قوات المعارضة الأثيوبية المنسحبة وصلت مدينة القضارف في طريقها الى أثيوبيا أومال
نشر من قبل omaal في 12:32 مساء - 29 11 1436 هـ (12 09 2015 م)

قوات المعارضة الأثيوبية المنسحبة وصلت مدينة القضارف

  في طريقها الى أثيوبيا أومال

 


تفاصيل الخبر

قوات المعارضة الأثيوبية المنسحبة وصلت مدينة القضارف

  في طريقها الى أثيوبيا أومال

DMHT TIGRAY Sep 015 A.jpg

أكدت مصادر موثوقة لأومال وصول سبعمائة جندي من المعارضة الأثيوبية بقيادة رئيس التنظيم مولا أسقدوم الى مدينة القضارف والآن تعمل السفارة الأثيوبية بالتنسيق مع السلطات السودانية تسهيل عودتهم الى بلادهم بناءاً على رغبتهم وفق الإجراءات القانونية  للجوازات السودانية . كما أكد المصدر وجود اتفاق سري مسبقاً بين المعارضة الأثيوبية والحكومة الأثيوبية منذ فترة كان قد اجرى الطرفين حوارا  سريا توصل الطرفان بموجبه الى إنهاء حالت الحرب وعودة المعارضة الى بلادها وبموجب هذا الإتفاق تعهدت الحكومة الأثيوبية بأن تلبي المطالب الأساسية للمعارضة أهمها المعارضة السلمية الديمقراطية وكفالة كل الحقوق الديمقراطية والمشاركة في السلطة  وقد أصبح هذا الإتفاق بمثابة قاسمة الظهر لحكومة حزب الجبهة الشعبية الإرترية  التي كانت تعتمد اعتمادا كلياً على قوات هذه المعارضة حتى في حماية منشآتها وقيادات الدولة الإرترية وعلى رأسها رأس النظام  وعندما كشفت اتفاق المعارضة الأثيوبية مع الحكومة الأثيوبية أمرت جيشها بتصفية هذه القوات وعدم تمكينها من العودة الى بلادها وأشعلت ضدهم معركة حامية يوم أمس صباحا في مناطق إم علوبة شمال مدينة أم حجر الإرترية وحول مدينة أم حجر مستخدمة كل صنوف الأسلحة وأكد رئيس التنظيم السيد مولا أسقدوم لذات المصدر إن أعداد كبيرة من مقاتلي جيشه إنسحب باتجاهات متعددة وهو مبعثر وإن تقاطر الأفراد الى الحدود السودانية مستمر حتى صباح اليوم لذلك لم يتمكنوا تحديدا خسائرهم البشرية خلال هذه الفترة الوجيز .

والجدير بالذكر إن السيد مولا أسقدوم هو ريس الحركة الديمقراطية لتحرير تقراي ( المعروفة بدمحيت ዲምሓት--- ዲሞኩራስያዊ  ምንቅስቃስ ሓርነት ትግራይ) وهو تنظيم  يتكون من أبناء إقليم تقراي الأثيوبي وكانت له مطالب اصلاحية وهو يعتبر القوى الرئيسية التي كانت بمثابة العمود الفقري للمعارضة الأثيوبية في إرتريا وكانت تنطلق من الاراضي الإرتري الى أثيوبيا لتنفيذ عملياتهأ العسكرية في العمق الأثيوبي .