باقـان ينتقد دعوة مصر وإريتريا لتأجيل الاستفتاء
نشر من قبل omaal في 08:00 صباحا - 25 06 1431 هـ (07 06 2010 م)

AL Seehaffa .jpg

باقان ينتقد دعوة مصر وإرتريا لتأجيل الاستفتاء


تفاصيل الخبر

AL Seehaffa .jpg

قال إن الحملات بشأن تعزيز الوحدة < ستخلق جيرة جاذبة > لاحقاً

باقان ينتقد دعوة مصر وإرتريا لتأجيل الاستفتاء

Bagan Amon.jpg
التاريخ: 6-يونيو-2010    العدد:6070 الأخبار 
الخرطوم ـ جوبا: علوية مختار: اكد الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم، ان الحركة ستقف وتدافع عن خيار اغلبية الجنوبيين المؤيدين للانفصال في الاستفتاء المقبل، واشار الى ان موقفهم حول الاستفتاء سيعلن مع انطلاق حملات حق تقرير المصير.
لكن اموم عاد وطالب بأن تصب الجهود الشعبية والمدنية بشأن تعزيز خيار الوحدة لصالح بناء علاقات قوية بين شعبي الشمال والجنوب، قاطعا بأن أوان الوحدة فات.
وقال اموم لـ «الصحافة» ان موقف وتقييم الحركة الآن انه لم يتم ما يجعل الوحدة خياراً جاذباً، واشار الى انها ستعلن موقفها النهائي من الخيارين مع انطلاق حملات الاستفتاء ، واكد ان الحركة ستقف مع احترام خيار الجنوبيين وتدافع عنه وإن كان انفصالا ، وقلل اموم من شأن التحركات الشعبية والمدنية التي انطلقت لجعل خيار الوحدة جاذبا، واعتبرها مهمة وجيدة « لتصحيح مسار العلاقات بين الشمال والجنوب وبناء علاقات جديدة تشكل الاساس للتواصل بين الشعبين»، واكد بأنها لن تقود لتغيير قرار شعب الجنوب الذي قال انه يميل للانفصال لاسيما وان الجنوبيين يرفضون نظام الحكم والدولة القائمة باعتبارها ليست ما يرتضونها. وشدد على ضرورة ان تنصب الجهود الشعبية والمدنية لبناء علاقات جيدة بين الجنوب والشمال لإحداث «جيرة جاذبة».
وانتقد اموم الدعوات الارترية والمصرية بشأن تأجيل الاستفتاء واقامة فترة انتقالية لمدة عشرة اعوام، ووصف موقف ارتريا بالغريب لاسيما وان رئيسها افورقي دافع شخصيا عن حق تقرير المصير للجنوب ووصف الجنوبيين بأنهم مواطنون من الدرجة الرابعة، وقال ان الجنوبيين لا يستطيعون العيش كمواطنين درجة رابعة بحسب تقييم افورقي ولا ليوم واحد، واضاف ان موقفه مدفوع بالمصالح الخاصة ومحاولة للتودد للمؤتمر الوطني والبحث عن مخرج للازمة الارترية ولا علاقة له بالاوضاع في الجنوب ولا بالاستفتاء، وسخر من دعاوى الفترة الانتقالية واشار الى انها لم تتم حتى في ازمنة الاستعمار،واضاف «اذا ارادت ارتريا ومصر اواية دولة اخرى الحفاظ على السلام بالبلاد عليها دعم التنفيذ الكامل لاتفاق نيفاشا وعدم خيانة حق تقرير المصير وتأجيل الاستفتاء»، مؤكدا ان ذلك سيعصف بالسلام وبالامن الاقليمي والعالمي، وقطع بأن نقض نيفاشا يعني انهيار البلاد وتساقطها بشكل عنيف.