بيان صادر عن جبهة التحرير الارترية حول التطورات السياسية في اليمن: خطوة عربية إستراتيجية في الاتجاه الصحيح
نشر من قبل omaal في 01:47 صباحا - 11 06 1436 هـ (31 03 2015 م)

بيان صادر عن جبهة التحرير الارترية حول التطورات السياسية في اليمن:

 خطوة عربية إستراتيجية في الاتجاه الصحيح

 


تفاصيل الخبر

بسم الله الرحمن الرحيم

E.L.F Slogan 2015.jpg

بيان صادر عن جبهة التحرير الارترية حول التطورات السياسية في اليمن:

 خطوة عربية إستراتيجية في الاتجاه الصحيح

التطورات السياسية التي شهدتها الساحة اليمنية منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عبر انقلابهم على الشرعية تحت غطاء خدعة التفاوض من اجل  تحقيق تسوية سياسية تسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية ، كشفت هذه التطورات عن خطط التمدد الإيراني في المنطقة والتي أعدتها طهران منذ أكثر من  ستة أعوام .

لقد أطلت إيران برأسها لأول مرة على سواحل البحر الأحمر قبالة الجمهورية العربية اليمنية عقب اتفاق أبرمته مع النظام الدكتاتوري في اريتريا عام 2009  باستئجار قاعدة بحرية تطل على باب المندب بالقرب ميناء عصب الاريتري. من جانبه وظف النظام الدكتاتوري ذلك الاتفاق لخدمة إستراتيجية الابتزاز الذي يمارسه النظام ضد دول المنطقة والمجتمع الدولي على حدٍ سواء. وفي هذا الإطار سمح نظام افورقي بإقامة قواعد تدريب للحوثيين، إلى جانب استقباله كميات كبيرة من العتاد العسكري الإيراني الذي كان ينقل سرا إلى قواعد الحوثيين في اليمن، الأمر الذي قوى من شوكة هذه الجماعة وجعلها رقما مؤثرا في  المعادلة اليمنية منذ اندلاع الأزمة السياسية في اليمن عام 2011.
لقد حول نظام افورقي اريتريا إلى بوابة تلعب دورا حيويا في زعزعة امن واستقرار المنطقة من خلال تبنيها سياسة عدائية ضد دول المنطقة ومحاولة الضغط  عليها لفرض إملاءاته ، وطالت هذه السياسات العدائية إثيوبيا والسودان وجيبوتي، ولعبت اسمرا دورا بارزا في تعقيد الأزمة السياسية المتطاولة في الصومال، وما من أزمة داخلية في أي دولة مجاورة إلا سعى نظام افورقي إلى مفاقمتها وجعلها سوقا لتجارة السلاح التي تنطلق من اريتريا ، ويرفض أن تصبح اريتريا جزءاً من الجغرافيا السياسية في محيطها الطبيعي ، وبرع في توظيف الموقع الاستراتيجي لاريتريا على البحر الأحمر كمهدد لأمن دول المنطقة والمجتمع الدولي وحركة التجارة العالمية.
إن جبهة التحرير الاريترية إذ تشيد بالرد الحازم بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة فعالة من الدول العربية والإسلامية ومباركة دولية، تؤكد انه قد آن  الأوان لكي تضطلع الدول العربية خاصة تلك المشاطئة للبحر الأحمر بدورها في حماية الأمن القومي العربي بإستراتيجية عربية متماسكة لتامين البحر الأحمر من المهددات الأمنية المتعددة المتمثلة في القرصنة وانتشار الأسلحة الذي يلعب فيه نظام افورقي دورا ملحوظا.

اللجنة التنفيذية لجبهة التحرير الاريترية


27 مارس