كلمة فرع جبهة التحرير الإرترية في بيرث بمناسبة الذكرى ال 51 وتكريم المناضل العلي يقدمها المناضل آدم محمد عثمان ألجندي رئيس الفرع
نشر من قبل omaal في 05:05 صباحا - 20 06 1436 هـ (09 04 2015 م)

كلمة فرع جبهة التحرير الإرترية في بيرث بمناسبة الذكرى ال 51

وتكريم المناضل العلي  


تفاصيل الخبر

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة ممثلين قوى المعارضة الإرترية

الحضور الكريم كل بمقاماتكم السامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

AL GONDEY Perth TOGORUBA 015.jpg

المناضل آدم محمد عثمان الجندي

أصالةً عن نفسي ونيابة عن فرع جبهة التحرير الإرترية في مدينة بيرث يسرني أن أهنئكم بالذكرى ال 51 لمعركة تقوربا الخالدة .

كما لا يفوتني أن أعبر لكم عن شكري وإمتناني للمشاركة والإحتفاء معاً في يوم عظيم علينا جميعا .

الحضور الكريم : احتفالنا بذكرى تقوربا لنجدد الأعهد والولاء لمسيرتنا الوطنية التحررية التي بدئها رعيلنا الأول بقيادة المناضل الشهيد المؤسس إدريس محمد آدم واطلق شرارتها الأولى القائد الشهيد البطل حامد إدريس عواتي تلى من بعدها عدد من المعارك والعمليات الفدائية البطولية الناجحة والتي أذهلت النظام الأمبراطوري وقرر أن يأتي بقواته الخاصة والتي عادة من حرب الكونغوا منتصرة ومغرورة لوأد شوكت الثورة الى الأبد . لتصبح معركة تقوربا الخالدة في 15 مارس 1964 م بقيادة البطل الشهيد محمد علي أبورجيلة .  أول المعارك بين الجيش الأثيوبي النظامي المضجج بأحدث الأسلحة  وجيش التحرير الإرتري  الذي تفوق علي المعتدين بالارادة والتصميم وعدالة قضيته وكبد للقوات الإستعمارية  الغازية  خسائر فادحة وإستشهد من أبطال جيش التحرير الإرتري 17 مناضلا علقت جثثهم الطاهرة  في مدن هيكوتا وبارنتوا وأغردات وكرن بهدف تخويف شعبنا الإرتري الأبي . الٌا أن رد الشباب الإرتري كان التدفق الى الميدان وتعزيز قدرات جيش التحرير الارتري القتالية . وكانت تقوربا هي المعركة الأولى التي حولت سير المعارك واتت بمنعطف جديد لتؤكد عن إرادة الشعب الإرتري القوية للمنازلة وخوض صعاب النضال الوطني التحرري  وكانت معركة التحول في ميزان القوى العسكرية والسير نحو طريق الحرية والإستقلال الذي تحقق بعد 30 عاماً من التضحيات البطولية . هذه البطولات والتضحيات العظام التي أنجزت الإستقلال الوطني وأصبح وطننا العزيز دولة ذات سيادة بين الأمم والشعوب .

الحضور الكريم : بهذه المناسبة العظيمة ينبغي علينا جميعا أن نستفيد من معاني الرعيل الأول في التماسك ونبذ الفرقة وأن نعمل لإنقاذ وطننا وشعبنا مما هو عليه من قهر نظام إستبدادي وظلم وتشريد وغياب كامل لمعنى الدولة والمؤسسات التي تستند الى العدل والدستور.

الحضور الكريم : بمناسبة اليوبيل الذهبي لمعركة تقوربا الخالدة قررت قيادة جبهة التحرير الإرترية تكريم

عدد من أبطال الرعيل الأول تقديراً ووفاءًا لتضحياتهم البطولية وتاريخهم الناصع ومنهم القائد المناضل محمد إبراهيم العلي الذي يتواجد بيننا . والمناضل العلي قامة غني عن التعريف وهو شبل الرعيل الأول صال وجال الساحة الإرترية والى يومنا هذا ممسك بمبادء جبهة التحرير الإرترية  النضال من اجل التغير الديمقراطي  وكذلك هو أب - وأخ – وصديق -  لإبناء جاليتنا الإرترية ومعنا في كل الملمات الأفراح - والأتراح - نسأل الله العلي القدير له بمديد من العمر والعطاء بيننا كما عهدناه . ولكم للمرة الثانية جزيل الشكر والتقدير لتكبدكم مشاق الحضور والمشاركة وبكم سعدنا كثيراً وأوقدنا شعلت تقوربا ال 51 معاً ولنناضل بأن تكون دوما هكذا تقوربا الخلود والبطولة .

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...