جبهة التحرير الإرترية تحتفل بالذكرى ال 51 لمعركة تفوربا الخالدة

 وتكريم المناضل / اللواء محمد إبراهيم العلي

جبهة التحرير الإرترية تحتفل بالذكرى ال 51 لمعركة تفوربا الخالدة وتكريم المناضل / اللواء محمد إبراهيم العلي

احتفل فرع جبهة التحرير الآرترية في بيرث غرب أستراليا بالذكرى ال 51 لمعركة تقوربا الخالدة وتكريم إبنا من أبنائها وهو القائد المناضل/ محمد إبراهيم العلي وسط حضور مقدر من أبناء الجالية الإرترية والتنظيمات السياسية والجالية السودانية الشقيقة حيث قدم كلمة الفرع المناضل/ آدم محمد عثمان الجندي رئيس الفرع عضوا المجلس المركزي لجبهة التحرير الإرترية مرحبا بالحضور باسم فرع جبهة التحرير الإرترية في بيرث غرب أستراليا ومحيياً ذكرى تقوربا الخالدة مشيداً بتكريم المناضل اللواء محمد إبراهيم العلي .  كما شارك الإحتفال بكلمات تضامنية أبناء الجالية اسودانية وكان المتحدث الأول ضيف الجالية السودانية  الأستاذ / صلاح جلال مسؤول الملف السياسي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط لحزب الأمة القومي السوداني وعضو مؤسس للتجمع الديمقراطي السوداني بكلمة أخوية تؤكد التمازج والتآخي بين الشعبين الشقيقن داعياً الى وحدة تكاملية بين شعوب منطقة القرن الأفريقي كما عقب باسم الجالية السودانية الفريق حمدي جعفر وهو يتميز بالفكاهة والطرفة  حيث بدأ بعبارات ثورية تؤكد على النضال من أجل الحق وحي جبهة التحرير الإرترية الإنطلاقة الرائعة في تأريخ النضال الإرتري وشهداء الثورة الإرترية والجدير بالذكر إن الفريق حمدي والفريق أحمد خالد وغيرهم من أبناء الجالية السودانية  لهم المعزة الخاصة من أبناء الجالية الإرترية في بيرث لأنهم حضور ومشاركة في الأكراه والأفراح وهم جزء لايتجزء من الجالية الإرترية , ثم تلى  كلمة الرعيل الأول المناضل عثمان شفا  معبرأ عن تقوربا وتلك البطولات النادرة لجيش التحرير الإرتري التي انتصرت فيها إرادت النضال الارتري والمناضل عثمان شفا هو واحد من ابطال وجرحى جيش التحرير الإرترية وكان يتحدث من أعماق قلبه معربا عن أمله ومطالباً الجميع أن ينبذ الفرقة والشتات ويعمل لتخليص الشعب الإرتري من ما هو عليه الآن .  ثم تلى كلمة المجلس الوطني الإرتري للتغير الديمقراطي قائلاً في البداية أتوجه بالشكر لهذه الدعوة الكريمة والتهنئة بهذه المناسبة العظيمة وهذا الإعداد الموفق والتهيئة لهذا الأجواء الوطنية التي تشرف كل القائمين عليها كل الإخوة والزملاء في تنظيم جبهة التحرير الإرترية – بغرب أستراليا هذا وسوف  ننشر االكلمة منصفصلة .

 كما تحدث  الأستاذ عبد السلام بشير رئيس الجالية الإرترية بيرث مستهلا كلمته بعبارات قوية ومؤثرة تدل على النفس الإرترية الأبية قائلاً تقوربا البطولة والرجولة والشهامة لا شك إن تقوربا كانت نقطة تحول في ميلاد جديد للثورة  تلتها الإنتصارات والبطولات والتضحيات الجسام وبالتالي تحقق الإستقلال , أم المعارك تقوربا وبعد مرور أكثر من نصف قرن من الزمان لا زالت أصبحت في القلوب والأذهان نبراساً وطريقاً ينير للاجيال في مواصلت مسيرة الآباء والأجداد لمقاومة الظلم والقهر والتسلط والطغيان مهما  كان مستبداً . هذه الليلة بتكريم أحد من خطوا الخطوا الأولى في الكفاح ضد الظلم والعدوان إذ نكرم مناضلاً بمناسبة تقوربا هو تكريم لكل المناضلين والشرفاء من جيل الآباء والأجداد من الرعيل الأول الف تحية للشهداء الأبرار والف تحية للعم العلي محييا الأستاذ / عبد السلام  ذكرى معركة تقوربا ومشيدا بالتكريم للمناضل إبراهيم العلي وهو أهلا لهذا التكريم معبرا بذلك بالارتياح . كما تلى كلمة جبهة الإنقاذ المناضل محمود إبراهيم جمجام بكلمة مسهبة  ومعبرة تطرق فيها لماضي جبهة التحرير المضيء داعياً للجميع للعودة الى هذا الماضي خروجاً من الظلام الحالك لنظام الشعبية طائفي المنبت كما قدم شرحاً وافياً عن تقوربا وبطولات تقوربا ودور جبهة التحرير التاريخي . هذا وللاهمية سوف نقدم تلخيص من الكلمة في صفحة منفصلة . ثم خاطبة الإحتفال المناضل عند برهان إستفانوس ممثل حزب الشعب الديمقراطي محيياً ذكرى تقوربا 1964 وهو يعبر عن شعوره  بالفخر والإعتزاز  ببطولات تقوربا أبطال جيش التحرير الإرتري بالعدد القليل من السلاح والرجال قاوموا ببطولة جيش الأمبراطور هيلي سلاسي الذي كان يتفوق بالعدد وكان يتدفق كالتراب وهو مزود باحدث الأسلحة لهذا أصبحت تقوربا يوم تأريخي وهو اليوم الذي بشرنا  بالحرية وأن الانتصار الذي تحقق في تقوربا هو بداية انتصار الإستقلال الذي تحقق في العام 1990م وإن نظام أسياس الذي يدوس على هذا اليوم التاريخي ويدوس على الشعب الإرتري ليس خاف على كل الإرتريين وبهذه المناسبة أتوجه بالنداء للمعارضة الإرترية للعمل والوفاق على أدنا المستوى من العمل المشترك دون التركيز في المسائل الخلافية الكبيرة في الظرف الحالي حتى نحقق النصر على هذا النظام وهذا المطلب أكرره منذ 24 عاماً مضت . كما هنئة الإحتفال بتسجيل صوتي المناضل الكبير إبراهيم إدريس محمد آدم مشيداً بتكريم المناضل العلي وكذلك الأستاذ أبوإيهاب وسوف ننشر الكلمتين في تقرير من فصل . وكان لرئيس جبهة التحرير الإرترية المناضل حسين خليفة مشاركتة المميزة  والحضور بالصوت والصورة محيياً مناسة ذكرى تقوربا المجيدة قائلاً هذه الذكرى العطرة والغالية في قلوبنا أحي فيها  قيادة وقواعد فرع جبهة التحرير الإرترية في بيرث والإخوة من الجمهور من التنظيمات السياسية والجالية الإرترية . أيها الإخوة الأعزاء إن تجديد هذه الذكرى وفي هذا الظرف التاريخي الذي نعيشه والذي يترنح فيه نظام أسياس نحو الهاوية نجدد العزم لكي نحقق المبادء والأهداف التي قامة عليها جبهة التحرير الإرترية والتي خاض فيها مناضليكم الأوائل معركة تقوربا هذه المعركة التي أكد فيها مناضلونا القدماء استعدادهم وإيمانهم بحتميت النصر على الإستعمار الأثيوبي والتي أكدت أيضاً أثيوبيا بأن هؤلاء الأشاوس بعيدين جداً عن الإستسلام والإنكسار أعطية فيه هذه الرسالة . فتحية لكم وتحية لكل جماهيرنا الموجودة في هذا اليوم الأغر في بيرث وتحية للاخوة الذين وقفواعلى رأس هذه المناسبة وفي مقدمتهم المناضل محمد إسماعيل همد عضوا المجلس المركزي لجبهة التحرير الإرترية كذلك أحي بهذه المناسبة فرع جبهة التحرير الإرترية الذي قرر تكريم المناضل محمد إبراهيم العلي تنفيذا لقرار قيادة الجبهة بتكريم مناضلي جيش التحرير الإرتري بمناسبة اليوبيل الذهبي لمعركة تقوربا المجيدة  وإن رفيق الدرب العلي هذا الرجل الذي آمن بهذا التنظيم منذ طفولته يستحق التكريم وفي ختام الحفل بمناسبة الذكرى ال51 لمعركة تقوربا الخالدة وتكريم المناضل محمد إبراهيم العلي تحدث المناضل محمد إسماعيل همد عضوا المجلس المركزي لجبهة التحرير الإرترية راعي الإحتفال عن بطولات تقوربا وما سبقها من المعاركة في أدال التي أطلق فيها الشهيد عواتي الطلقة الأولى وأعلان ميلاد جبهة التحرير الإرتريية ثم أومال وتلأي وهيكوتا واغردات الى تقوربا التي حولت المعركة بين الجيش الأثيبوي وجيش التحرير الإرترية وملحمة تقوربا التي أكسبت الإرتريين الثقة بالنفس ومنازلت العدو بكل ثبات وألهبت المشاعر الوطني والغضب الجم الذي أصاب الشعب الإرتري من خلال التمثيل بجثث شهدائه وختم بتقديم السيرة الذاتية للمناضل العلي وتقديم الشهادة التقديرية برتبة لواء ممهورة بتوقيع رئيس جبهة التحرير الإرترية  وإنفض الإحتفال وكل الحضور منسجماً ومعبرا عن سروره بهذه المناسبة التاريخية التي استعادة أمسيتها في الذاكرة  بطولا ت جيش التحرير الإرترية والثبات في المبادء وكذلك تكريم اللواء المناضل محمد إبراهيم العلي الذي يحظى بإحترام ابناء الجالية الإرتية في بيرث كما يحظى بالإحترام والتقدير من زملائه في جبهة التحرير الإرترية لدوره النضالي ومواقفه التاريخية المشرفة التي صمدت أمام  الرياح السياسية القوية والعابرة التي تعرضت لها جبهة التحرير الإرترية  في مسيرتها وأسرة تحرير أومال إذ تهنيء المناضل اللوء العلي لأهليته لهذا التكريم . هكذا الصمود يصنع النصر والكبرياء والعزة ونسأل الله الثبات لنا جميعاً في المبادء

أسرة تحرير أومال