المنتدى الأ رترى للحوار من أجل التغييربــيان تأسيسى لمنظمة أرترية مدنية
نشر من قبل omaal في 05:50 صباحا - 20 02 1434 هـ (02 01 2013 م)

المنتدى الأ رترى للحوار من أجل التغيير

بــيان تأسيسى لمنظمة أرترية مدنية

 


تفاصيل الخبر

 Eritrean Forum For Dialogue And Change 013.jpg

بــيان تأسيسى لمنظمة أرترية مدنية

لقد قرأ الشعب الأرترى وأستمع خلال الفترات الماضية الى بيانات تعلن عن تكوين منظمات جديدة أو إنشقاق مجموعة ما عن تنظيم قائم ، الأمر الذى جعل الشعب الأرترى بصفة عامة والمعارضة الأرترية على وجه الخصوص فى شك من أمكانية تغيير النظام الدكتاتورى فى أرتريا ... ليس ذلك فحسب بل بدأ الشك يتسرب الى نفوس ابناء الوطن فى أمكانية التعايش بسلام وعدالة ومساواة.
وإسهاما منا من أجل ان يستعيد الشعب الارتري ثقته بنفسه وقواه الوطنية المعارضة ، فاننا وفى مطلع هذا العام الجديد نزف اليه ، والى جموع المناضلين من أجل التغيير الديمقراطى في مكان بشرى تكسر حاجز التشرزم ومنهج الإقصاء الذى طبع ممارسات الساحة الأرترية ، ونعلن عن ميلاد (المنتدى الأرترى للحوار من أجل التغيير ) وكان ذلك نتاج لحوارات جادة وطويلة بين ( الشبكة الأرترية للحوار الوطنى ) و ( المنتدى الارتري للتغيير ) . أنها منظمة مدنية مستقلة تعمل جنبا الى جنب مع القوى الوطنية والمنظمات الأرترية الأخرى التى تناضل من أجل التغيير الديمقراطى وتحرير شعبنا من الدكتاتورية وصولا الى بناء دولة أرتريا الديمقراطية القائمة على حكم القانون، وحرية الأنسان الأرترى ، والعدل والمساواة ، وسائلنا فى ذلك تتمثل فى:

1- ترسيخ مبدأ ومفهوم الحوار من أجل الوصول الى توافق وطنى شامل ورؤية مشتركة بين كل مكونات الشعب الأرترى بصفة عامة وبين قوى المعارضة الأرترية على وجه الخصوص.

2- أستخدام كل الوسائل الإعلامية لنشر وكشف جرائم النظام الأرترى.

3- تطوير وتفعيل الحراك الشعبى بين كل قطاعات الشعب الأرترى حتى يصبح الإنسان الأرترى قادرا على إمتلاك المعلومة الصحيحة وأتخاذ قراره بوعى وأرادة ذاتية.
لماذا كانت هذه المبارة الآن ولماذا هذه الخطوة ؟ أنها خطوة تجمع ولا تخصم ، تضيف ولا تقسم ، أنها تجميع لطاقات وقدرات كانت موجودة أصلا لكنها كانت متباعدة وغير متكاملة.
ثم أنها تساعد على توظيف وأبتكار وسائل عمل جديدة (إعلامية وجماهيرية) تستنطيع أن تصل الى كل المواقع ، وهى  ملك فى أهدافها ووسائلها لكل أرترى يؤمن بتلك الأهداف ويتطوع للعمل مع الآخرين. نحن لا ننافس أو نصارع من أجل مواقع قيادية لكننا نتحاور حول مواقف مبدأية.
نحن نؤمن بأننا لانمتلك الحقيقة وحدنا  لكن يمكن أن نشق مع الآخرين طريقنا ونخرج من النفق المظلم الذى دخلنا فيه.
نحن نحترم ونقدر نضالات وأراء كل المناضلين، ونبحث دائما عن نقاط اللقاء والأتفاق، وليس مواضع الإختلاف والإنشقاق.
سيكون الحوار وسيلتنا الأساسية للوصول الى مواقف مشتركة مع الآخرين ، وفى الوقت الذى نؤمن فيه بحق الآخرين فى التعبير عن آرائهم ومواقفهم الا أننا غير ملزمين بالدفاع عن مواقف تتعارض وأهدافنا المعلنة أو تشكك فى ثوابتنا الوطنية التى تم الأتفاق عليها فى المؤتمر الوطنى للتغيير الديمقراطي الذي عقدته المعارضة الأ رترية في العام 2010م.
سنمضى قى طريقنا مستصحبين معنا تراثنا النضالى ومستذكرين رموزنا الوطنية وتضحياتهم وفى مقدمتهم القائد الشهيد (عواتى) الذى وقف بيننا مناديا (هيا على الكفا ح) فكانت صرخة أن هزت أركان الأمبراطورية الأثيوبية ، وسارت خلفه الجموع الزاحفة حتى تحقق الإستقلال الوطنى.
واليوم يواصل الجيل الجديد نضاله حتى يتحقق المشروع الوطنى بكل جوانبه ومحتوياته وتقوم دولة أرتريا الديمقراطية ... دولة لكل الأرتريين وبكل الأرتريين.
لك التحية أيها الشعب الأرترى العظيم، وأصدق الأمنيات بالنصر فى العام الجديد

المجد والخلود لشهدائنا الأ برار
المنتدى الأ رترى للحوار من أجل التغيير 5\1\2013