عسكر النظام الديكتاتوري الانعزالي يقتل عشرات من المواطنين حرقاً وخنقاً وبالذخيرة من العاملين في التنقيب عن الذهب بين مدينتي أغردات وبارنتو
نشر من قبل omaal في 05:13 مساء - 26 04 1431 هـ (10 04 2010 م)

حاصرت يوم 4 / 4 / 2010 م قوات كبيرة من النظام الديكتاتوري الانعزالي مواقع التنقيب عن الذهب في المنطقة الوقعة بين مقلو وتركنا والتي يعمل فيها المئات من المواطنين


تفاصيل الخبر

عسكر النظام الديكتاتوري الانعزالي يقتل عشرات من المواطنين حرقاً وخنقاً وبالذخيرة من العاملين في التنقيب عن الذهب بين مدينتي أغردات وبارنتو

حاصرت يوم 4 / 4 / 2010 م قوات كبيرة من النظام الديكتاتوري الانعزالي مواقع التنقيب عن الذهب في المنطقة الوقعة بين مقلو وتركنا والتي يعمل فيها المئات من المواطنين بهدف تحسين معاشهم وبعد أن جمع من كانوا خارج الانفاق قاموا بجمع الجوالات الفارغة والبروش والأعشاب وأغصان الاشجار ووضعوها على مداخل أنفاق الذهب وقاموا بشعال النار فيها ثم ألقوها داخل الأنفاق مما أجبر من كانوا داخل تلك الانفاق وليس لهم علم بما حاصل على السطح  للخروج وسط النيران المشتعل وكل من خرج وسط تحمل الحريق إنتظرته رشاشات عسكر النظام وحصدت أرواحهم أو أصابتهم بجروح خطيرة ومات على الفور العديد من المواطنين بالذخيرة وبالنار فضلاً عن الذين قضوا بفعل الاختناق وتضاف هذه الجريمة البشعة التي تقشعر منها الأبدان لسجلات جرائم النظام الدموي وقتلته من منسوبي ما يسمى بجيش الدفاع وقد حمل هؤلاء جثث القتلى على متن ثلاث سيارات لاندكروزر وصنفوا المحتجزين حسب السن والجنس والمهن وأخذوا معهم كل من وجدوه هناك عدا كبار السن ومن تمكن من النفاد بجلده وذكر شهود عيان أن العشرات كانوا داخل الأنفاق ولم يكن يعرفون ما يدور على السطح وهؤلاء يرجح أنهم ماتوا إختناقاً داخل الانفاق ولم يمكن عسكر النظام وكمندوسه الجدد أحد من البحث عن المفقودين  وأن الحفر المرتفعة الحرارة أصلاً قد تحولت إلى أفران يستحيل النجاة من أعماقها هذا وقد أٌقامت العديد من الأسر التي مات أبنائها في تلك الجريمة سرادق للعزاء فقد أٌقام سكان قرية عد قرقماي في منطقة القاش العزاء ل 2 من أبنائهم وكذلك سكان قرية عدعمير الحدودية ل 2  من أبنائهم وقرية عد أب سعد منطقة القاش لواحد  و2 في مدينة كسلا و2قرية أبوعالقة الحدودية وماتزال سرادق العزاء تقام كلما عرف الأهالي بما حدث ولم يشف العصابات الحاقدة بل ساقت العشرات من الجرحي والمحترقين والشباب وإحتجزتهم على سفح  جبل كوكن جنوب مدينة أغردات وسط معسكر كبير لجيش النظام تحت الحراسة المشددة وبالطبع فإن هذا السلوك الاجرامي لن يجد من يلتفت إليه ولن يحقق أويحاسب عليه أحد لأن دماء وأرواح من قتلوا رخيصة ولاقيمة لها ولابواكي لها وهؤلاء يذكرون شعبنا بجرائم الحراق والقتل العشوائ الذي كانت تنفذه قوات الكمندوس العملية في عهد نظام الإستعمار الإمبراطوري الكهنوتي وشعبنا سيكنس الكهنوت الجدد .