بيان لمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لإنطلاقة الثورة الإرترية
نشر من قبل omaal في 05:54 صباحا - 03 11 1434 هـ (07 09 2013 م)

بيان لمناسبة الذكرى الثانية والخمسين

لإنطلاقة الثورة الإرترية

 


تفاصيل الخبر

ER NAT COUCELL EX OFFICE.jpg

بيان لمناسبة الذكرى الثانية والخمسين

لإنطلاقة الثورة الإرترية

ياابناء شعبنا :

       في الوقت الذي يتسع فيه نطاق المقاومة الشعبية الباسلة للنظام الدكتاتوري إن كان على مستوى الداخل الذي تتوج بإنتفاضة 21 يناير ، وتغلغلها في كل الدوائر ومختلف شرائح المجتمع حيث تعالت أصوات الرفض والمقاومة للأوضاع المزرية على كل الصعد في حياة شعبنا ، وكذلك تصاعد وتعالي الأصوات المقاومة للنظام ، او في النطاق الخارجي حيث تحول شبابنا ومؤسساتنا في عموم دول العالم الى جبهات مقاومة امتلكت اسلحة مؤثرة لتعرية السياسية القمعية والإقصائية للحكومة التي تحولت بمعنى الكلمة الى عصابة  دكتاتورية . في هذا الوقت بالتحديد تطل علينا الذكرى الثانية والخمسين لإندلاع شرارة الثورة المسلحة وانطلاق الكفاح الوطني المسلح لتحرير ارضنا من براثن الإحتلال في الفاتح من سبتمبر عام 1961م بقيادة الشهيد  البطل حامد  ادريس  عواتي .

       لقد مثلت هذه الإنطلاقه بكل المعايير  عنوان الجيل الإرتري الذي تحسس ثورياً ان واقع الاحتلال والظلم والقهر لا يمكن الا ان يواجهه مستوى تحول ثوري منظم يستخدم ادوات الفعل الثوري ليتمكن من حسم الصراع بين قوتين متناقضتين ومتقاطعتين في الأهداف ، وعبر هذه الثورة  المباركة التي التف حولها كل الشعب الإرتري في الداخل والخارج تمكن شعبنا من انجاز هدفه التاريخي بتحرير ترابه الوطني .

ياابناء شعبنا المناضل :

       اننا في المقاومة الوطنية لنظام القهر الدكتاتوري في اسمرا نتلمس بواقعية علميه ان المعارضه الإرتريه تسير في الاتجاه الصحيح الذي يؤمن قدرتنا على تحقيق النصر الحاسم على النظام الدكتاتوري ، وفي هذا السياق فقد جاء انجاز تكوين المجلس الوطني الارتري للتغير الديمقراطي تلبية لارادة القطاع الواسع لاطياف المعارضه ونعتقد ان ابرز ما يمثله المجلس الوطني انه شكل جبهة مقاومه واسعه توظف كل الادوات المتاحه امامها لتحقيق التحول الديمقراطي الناجز وخلق دولة العدل والمساواة والحريه التي تنعم فيها كل شرائح شعبنا بالامن والاستقرار .

       ان مناسبة انطلاقة ثورة التحرير قبل اثنين وخمسين عاما ينبغي ان تشكل زخماً دافعاً للجميع للاصطفاف الجاد والمسئول لكل قوى التغيير الديمقراطي حول الهدف الاستراتيجي للمقاومة المتمثل في اسقاط النظام الدكتاتوري في المقاوم الاول وذلك من اجل خلق الاجواء الصحية التي تتيح للجميع التخطيط الصحيح لوضع البديل المناسب الذي تشترك فيه كل شرائح وفئات الشعب الارتري دون اقصاء او تهميش لتكون الدوله الارترية الديمقراطيه الحديثه ملبيه لتطلعات الجميع ومحققه لامانيهم .

ياابناء شعبنا الارتري :

       ان المقاومة الاستراتجية التي مثلتها مرحلة الكفاح الوطني المسلح تجسدت في قدرتها على توجيه كل اودات تلك المرحله الى الهدف الاستراتيجي الموجه لعدو واحد واننا في مرحلة التغيير الديمقراطي الراهنة بحاجه ماسه لتوجيه كل طاقتنا الفكريه والعمليه لهدف استراتيجي هو اضعاف وتفتيت واسقاط كل خطوات النظام الدكتاتوري في الداخل والخارج مما يكسبنا قدر وافي لتوسيع نطاق الكسب السياسي والدبلوماسي لمشروعنا الوطني العادل والمشرف الذي يهدف الى انقاذ شعبنا من المعاناه المفزعه التي جرت عليه خلال السنوات الماضية .   

       وفي هذا الاطار فإننا نتوجه لكل ابناء شعبنا في الداخل والخارج والى كل شبابنا في مختلف اصقاع العالم لتأطير جهودهم ضمن مسيرة المقاومه الجماهيريه وان يشعروا بالمسؤليه الملقاة على عاتقهم وان يتأكد بان تحقيق التحول الديمقراطي الناجز لا يمكن ان يتم الا عبرهم وبهم .

تحية النصر وا لنضال المستمر لشعبنا الارتري الباسل

النصر لمسيرة التغير الديمقراطي

الاندحار للنظام الدكتاتوري واعوانه

المكتب التنفيذي

للمجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي

1/9/2013م