دعت الأجهزة الأمنية المكلفة بملف السيارات اللواري العاملة داخل وخارج البلاد والتي تربط بلادنا بشرق السودان

إستدعاء أصحاب سيارات اللواري لإجتماع مستعجل في مدينة تسني
دعت الأجهزة الأمنية المكلفة بملف السيارات اللواري العاملة داخل وخارج البلاد والتي تربط بلادنا بشرق السودان وتنقل العديد من السلع الأساسية وخاصة الذرة كما تنقل البضائع الواردة عبر موانئ البلاد والمتجهة للسودان تهريباً ورسمياً وتلعب دوراً أساسياً في إستمرار حياة شعبنا وكانت الدعوة لإجتماع مستعجل في مدينة تسني مطلع الاسبوع الماضي وبالفعل عقد الاجتماع وشكل لهم النظام نقابة لتربطهم مع النظام والهدف الحقيقي ليس لخدمة أصحاب السيارات والدفاع عن مصالحهم وتسهيل معاملاتهم وحماية مصالحهم بل إيجاد ألية لجمع المعلومات عنهم وعن تنقلاتهم وفرض المزيد من الأتاوات عليهم ولإستخدام عرباتهم في الوقت الذي يشاء وجوهر الهدف السيطرة على العربات لاستخدامها في الأغراض العسكرية بهدف تعويض النقص في وسائل تنقلات الجيش والنقابة ستكون أداة ضغط بإتجاه واحد ويعرف العديد من أصحاب العربات كيف أن النظام قد تجاهل حقوق أصحاب العربات التي فقدت أو تضررت في حروب النظام السابقة وحتى الآن هناك من لم يجد مايناسب خسارته رغم أن جيش النظام كان قد إستخدمها لتعويض النقص في وسائط النقل إذاً النقابة التي أنشأها النظام بنفسه لن تكون إلا اداته في التعاطي مع أصحاب وهي بوصف أن النظام عرابها الذي ضغط لإختيارها فلن تعمل إلا لرعاية مصالحهه أما القاعدة المفترضة فيكون مصيرها التبريرات ومن أوسع في ظل نظام يمثل القمة في القهر والاستبداد .