارتري للسير فى طريق التغيير الديمقراطى ، كما أكد بان الحكومة الاثيوبية والشعب الاثيوبى سيقفان بجانب الشعب الارتري لتحقيق أمانية ، كما حمله بشدة على نظام اسياس الذى عرضة ويعرض المنطقة للمخاطر بتصديره للصراعات والفتن ، وان المنطقة لن تنعم بالسلام والتنمية فى ظل وجود نظام اسياس ، وان الشعب الاثيوبى وحكومته سيوآزر بقوى نضال الشعب الارتري لازالت نظام اسياس حتى تلتفت المنطقة الى التنمية والرخاء .
بالمقابل ترجل المناضل / حامد ادم سليمان رئيس السكرتارية كلمة معبرة شاكر الشعب الاثيوبي وحكومته لدعمهم ووقوفهم مع الشعب الارتري وقواه الساعية للتغيير الديمقراطى ، كما اكد بضرورة النضال المشترك بين شعوب المنطقة لتحقيق السلام والتنمية بعد التخلص من نظام هقدف الدكتاتورى فى اسمرا ، كما خاطبة الحفل المناضل تولدى قبر سلاسى رئيس المكتب التنفيذى للتحالف الديمقراطى معبر عن شكره وتقديره للدور الاثيوبي الداعم لقضايا شعبنا متعهدا ببذل المزيد من الجهد والمثابرة لاقتلاع الدكتاتور .
ثم كانت الحفل الساهر الكبير الذى احيته فرق منتوع رقص فيه الجميع طربا .