كلمة السيد حمد محمد سعيد كل رئيس منسقية القوى الوطنية الديمقراطية الارترية في الندوة التي عقدتها المنسقية
نشر من قبل omaal في 05:18 صباحا - 29 03 1435 هـ (30 01 2014 م)

كلمة السيد حمد محمد سعيد كل رئيس منسقية القوى الوطنية

الديمقراطية الارترية في الندوة التي عقدتها المنسقية

 


تفاصيل الخبر

كلمة السيد حمد محمد سعيد كل رئيس منسقية القوى الوطنية الديمقراطية الارترية في الندوة التي عقدتها المنسقية

 بلندن بمناسبة مرور عام على حركة 21 يناير المجيدة  بقاعة ابرار هاوس  مساء يوم 26 يناير 2014م

HOMED KLLU  06 NOV 012.jpg

الدبلوماسي همد كل

اسمحوا لي ايها الاخوة والأخوات ان ارحب بكم لنحيي معا ذكرى حركة ال21 من يناير 2013 بقيادة الشهيد البطل سعيد علي حجاى.

      ونحن نحيي هذه الذكرى علينا ان نضع هذه الحركة في سياقها التاريخي تواصلا واستمرارا لكل الحراك النضالي للشعب الارتري .

 ان هذه الحركة أكدت للطاغية ان الشعب الارتري عبر التاريخ لم يهدأ او يستكين سواء كان ذلك في مواجهة الاستعمار الاثيوبي او تحدي حكم الطاغية نفسه.

          فالنضال الارتري هو حركة متواصلة منذ الاربعينات ممثلا في نضال الاباء مرورا بحركة التحرير الارترية ثم انطلاقة الكفاح المسلح تحت راية جبهة التحرير الارترية بقيادة الشهيد البطل حامد ادريس عواتى ثم الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا .

          وإذا كان حاكم ارتريا اعتقد عبر جيوشه الجرارة وأجهزة امنه واستخباراته القمعية قادر لإخماد الجذوة النضالية لأبناء الشعب الارتري فانه واهم .

        فعبر ال22 عاما الماضية شهد نظام الطاغية 4 هبات لا يمكن اغفالها عبرت عن رفضها لنظامه .

          الاولى كانت حركة المقاتلين في ال20 من مايو 1993م والثانية انتفاضة جرحى حرب التحرير في يوليو 1994م والثالثة  دعوة 15 قياديا لتقييم ومحاسبة النظام في كل الاخطاء التي ارتكبها ورفضهم التام لكل سلوكيات النظام والرابعة هى التي نحيي ذكراها الان وهى حركة ال21 من يناير 2013م .

           اننا هنا لسنا بصدد تقييم كل تلك التجارب في نجاحها او فشلها بل لنؤكد ان أي حركة تترك اثرا وتعبد الطريق ليحمل الراية اخرون لتحقيق النصر .

              ان كل تلك الحركات تؤكد جدلية الاستمرار وليس الانهزام ، ان نجاح أي حركة مرهون بنضوج عوامل كثيرة ، هذه العوامل هى التجارب السابقة وهى التي توجد حالة التراكم التي تعبد الطريق لتحقيق النصر المؤزر.

         ايها الاخوة والأخوات :     ان حركة ال21 من يناير 2013م تركت كثير من علامات الاستفهام ولها ذيولها وأكدت ان الساحة الارترية مازالت حبلى بكثير من المفاجآت . ان هذه الحركة كشفت مكامن الضعف في النظام وأكدت أنه أضعف من أي وقت مضى.

         ومن هذا المنبر نقول وبكل صراحة ليست هناك جهة بعينها قادرة على تغيير النظام في ارتريا لوحدها ، وإذا فكر البعض في هذا الامر فانه يكون واهما ولم يقراْ قراءة صحيحة للخارطة السياسية الارترية في الوقت الراهن ، ولو حدث هذا ضمن كتلة معينة فإننا سنشهد ميلاد دولة فاشلة ، وستكون وبالا على الوطن الارتري .

        اننا ومن خلال هذا المنبر ننادي كل الفعاليات الارترية في داخل ارتريا وخارجها لتتفق على رؤية مشتركة عبر ميثاق عمل وطني وخارطة طريق تحدد ملامح مستقبل الوطن الارتري عبر الوفاق والاتفاق .

تحية ووفاء للشهيد البطل سعيد علي حجاى

 وستبقى ذكراه عطرة باقية حية في ضمير شعبنا

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

الحرية لكل معتقلي الضمير

عاش الشعب الارتري

يحى الوطن الارتري