تصحيح الإخوة الأعزاء في موقع فرجت الموقر
نشر من قبل omaal في 08:53 صباحا - 25 01 1431 هـ (10 01 2010 م)

 تصحيح الإخوة الأعزاء في موقع فرجت الموقر

أنا مواطن إرتري دخلتُ الأراضي الليبية منذ عام ونصف العام، وقد أدهشني الخبر الوارد في موقعكم والذي يُفيد بنيّة ليبيا بترحيل اللاجئين الإرتريين إلى إرتريا!!!ـ


تفاصيل الخبر

 تصحيح الإخوة الأعزاء في موقع فرجت الموقر

 

لكم التحية

أنا مواطن إرتري دخلتُ الأراضي الليبية منذ عام ونصف العام، وقد أدهشني الخبر الوارد في موقعكم والذي يُفيد بنيّة ليبيا بترحيل اللاجئين الإرتريين إلى إرتريا!!!ـ

 

أولا على حد علمي لا توجد منطقة على بعد 100 كيلومتر من طرابلس تسمى (شورما)وإن مناطق إيواء اللاجئين معروفة وهي : الزاوية ، وصرمان ، و(الطويشة) في طرابلس، ومصراتة، ، وإن مراكز الإيواء هذه يسمح فيها مشاهدة التلفزيون ـ ناهيك عن استخدام الهاتف الجوال ـ وأنا شخصيا مكثتُ بسجن الزاوية شهرين كامليْن ، وقد لمستُ  اهتمام السلطات الليبية بالأوضاع الإنسانية للاجئين، علما بأنه كانت قد زارتنا منظمات أوروبية  تُعنَى بحقوق الانسان، كما عُقِد في نوفمبر 2009 مؤتمر بمدينة صرمان للبحث في ملف الذين دخلوا الأراضي الليبية بطرق غير شرعية، وذلك بمشاركة المفوضية السامية للاجئين ومكتب ( أى أو, إم) بليبيا ومؤسسة السلم والإغاثة الليبية. وفي ديسمبر الماضي نقلت قناة الوصل الليبية فعاليات ندوة بمشاركة جمعية الدعوة الاسلامية ومكتب (آي أُو إم) بخصوص الهجرة غير الشرعية ، وخلصت توصياتها بإعادة مواطني جميع الدول إلى بلدانهم ما عدا رعايا افغانستان وإرتريا والصومال.ـ

هذا هو الوضع بشكل عام في ليبيا .ـ

ولكن يجب أن نُنَوّه إلى أن من بين المهاجرين أشخاص مندسّين من أجهزة النظام الإرتري ،مهمتهم التجسس على تحركات اللاجئين وبث روح اليأس والإحباط فيهم وحثهم على العودة إلى إرتريا، وبعد إكمال مهمتهم تُجهّز لهم السفارة إجراءات الترحيل ويتم تسجيلهم كعائدين طوعيا حتى لا تتكفل السفارة بتكاليف ترحيلهم. ويحدث ذلك في عدد من بلدان المهجر ، كليبيا والسودان.ـ

أما بخصوص زيارة السفير عبدالله موسى  للسجون فهو يقوم بذلك لأغراض اخرى (شخصية) لا مجال لذكرها هنا، فالرجل غير مصحوب بأسرته في مقر عمله بطرابلس!!! وفي إحدى زياراته عرض على اللاجئين موضوع العودة ، أو استخراج جوازات ، فرفضوا قائلين: (لا علاقة لك بنا،، فنحن هنا تحت إشراف الأمم المتحدة)ـ

محمد علي إدريس ـ طرابلس