المناضل محمد علي لباب يحتسب عند الله تعالى رفيق دربه الشهيد جعفر علي أسد
نشر من قبل omaal في 09:27 صباحا - 29 01 1435 هـ (02 12 2013 م)

المناضل محمد علي لباب يحتسب عند الله تعالى

 رفيق دربه الشهيد جعفر علي أسد


تفاصيل الخبر

بسم الله الرحمن الرحيم

 Martyr Jaffer Asad.jpg

قال تعالى :

 (  يا ايها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )

صدق الله العظيم

تلقيت بمزيد من الحزن والاسي انتقال  الاخ والصديق ورفيق الدرب المغفور له باذن الله الاستاذ جعفر على اسد صباح اليوم بمدينة القاهرة ، وانا اذ اعزي نفسي اولا واسرته الكريمة ورفاقه في جبهة التحرير الارترية وسائر شعبنا المناضل اعزي فية روح التضحية والفداء التي اتسم بها فقيدنا العزيز ، فقد كان مبادرا شجاعا لا يخاف في الحق لومة لائم، تحمل في سبيل قناعاته السجون والتعذيب واطفاء السجائر على وجهه . امن بقضية شعبه فاخلص لها وله شرف تأسيس اول جمعية تنادي بتحرير ارتريا في نهايات خمسينيات القرن المنصرم مع رفيق دربه  الشهيد حامد طمبار  وكلنا سمع  بالبيت الابيض في حى السجانة في الخرطوم وقبلها كان فقيدنا  من شباب الرابطة الاسلامية بحكم علاقته الاجتماعية بالرمز الوطني الكبير الشهيد ابراهيم سلطان علي .

عمل الفقيد في كل مرافق العمل الوطني ابان الكفاح المسلح فقد كان من المشاركين في اجتماعات تأسيس جبهة التحرير الارترية في القاهرة وعضو في الروابط الطلابية ثم الاتحاد العام لطلبة ارتريا

وبعد التخرج التحق بالميدان حيث عمل مشرفا في الوحدة الادارية الثالثة ثم في مكتب الدراسات والبحوث في المكتب العسكري وقد كان  اخر عمل له قبل الاعتقال مسؤل المالية بالوحدة الادارية رقم5 . تم اعتقاله في العام 78 بسبب مناهضته لسياسات قيادة تنظيم الجبهة حيث تعرض لشتى صنوف التعذيب . بعد خروجه من المعتقل واصل نضاله في جبهة التحرير الارترية وانتخب عضوا في المجلس الثوري في المؤتمر الوطني الثالث .

واصل نضاله في التنظيم الى ان تنازل عن قيادة التنظيم في المؤتمر الوطني الثامن . وقد عمل في قيادة الرعيل الاول للثورة وانتخب عضوا في المجلس الوطني الارتري ممثلا للرعيل في اواسا.

برحيل ابوصادق  فقدت جبهة التحرير والشعب الارتري علم من اعلام العمل الوطني الكبير ومدافعا  امينا عن قضاياه وخاصة عروبة ارتريا

الا رحم الله الراحل المقيم جعفر رحمة واسعة واسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلائك رفيقا.

انا لله وانا اليه راجعون ولا حولة ولا قوة الا بالله

محمد على لباب

لندن  - 27 نوفبر 2013م