التحالف الديمقراطي الإرتري

مناشدة عاجلة للسلطات السودانية والمجمتع الدولي

 

مناشدة عاجلة للسلطات السودانية والمجمتع الدولي

 

تفيد المعلومات الواردة إلينا من السودان قيام مجموعة من الرشايدة يوم الاثنين 22 يناير 2013م  بخطف عدد من اللاجئين الإرتريين من معسكر الشقراب،، الأمر الذي أدى إلى حدوث اشتباكات بين اللاجئين الإرتريين ومجموعة الرشايدة، أدت إلى مقتل لاجئ ارتري وجرح آخرين. وعليه فإننا في التحالف الديمقراطي الإريتري نوضح الحقائق التالية:

·       إن تدفق اللاجئين الإريتريين بكثافة إلى السودان أملته بدرجة أساسية حالة الإضطهاد السياسي والتدهور الإقتصادي القائمة في إريتريا جراء السياسات والممارسات الهدامة لنظام الهقدف.

·       يتميز اللاجئون الإريتريون بصفة عامة، بحرصهم الكبير على عدم الإساءة للشعوب التي يتواجدون بينها، واحترام عاداتها وقوانينها، ويحسنون التعامل مع واجب الضيافة التي تقدم لهم، وما جاؤا إلى السودان إلا بحثا عن ملاذ آمن.

·       ظل التحالف الديمقراطي الإرتري يبذل جهود كبيرة لوضع حد للممارسات اللاإنسانية التي تقوم بها عصابات الاتجار بالبشر اتجاه اللاجئين الإرتريين بصفة عامة، وأولئك الموجودين في المعسكرات بشرق السودان بصفة خاصة، وكيفية ضمان توفير الأمن لهم. وفي هذا الإطار قام التحالف بالاتي:

1.    مخاطبة الجهات المعنية ورفع مذكرات من وقت لآخر للحيلولة دون إعادة اللاجئين الإرتريين قسرا إلى إرتريا حيث النظام القمعي، وإن لم يتم حل هذا الأمر نهائيا، إلا أنه تم إحراز تقدم ملحوظ، والحصول على تعاون إيجابي.

2.    ظل التحالف يبذل جهود كبيرة من اجل محاربة خطر شبكات الاتجار بالبشر العابرة للحدود التي تضم عناصر من أركان النظام، وذلك عبر مخاطبة كل الجهات المعنية بالسودان والمنطقة. ويمكن القول انه قد تم إحراز تقدم ما. وفي هذا الإطار قام التحالف بوضع دراسة حول ظاهرة الاتجار بالبشر، وكيفية التصدي لها.

3.     قام التحالف عبر عضوية تنظيماته السياسية بعقد عدة لقاءات مع زعامات من عشائر الرشايدة، وتم التطرق فيها على الأبعاد الخطيرة لظاهرة الاتجار بالبشر، وضرورة مناشدة أبناءهم المتورطين فيها للنأي بأنفسهم عنها، وحثهم على التعاون في محاربتها.

4.    ومازالت جهود التحالف مستمرة مع الجهات المعنية لتقصي ما حدث في معسكر الشقراب، وكيفية منع تكراره مرة ثانية.

 

بناءا على ما سبق فإننا نتوجه بالنداء والمناشدة للسلطات السودانية لضمان توفير المأوى الآمن للاجئين الإرتريين ، وتقديم كل المساعدات اللازمة لهم، وصيانة حقوقهم الإنسانية، وحمايتهم من عصابات الاتجار بالبشر، وعدم إعادة اللاجئين الإريتريين المتواجدين على أراضيها لبلادهم قسرا، أخذة في الاعتبار أن مصيرهم سيكون إما القتل أو الاعتقال.

 

كذلك نتوجه إلى الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية وبصورة خاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والصليب الأحمر الدولي، إلى تحمل مسئولياتهم إتجاه اللاجئين الإريتريين في الشتات، والمتواجدين في معسكر الشقراب بشرق السودان على وجه الخصوص بما يضمن صيانة حقوقهم الإنسانية وتوفير الحماية اللازمة لهم.

 

التحالف الديمقراطي الإريتري

30  يناير 2013م