يسر جبهة التضامن الارترية أن تتقدم بالتهنئة الصادقة ونحن نستقبل أياما مباركات
نشر من قبل omaal في 09:17 صباحا - 05 09 1434 هـ (12 07 2013 م)

 يسر جبهة التضامن الارترية أن تتقدم بالتهنئة الصادقة ونحن نستقبل أياما مباركات


تفاصيل الخبر

بسم الله الرحمن الرحيم

جبهة التضامن الارترية

الأخوة والأخوات أبناء الوطن الصامدون في وجه الفاسدين في كل مكان.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ونحن نستقبل أياما مباركات هن شهر رمضان الكريم يسر جبهة التضامن الارترية أن تتقدم اليكم بالتهنئة الصادقة سائلين المولى أن يوفقنا جميعا الى حسن العبادة ويمن علينا فيه برحمته ومغفرته ويعتق فيه رقابنا من النار ويجمع لنا فيه خيري الدنيا والآخرة.

إن شهر الصيام الكريم هو فرصة لتجويد العمل وإتقانه في كل مناحي الحياة وضروب العمل بما يخلقه من تمثل أفعال الخير واجتهاد لتقديم ما يرضي رب الناس وجلب رضا الناس كذلك ويحقق النجاح والقبول بينهم.وكما هو شهر التفاني في العمل والسعي للعبادة الخالصة فهو كذلك شهر المجاهدة والصبر والرقي والبذل ونشر قيم الصدق والمحبة والوفاء بين العباد وهي قيم أحوج ما نكون لإرسائها بيننا نحن الارتريين الذين نكافح الظلم والفساد والإقصاء في بلادنا باعتبارها أهم شروط ومقتضيات الانتصار.

أيها الأخوة والأخوات:

إن معركتنا الوطنية ضد نظام فئة الظلم والتعصب والعنصرية التي أسفرت عن وجهها الحقيقي في السنوات الأخيرة تتطلب أن نتزود لها بهذا النوع من المعاني والقيم النبيلة التي يشيعها هذا الشهر الفضيل في النفس ويهيؤها بالاستعداد اللازم لتقبل البذل والعطاء ويرفع قدرها لتكون على مستوى المسئولية والأمانة التي تتحملها للسعي والعمل الجاد من أجل اصلاح الواقع الفاسد الذي تكرسه عصابة الشعبية والتضحية من أجل إزالة هذا الكابوس الجاثم على صدر شعبنا ووطننا.

إننا وفي هذه الأيام الجليلة ونحن نسأل الله أن يوفق جهودنا لتحقيق قفزة على صعيد رفع قدراتنا وتطوير أدائنا للتعجيل بازالة الدكتاتورية وإعادة الحياة الى وطننا وتمكين شعبنا من الحياة الكريمة على أرضه ، ندعو أبناء شعبنا الى مزيد من الصمود ورفع وتيرة المقاومة في وجه ظلم هذه العصابة الجائرة ، مشيرين الى إن صمودنا هذا قد بدأ يؤتي أكله فقد توسعت  دائرة التشظي والهروب والتشكك والتخوين بين أركان النظام وزالت كل مساحيق التجميل عن وجهه وتكلس وتقلص ليصبح نسخة حقيقية عن أصل مشروعه(نحنان علامانان) وانعكست المأساة التي نسجتها هذه الزمرة المنحرفة وبالاَ عليها.

مما لاشك فيه إننا اليوم أمام نظام فاقد لكل أنواع الشرعية وبالتالي فاقد لعوامل البقاء والاستمرار وهو ما يدعو فصائل المقاومة الوطنية الى التحلي بالمسئولية والاستجابة لمتطلبات المرحلة برص الصفوف وتنسيق الجهود وتوجيه كل أدوات النضال وأسلحة المعركة صوب النظام الذي يئن تحت وطأة العزلة الجماهيرية والفشل السياسي والاقتصادي وينافس بل ويتعارك مع الواطنين العاديين وأصحاب الكناتين الصغيرة  في توفير حاجياته الحياتية عبرالوسائل والطرق الملتوية كالتهريب والغش وغيرها.

نسأل الله العلي القدير يعيده علينا وقد تمكنا من إنجاز مهامنا الوطنية في ازالة الدكتاتورية وبسط الأمن والتأسيس لحياة التنمية والتعاون والاستقرار.

وكل عام وأنتم بخير

الهيئة القيادية المؤقتة

الأول من شهر رمضان المبارك 1434هـ