وسط حضور مشّرف مظاهرة  الكرامة ضد مهرجان العار والتسول في يومها الثاني والأخير .
نشر من قبل omaal في 08:08 صباحا - 25 01 1431 هـ (10 01 2010 م)

وسط حضور مشّرف مظاهرة  الكرامة ضد مهرجان العار والتسول في يومها الثاني والأخير .

Mel Demnstration 1.jpg

لليوم الثاني وقف شرفاء استراليا يتحدون مهرجان العار والتسول الذي درج نظام الدكتاتور اسياس افورقي على تنظيمه


تفاصيل الخبر

وسط حضور مشّرف مظاهرة  الكرامة ضد مهرجان العار والتسول في يومها الثاني والأخير .

Mel Demnstration 1.jpg

تقرير اليوم الثاني:-

لليوم الثاني وقف شرفاء استراليا يتحدون مهرجان العار والتسول الذي درج نظام الدكتاتور اسياس افورقي على تنظيمه في مطلع كل عام بمدينة ملبورن ، ويحشد له العملاء من كل المدن الاسترالية والنيوزلندية ليصور تعاطف الجماهير مع نظامه القمعي .

الشرفاء في مدينة ملبورن فكروا في قلب الصورة عبر تنظيم مظاهرات منددة بالمهرجان في ذات المكان وهي الرسالة التي أزعجت النظام وحاول في تحدي أجوف حشد كل أدوات معركته الإعلامية والإستخباراتية لكسب هذه الجبهة ، ولكن مع صمود الشرفاء تغيرت الصورة كليا وأصبح مهرجان التسول والعار خسارة مادية ومعنوية للنظام عاما بعد عام ، الأرقام المشاركة في بداية أعوام المهرجان كانت تتجاوز الألف مشارك ، وآخر الأرقام تشير أن النظام عبر كل محاولات الأغراء والترهيب لم يستطيع تجاوز المائة الواحدة في هذا العام ، هذا غير شبح الهروب المستمر لأعضاء الوفود القادمة من جحيم أفورقي والذي أصبح يشكل أكبر مخاوف النظام من هذا المهرجان .

وكدأبها أستراليا هذا العام كانت على قدر التحدي والمسئولية ، حيث كان اليوم الثاني رسالة قوية المضمون لأعوان النظام وقادته ، حيث تجمعت الجماهير رجالا ونساء وأطفالا من ذو وقت مبكر أمام مقر المهرجان منددين بالمهرجان ، ومطالبين برحيل النظام وإرساء قيم العدالة والديمقراطية في إرتريا ، وإطلاق سراح كافة المعتقلين ، ومحاكمة مجرمي النظام وقادته أمام المحاكم الدولية والوطنية ، وإعادة الأرض المغتصبة إلى أهلها .

التحالف الديمقراطي الإرتري شارك بكلمة تضامنية وتشجيعية بالعربية والتغرنية حيث خاطب الحضور عبر الهاتف المناضل تولدى قبرسلاسي رئيس المكتب التنفيذي للتحالف باللغة التغرنية ، والمناضل محمد احمد سفر مسئول الشئون الإدارية باللغة العربية ، أيضا خاطب المظاهرة المناضل هيلى قبرو العضو  القيادي بحزب الشعب الديمقراطي من مدينة بيرسبن بأستراليا ، كما خاطب المظاهرة ممثل عن تجمع القوى اليسارية الاجتماعية في أستراليا .

كانت لمشاركة جناح المرأة بجبهة التضامن مغزى خاص في هذه المظاهرة ، كما شارك عدد من الأطفال وأضفوا مذاقا خاصا على أجواء المظاهرة .

المناضل الفنان الوطني الكبير حسين محمد على كعادته كان متألقا وشارك بأغانيه الوطنية وتجاوب معه الحضور أيما تجاوب .

وهكذا وصلت رسالة أستراليا إلى النظام الدكتاتوري بلغة لم يألفها ولم يتوقعها ، وقد تعاهد الحاضرون على المواصلة حتى سقوط النظام .

اللجنة الإعلامية للمظاهرة