بيان شجب من الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي لممارسات داعش في ليبيا وذبحها المهاجرين الأبرياء الأثيوبيين والأرتريين
نشر من قبل omaal في 12:39 مساء - 07 07 1436 هـ (25 04 2015 م)

بيان شجب من الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي لممارسات داعش في ليبيا

 وذبحها المهاجرين الأبرياء الأثيوبيين والأرتريين


تفاصيل الخبر

ERITREAN unity for Democrace Change Slogan 014.jpg

بيان شجب من الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي

 لممارسات داعش في ليبيا وذبحها المهاجرين الأبرياء الأثيوبيين والأرتريين

شاهدنا مقطع الفيديو الذي ظهر في اليوتيب بتاريخ 19 أبريل  الجاري ويحمل في طياته الجريمة البشعة التي إرتكبتها مجموعة داعش الإرهابية في ليبيا  من ذبح 28 من الأثيوبيين والأرتريين المسيحيين (المهاجرين)،  وما شوهد من جريمة نكراء تهز الضمير الأنساني عموما والشعبين الأثيوبي والأرتري خاصة  والذي يثير الحزن والفجيعة ،والوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي تدين هذا الفعل الإجرامي بشدة  وتعبر عن حزنها العميق .

وأن هذه الجرائم الوحشية من قبل مجموعة (داعش) الإرهابية المتطرفة والتي تمارسها بأسم الإسلام، ولكنها لا تمت بالصلة الي أي دين سماوي .

و تنم عن اليأس ، والمؤمنين بالمسيحية والإسلام من الشعبين الأثيوبي والأرتري الأشقاء والذين يكنون الأحترام والتعاون فيما بينهم من العيش المشترك،ولا توجد بينهم أحقاد تاريخية . ولذا إن الجريمة الشنيعة التي أًرتكبت في حق هؤلاء اللاجئين الأبرياء المسحيين فهي جريمة في حق المسلمين والمسيحيين  وضد الإنسانية كذلك.

الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي  (و.أ.ت.د) تؤمن بأن كلتا الديانتين تشجب مثل هذه الأفعال البشعة. وإن الرد من قبل الشعب والحكومة الأثيوبية لهذه المصيبة المحزنة وعند إستقبالهم النعي أوضح الناطق الرسمي للحكومة م عميق الحزن والتعازي الحارة لأسرهم خاصة، والشعب الأثيوبي قاطبة، وودعوة البرلمان الأثيوبي لجلسة طارئة، وأصدر قرار بالحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام، وهذه الممارسة الديمقراطية وأحترام الحق الأنساني للضحايا، وتناول ما يخصهم وكل مواطنيهم اللاجئين بالمتابعة من دوائر البعثات الدبلوماسية. وهو ما إرتكز على الممارسات الديمقراطية التي يتبعوها وأسلوب التناول الأنساني من تكريم  لمواطنيهم.

أما ما يخص نظام الهقدف الشمولي فهو يكرر نفس المشاهد ولم يعير هذه المصيبة أي إعتبار، والذين يعشون في الداخل يعانون من السخرة العبودية في ما يعرف بحملة البناء والتعمير ويلهب ظهورهم بأسواط الفقر والتخلف، ويحرم الشعب من فرص العيش الكريم والذين وجودوا السبيل للهروب من قبضته  يضمر لهم السوء أين ما حلوا، ويقول الطاغية إسياس " سنراكم الى أين ستصلون"

بعض من ممارسات النظام

أ/ يتعرض الشباب الأرتري لمصائدة المهربين والبدو ليصبحوا قطع غيار بشرية ، ونظام الهقدف لا يعيره أي إهتمام بل يراه نوع من الإنتصار لأهدافه ويعمل على تحصيل الأتاوات بالعملات الصعبة منهم .

ب/ أحداث جزيرة لامبدوزا المأساوية قبل عام ونيف والتي راح ضحيتها ما لايقل عن 350 من الشباب الأرتري غرقاً، ولم تحرك ساكنة في نظام الهقدف الشمولي، لم يتقبل إستقبال الجثامين، وتغاضى بتناولها في وسائل إعلامه والأمر الذي تضامنت معه كل شعوب العالم، والإتحاد الأفريقي قرر بجعله يوم حداد على مستوى القارة .

ج/ وبالأمس القريب بتاريخ 19 أبريل  الجاري تعرضت مركب للغرق قرب السواحل الليبية وراح ضحيتها حوالي 850 مهاجر منهم  ما يقارب 350 أرتري ، وكذلك الجريمة الوحشية التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي بحق ال 28 مهاجر إثيوبي ومن ضمنهم من 5 – 8 أرتري وفي هذا الوقت العصيب ، نظام الهقدف الوحشي لم تهتز له شعرة بل يسرح في غيه.

د/ أن ما يجري في اليمن الشقيق من حروب دامية وكل الدول تعمل على متابعة وإجلاء رعاياها وتامين خروجهم  بسلام الى أوطانهم ، غير ان نظام الهقدف الشمولي  الذي تسره معاناة شعبه ولم يعير حالهم أي أنتباه ، الأرتريين لم يجدوا من يسعي لنجدتهم وهم ما بين الممات والحياة.

الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي (و.أ.ت.د)  ترى أن نظام الهقدف  الشمولي الدموي هو العدو الأول للشعب الأرتري وهو نظام متطرف متزمت ويتشابه مع تنظيم داعش المتطرف في المضمون والمحتوى والفرق بينهم من حيث الشكل ومعيار التنظيم والشعارات التي يرفعونها فقط. ولكن كل الأنشطة والممارسات فهي واحدة يعتمدوا على الفكر المتطرف والإرهاب والممارسا ت ضد الإنسانية، ولا وجود لمفاهيم السلام والتنمية،والتعايش الديني المشترك في قواميسهما، مما يحتم علينا إزالتمها من على الوجود نهائياً .

وفي الختام إن الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي للذين قتلوا بأيدي داعش والذين فقدوا أرواحهم في عباب البحرالأبيض المتوسط غرقاً، تسأل الله أن يتقبلهم بواسع رحمته، وحسن العزاء للأسر المكلومة بفقدهم.

النصر لنضال شعبنا الديمقراطي العادل .

الخزي لتنظيم داعش الإرهابي والهقدف الشمولي.

مكتب الإعلام والثقافة (و.أ.ت.د)

22  أبريل 2015