قامت مجموعة من الأفراد ترتدي ملابس الأطباء وتمتطي سيارة حكومية بالطواف على قرى ضواحي أسمرا

مجموعة تنتحل صفة أطباء وتحقن الشباب بأمصال الأيدز :

قامت مجموعة من الأفراد ترتدي ملابس الأطباء وتمتطي سيارة حكومية بالطواف على قرى ضواحي أسمرا وبالتحديد على قرى سمبل و عدي قبراي و عد نأمن وعدي قعداد ( معظم قرى منطقة الحماسين ) وكان هؤلاء يدعون أنهم مكلفين من وزارة الصحة بالقيام بالتطعيم دون أن يذكروا الأمراض التي يطعموا الناس للوقاية منها وكان التطعيم يتم على الشباب من الجنسين فقط واحتج المواطنون على التطعيم الذي لا يراعي الزمن المدرسي ولما ذهبوا للسلطة كانت الدهشة التي لجمت ألسنتهم عندما علموا أن وزارة الصحة لاتعرف شيئاً عن هذا التطعيم والحقن وبدأت حملة ملاحقة لتلك المجموعة ولكنها إختفت وبدلاً من متابعة المطاردة إعتقلت مجموعة من الشباب الذين حقنوا وتسري شائعات كثيرة حول حقيقة المصل وتقول بعض المصادر أنه مصل الإيدز وكل العملية تنفذ حقداً وإنتقاماً مما خلق أجواء من الخوف والحنق والاضطراب بين المواطنين ولاتزال الحقيقة مجهولة حتى الآن وهذا الجريمة البشعة تكشف بوضوح إلى أين يمكن أن يقود تفشي الحقد والكراهية وهي إنذار خطير لما يمكن أن تؤول إليه الأمور في بلادنا . وذكروا شهود عيان من المواطنيين إن الذين قامو بهذا التطعيم كلهم من المصابين بمرض الأيدز .