البيان الختامي

للإجتماع الدوري الأول للمكتب التنفيذي

البيان الختامي

للإجتماع الدوري الأول للمكتب التنفيذي

عقد المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي اجتماعه الاول الذي تلي اجتماع المجلس الوطني في دورته الثانية في الفترة من  22 - 27 ديسمبر 2012م . وبقرار من قيادة المجلس واصل المكتب التنفيذي السابق مع ملئ الفراغات التي احدثتها التغييرات في الاشخاص .

واستنادا على الخطة المرحلية التي خرج بها إجتماع المجلس الاخير في دورته الثانية ، اقر المكتب التنفيذي خطة عمل متكاملة لكافة مكاتبه وقد شمل الاجندة الآتية:-

-         إجازة خطة عمل المكتب التنفيذي .

-         ملئ الفراغات في مكاتبه .

-         السمنار العسكري المزمع عقده قريبا.

-         افكار أولية لإقامة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي

-         قضايا عامة .

-         البيان الختامي للإجتماع .

أكد المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي إنطلاقا من شعاره الطليعي - إنقاذ الشعب والوطن من الإنهيار والتفكك – وتلبية لرغبة الجماهير الارترية بضرورة تجاوز اخفاقات الدورة السابقة ، والانطلاق بروح جديدة  في هذه الدورة ، بتحميل اعضائه مسؤولياتهم الفردية ، والتعاضد وسد مكامن الضعف في بعض مكاتبه يصورة جماعية .

واستنادا الي القرار الذي خرج به اجتماع المجلس الاخير في دورته التانية فان المكتب التنفيذي سوف يقوم وباسرع وقت باعادة تنظيم الاقاليم والفروع ، وذلك من اجل تأكيد المساهمة الفاعلة للجماهير الارترية ، وبهذا يناشد كافة الجماهير الإرترية عموما، وخاصة أعضاء اللجان الاقليمية والفروع الجماهيرية، وكل الحادبين علي التغيير من الوطنيين الارتريين واعضاء المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي لدعم ومساندة هذا العمل.

ووما لا شك فيه ان نضالنا الجاري لا يمكن ان يبلغ أهدافة المرجوة دون المشاركة الفعالة للمرأة والشباب ، وعليه فان المكتب التنفيذي يركز حاليا بصفة اساسية علي كيفية تعبئة  وتنظيم  هذين القطاعين من المجتمع الإرتري، ويؤكد بأنه سوف ينطلق في هذا الاتجاه بكل عزيمة وإصرار.

يدعو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الشباب لإدراك ان اللجوء ليس حلا دائما لمشكلاتنا ، وأن الحل يكمن في إقتلاع نظام الهقدف الذي جعلهم يعانون الأمرين وهم في زهرة شبابهم، كما يدعوهم للإنضمام إلى صف المعارضة الإرترية لتعجيل التغيير، وتأكيد النصر، حتى ينعم الجميع بالسلام والديمقراطية.

 وفي الختام يتوجه المكتب التنفيذي للمجلس الوطني بالشكر الجزيل لأثيوبيا حكومة وشعبا لإستضافتهم الكريمة للاجئين الإرتريين، وإتاحة الفرصة للشباب الإرتري لإكمال تعليمهم في الجامعات الأثيوبية، وما يقدمونه من دعم لتنظيمات الإرترية المعارضة في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.

 

النصر للنضال الديمقراطي للشعب الإرتري!!

المجد والخلود لشهداؤنا الابرار!!

المكتب التنفيذي

 للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي

27 ديسمبر 2012م