كلمة اللجنة التنسيقية لقوى المعارضة الارترية وتنظيمات المجتمع المدني الارترية بالمملكة المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذكري ال 52 لمعركة تقوربا المجيدة
نشر من قبل omaal في 08:54 صباحا - 12 06 1437 هـ (21 03 2016 م)

كلمة اللجنة التنسيقية لقوى المعارضة الارترية وتنظيمات المجتمع المدني الارترية بالمملكة المتحدة

 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذكري ال 52 لمعركة تقوربا المجيدة


تفاصيل الخبر

كلمة اللجنة التنسيقية لقوى المعارضة الارترية وتنظيمات المجتمع المدني الارترية بالمملكة المتحدة

 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذكري ال 52 لمعركة تقوربا المجيدة

المحترمون: قيادات وكوادر واعضاء التنظيمات السياسية

المحترمون : قيادات واعضاء منظمات المجتمع المدني الارترية

المحترمون : الحضور الكريم من المستقلين والمدعوين

في البدء اسمحوا لي ان اتقدم اليكم باسمي ونيابة عن اللجنة التنسيقية لقوى المعارضة الارترية وتنظيمات المجتمع المدني الارترية بالمملكة المتحدة، باسمى ايات الترحيب والتحايا العطرة ، واشكركم جميعا على تلبية دعوتنا وتكبد مشاق الترحال الى موقع الاحتفال للمشاركة في هذا الاحتفال .

الحضور الكريم:

نلتقي اليوم لنحتفل سويا باليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، وكذلك بالذكرى الثانية والخمسين لمعركة تقوربا المجيدة وهو الخامس عشر من مارس 1964م.

وكما ذكرت فاننا نحتفل بمناسبتين عظيمتين ، والى هاتين المناسبتي هي اليوم العالمي للمرأة ، وهو يوم تاريخي في نضال المرأة العلمية ، وعلى الصعيد الارتري فان الدور البطولي للمرأة الارترية كان مضربا للامثال ، فقد سجلت اروع الملاحم البطولية ، ويمكننا القول كان نضالا اسطوريا ومعجزة نفخر بها كشعب ارتري ، ان نضال المرأة الارترية من الحرية والاستقلال جنبا الى جنب مع اخيها الرجل في كل الميادين فكانت المقاتلة العنيدة في الخنادق والقائدة والشهيدة ، يضاف الى ذلك فقدانها للعزيز من الابناء والازوج والاب والشقيق، ونضالها في الميادين الاخرى والتي كانت سباقة فيه .

وبعد تحرير التراب الارتري وبسبب الحروب العبثية التي اشعلها الدكتاتور وعصابة هقدف البغيضة ، كانت المرأة المرأة ضحية لحروبه العبثية تحت غطاء ما اسماه الدفاع عن السيادة ، وفي هذه الحروب ايضا ايضا قدمت المرأة قوافل الشهداء.

ومن ناحية ثانية فاننا نود التذكير بمعاناة المرأة الارترية بعد التحرير وخاصة عنصر الشباب واللائي يعانين من الاضطهاد والاغتصاب والتعذيب وبحجة ما سمى بالخدمة الوطنية اصبحت الفتاة الارترية  اداة لاشباع نزوات جنرالات العصابة الحاكمة ، ويا لها من معانة تقشعر لها الابدان، وهى معاناة قاسية في ظل ما يفترض ان يكون حكما وطنيا من اجل نصرتها للاسف.

ونحن نخوض نضالنا من اجل التغيير الديمقراطي واقامة دولة العدل الاجتماعي والقانون في ارتريا، علينا التركيز على دور المرأة ومشاركتها في عملية التغيير ، ونحن نعتقد نحتاج الى تقييم حقيقي لتعزيز دورها وفاعليتها لتلعب دورها الريادي المنشود.

كما لا يفوتنا ان نحي وفي هذا المقام بناتنا الصامدات والللائي يعانين الظلم والاضطهاد والاغتصاب على يد جنرالات النظام ، ونحي كل كل نساء الوطن الجريح في الداخل والشتات ، والتحية لكل النساء في يوم عيدهن.

الحضور الكريم:

اما المناسبة الثانية والتي بصدد تخليدها في هذا اليو هي الذكرى الثانية والخمسن لمعركة تقوربا المجيدة، والذي يصادف الخامس عشر من مارس 1964م

ان تخليدنا واحتفالنا بتقوربا وكما هو معلوم في التاريخ الارتري وبعد انطلاقة الشرارة الاولى للكفاح المسلح في الفاتح من سبتمبر 1961م بقيادة الشهيد البطل حامد ادريس عواتي ، في عهد الامبراطور هيلى سلاسى ، كانت تقوربا هى المعركة الاولى التي يخوضها جيش التحرير الارتري مع الجيش النظامي للاستعمار الاثيوبي، وقد قاد المعرة القائد البطل الشهيد محمد على ادريس ابورجيلة، وكانت معركة فاصلة في تاريخ النضال الارتري سجل فيها جيش التحرير اروع الملاحم البطولية ، ولقن العدو العدو درسا لاينساهه بهزيمته النكراء.

نخلد هذه الذكرى المجيدة لانها تاريخنا المشرف وتاريخ شعبنا في مقارعة الاستعمار ولهذا نحتفل بها ونمجدها عام بعد عام.

الحضور الكريم:

هذا ما وددت توضيحه عن المناسبتين متمنيا لكم امسية سعيدة وممتعة مع فقرات البرامج المعة لهذه الفعالية

وفي الختام اجدد لكم التحية باسم اللجنة التنسيقية لقوى المعارضة الارترية ومنظمات المجتمع المدني بالمملكة المتحدة.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

الخزي والعار والاندحار للدكتاتور وعاصبته

لندن 20 مارس 2016م