جبهة التحرير الإرترية تحتسب القائد أحمد محمد ناصر
بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة التحرير الارترية
نــــــــــــــــعي ألـــــيم
قال تعالى(قال تعالى (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم.)صدق الله العظيم
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تقلينا نبأ رحيل المناضل القائد أحمد محمد ناصر صباح 26/3/2014م بالعاصمة السويدية ستوكهولم إثر علة لم تمهله ، بعد عمر كرسه للنضال من أجل إرتريا وشعبها وأعطى جهده وكل قدراته في مسيرة الدفاع عن حقوق الارتريين في الحياة الكريمة جنديا وقائدا في مسيرة الكفاح الوطني وجبهة التحرير الارترية عبر أكثر من نصف قرن من العطاء المتواصل في وجه الاحتلال من أجل الاستقلال ثم في وجه العنصرية والتعصب والإقصاء الذي تتبناه الزمرة المتسلطة على رقاب شعبنا بعد خروج الاحتلال. ولاشك فإن شعبنا ووطننا قد فقدا بفقدانه جنديا وفيا ومخلصا وقائدا من قادة معركته الوطنية ووزنا مهما في مسيرته. أما هو فقد أوفى بعهده مع ربه وشعبه ويلقى الله على ذلك راض عما أعطى ويلتحق شهيدا برفاقه الذين عاهدهم على البقاء وفيا على الدرب وكغيره من الذين ضحوا من أجل هذا الوطن لا تضمه الأرض التي قضى عمره مناضلا من أجلها إنها مأساة كل الارتريين مع هذه الزمرة التي خانت القضية وكل المضامين والمبادئ التي فداها شعبنا بمهج أبنائه . ونحن في الوقت الذي نسأل الله له القبول وأن يجزيه بأحسن مما بذل للوطن والشعب نعزي فيه كل الشعب الارتري ونخص بالتعزية أسرته وآله وذويه ورفاقه في جبهة الإنقاذ الوطني . وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اللجنة التنفيذية
26/3/2014م