البيان الختامي للإجتماع التحضيري الثاني لرؤساء التنظيمات السياسية الإرترية
نشر من قبل omaal في 02:39 صباحا - 03 09 1435 هـ (30 06 2014 م)

البيان الختامي

للإجتماع التحضيري الثاني  

لرؤساء التنظيمات السياسية الإرترية

 


تفاصيل الخبر

البيان الختامي

للإجتماع التحضيري الثاني  

لرؤساء التنظيمات السياسية الإرترية

 

يذكر أن الإجتماع التشاوري لتنظيمات السياسية الإرترية توصل في 7 فبراير 2014م إلى تفويض رؤساء التنظيمات للتحضير لعقد المؤتمر التوحيدي للتنظيمات السياسية.. وبناءا على ذلك عقد رؤساء التنظيمات أول إجتماع لهم عقب هذا الإتفاق، تم فيه مناقشة كيفية الإعداد، وتحديد الوثائق المطلوبة، وتقسيم مهام إعداد المسودات بينهم، وتقديمها للإجتماع  التالي عبر سكرتارية الرؤساء.

وإستكمالا لذلك عقد الرؤساء في الفترة من 10 إلى 20 يونيو 2014م إجتماعا ثان، وقف فيه على مسودات الوثائق وغيرها من القضايا المستجدة. ومن أبرز تلك المسودات:

1.         مسودة الميثاق السياسي.

2.         مسودة النظام الأساسي.

3.         مسودة العلاقة التنظيمية بين المظلة والمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي.

4.         مسودة الإستراتيجية المشتركة.

وبعد مناقشات عميقة لهذه المسودات، وتحديد المتفق عليه وإعادة صياغته، تم الإتقاق على منح فرصة كافية للتحاور والتشاور بينهم، للتوصل إلى رؤية موحدة حول النقاط الخلافية لاحقا. وأكد الإجتماع على ضرورة تنقيح هذه الأوراق، وإنزالها للتنظيمات المشاركة لإبداء مرئياتها حولها، والوقوف عليها في الإجتماع الثالث للرؤساء الذي سيعقد قبل الدخول في المؤتمر التوحيدي.

وكما وقف إجتماع الرؤساء على مستجدات الأوضاع ذات الصلة بتأسيس المظلة مثل تطورات جبهة الإنقاذ الوطني وغيرها من القضايا، وقيم الإجتماع إن ما حدث داخل جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية من إزمة داخلية وبودار إنقسام يلقي بظلال سالبة ليس على التنظيم فحسب، وإنما على معسكر المعارضة الإرترية بصفة عامة، ومسيرة تكوين المظلة الجامعة للتنظيمات السياسية بصفة  خاصة، وهي تعتبر إمتداد لتجاربنا السالبة في الماضي و الحاضر.

وفي هذا الشأن إستمع وأشاد الإجتماع بالجهود التي بذلتها السكرتارية لرأب الصدع، وإيجاد حل عبر التفاهم، وماتبع ذلك من تصاعد الخلاف بينهم حول من يمثل التنظيم . ونظرا لعدم وجود مرجعية وثائقية يستند إليها الرؤساء في معالجة مثل هذه القضايا الحساسة ، فإنهم فضلوا عدم  إصدار حكم على إيهما صواب أو أيهما على  خطأ، وإنما فضلوا إعطاء فرصة مناسبة لإيجاد صيغة حل ناجع للخلاف، وبالتالي قرر تعليق مشاركة الطرفين في فعاليات مسيرة تأسيس المظلة على المدى المنظور، ونتويرهم بمخرجات الإجتماع

فيما يتعلق بالوضع الإرتري الراهن، وقف الإجتماع على ورقة القساوسة الأربعة للكنيسة الكاثوليكية وما تضمنه ، وإعتبر الوثيقة دعوة تاريخية شجاعة منهم أمام السلطة القهرية والشعب الإرتري لتدارك مخاطر التفكك والإنهيار التي باتت تهدد الجميع. وأشاد رؤساء التنظيمات بهذه الخطوة.  ودعا الإجتماع كل الطوائف الدينية، وعموم الشعب والجيش الإرتري لتأييد هذه الخطوة النبيلة، والقيام بخطوات مماثلة بما يؤدي إلى إنقاذ الوطن الإرتري.

وقيم الإجتماع على ما يكتب باللغة العربية في بعض المواقع على شبكة الأنترنت،  بخصوص سير الإجتماع من معلومات بعضها متناقض والآخر لا تنقصه الدقة والصواب ، وإنما يهدف إلى ضحض الحقائق وقلبها، وحيث أن هذا المسلك لا يخدم النضال الوحدوي لقوى المعارضة ، إستنكر الإجتماع ذلك ودعا هذه المواقع إلى تحري الدقة والصواب ولعب دورها الإيجابي في دعم وحدة معسكر المعارضة وتعزيزها بدلا من السعي وراء هذه المسالك الهدامة.

وفي الختام توجه رؤساء التنظيمات السياسية الإرترية بالشكر الجزيل لإثيوبيا حكومة وشعبا لما قدموه من مختلف جوانب الدعم ليبلغ إجتماعنا لغاياته، تم توجيه ما

يلزم لإدارة ما بقى من أعمال وبرامج.

 

الإجتماع  التحضيري الثاني

لرؤساء التنظيمات السياسية الإرترية

20 يونيو 2014م