جبهة التحرير الارترية تهنئة الجبهة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
نشر من قبل omaal في 01:58 مساء - 13 12 1434 هـ (17 10 2013 م)

جبهة التحرير الارترية

تهنئة الجبهة بمناسبة عيد الأضحى المبارك

 


تفاصيل الخبر

 

بسم الله الرحمن الرحيم

جبهة التحرير الارترية

ELF Fla.jpg

تهنئة الجبهة بمناسبة عيد الأضحى المبارك

الارتريون الأماجد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ونحن نعيش هذه الأيام المباركات من ذي الحجة والكل يبتهل الى الله ويقدم خير ما عنده من اجتهاد وطيب أعمال ويتهيئون لاستقبال عيد الفداء العظيم يسر جبهة التحرير الارترية أن تتقدم الى أبناء شعبنا الارتري المناضل- والمسلمين منهم على وجه الخصوص- بالتهنئة سائلين الله القدير أن يتقبل صالح العمل منهم ويجعل أيام العيد نهاية لمأساتهم على يد نظام العصابة الجائرة ويكتب  لنضالاتهم ضد الظلم والقهر الذي تمارسه زمرة أفورقي  النصر ويمكنهم من كنس الظاملين واستعادة حقوقهم والعيش بكرامة على أرضهم التي ضحوا لتحريرها من المستعمر بأبنائهم وأموالهم.

إن شعبنا الذي ضحى بكل غال في سبيل الحياة الحرة الكريمة قد غدرته هذه العصابة المجرمة وخانت نضالاته وأجرمت بحق مناضليه وشهدائه وأجياله التي حلمت بالأمان والتقدم في وطن فداه آباؤهم وأجدادهم بالمهج وكانت نتيجة المواقف العدائية والسياسات الأنانية (للفئة الواحدة) تجاه بعض مكونات المجتمع الارتري أن حرمت البلاد وكبلتها بقيود العنصرية وأفقدتها الاستقرار وأفقرتها بعد أن حولتها الى سجن لأهلها وطردت بالسياسات العدوانية المواطنين من أرضهم وأصبحت ارتريا المستقلة من أكبر مصدري اللاجئين في العالم. لقد كانت مواقف وممارسات النظام غير الوطني لزمرة الشعبية ضد أبناء شعبنا سببا مركزيا برر المقاومة لنهجه المدمر وألّب الشعب ضده وأفقده التعاطف الجماهيري لتقف هذه الفئة المنحرفة اليوم عارية عن كل سند أو قبول وهو ما شكل أرضية صلبة للمقاومة الوطنية وينبغي أن يكون لها دافعا للمزيد من العزم والإصرار على تخليص الوطن والشعب من ظلم عصابة الجنرالات. وندعوا أبناء شعبنا وفصائل المقاومة الوطنية  في هذه الأيام الطيبة أن يتمثلوا قيمها ومضامينها التي هي قمة في الايمان والعطاء  ويستلهموا ما في قصة الفداء من الاستعداد للتضحية وتقديم الغالي في سبيل المبادئ والصمود في وجه امتحان الاخلاص والوفاء. لقد تمكن شعبنا بصموده من تعرية فساد هذا النظام وجرائمه وكشف زيفه وعوراته أمام المجتمع الدولي وهو ما وسع الهوة بين عصابة الجنرالات وبينه وعمق الغضب عليه ولم يتبقى الا الضرب بقوة على ما تبقى من ركائز الظلم.

إن الارتريين الذين حملوا البندقية في وجه أعتى الأنظمة وأقوى التحالفات وانتزعوا حقوقهم من مخالبها لن يعجزهم انتزاعها من مخالب هذه العصابة المجرمة ولن يوقف مسيرتهم إلا التسليم بحقهم في حياة العزة على ارضهم واستسلام الظلمة والمجرمين وخضوعهم لرغبته. ونسأل الله الكريم بهذه المناسبة الكريمة أن يمن على شعبنا بالحرية والانعتاق ويكلل مسيرته بالنصر ويعيد هذه الأيام عليه وقد استعاد حياته الطبيعية وامتلك أمره واقتص من الظلمة والمجرمين.

وكل عام وأنتم بخير

اللجنة التنفيذية

العاشر من ذي الحجة1434هـ الموافق للخامس عشر من أكتوبر2013م