فرع الحركة الفيدرالية بكسلا يقعد مؤتمره الأول

خدمة : قبيل

فرع الحركة الفيدرالية بكسلا يقعد مؤتمره الأول

خدمة : قبيل

02/12/2012م

عقد قرع الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية مؤتمر الأول بتاريخ 30 نوفمبر2012م. تحت شعار ( الحل الفيدرالي لأجل المساواة، وتمازج الثقافات وحوارها تحت ظل الوطن الموحد!) وأفتتح المؤتمر بكلمة رئيس الفرع متضمنة الإشادة والتحية بالتلاحم الذي تجلى في مسيرة الفرع .  تلى ذلك تقديم تنوير عام قدمه الزميلان نائب رئيس المجلس الفيدرالي ومسئول الشئون التنظيمية للحركة ، عن النظام الفيدرالي بوصفه حلا رائدا لمعضلات التعدد الإثني والثافي في الدولة المعاصرة ، وتوفير فرص التطور المادي والمعنوي للمجتماعات الإنسانية على السوء، وكذلك عن المراحل النضالية التي مرت بها الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية ، والآفاق التي يطرحها برنامجها السياسي المجاز من المؤتمر الثالث للحركة ، والذي عقد في الفترة من الأول إلى الرابع من يوليو الماضي 2012م.

عقب ذلك شكل المؤتمرون سكرتارية المؤتمر التي تكونت من 5 أعضاء، وبدأ المؤتمر بعرض ومناقشة تقارير قيادة الفرع السابقة ، والتي تضمنت بصورة مفصلة مختلف المناشط التي قامت بها، والتي كان أبرزها ، الطفرة التنظيمية الهائلة التي حققها الفرع ، بتوسيع عضوية، ما إلتزم تكوين فروع عديدة في منطقة كسلا وضواحيها، والتي تقعد مؤتمراتها تباعا، ليلي ذلك مناقشة اللائحة الداخلية للفرع، حيث جرى إضافة وتعديل بعض موادها، لتتاسب وتلك التطورات المشار إليها.

 وشهد المؤتمر مناقشة كافة جوانب الأداء في الفرع، وقيم أوجه النجاح والقصور، متخذا قراراته التنظيمية الداخلية ومسجلا توصياته للقيادة الجديدة، وأشاد المؤتمر بالأداء والجهود والتضحيات التي قدمتها القيادة السابقة للفرع، الذين عبروا عن إستعدادهم الكامل للعمل والدعم الكامل للقيادة التي ستنتخب من مؤتمر الفرع الأول.

إضافة إلى ذلك ناقش المؤتمر التطورات الجارية على صعيد الوطن الإريتري ، وأكد على دفع مسيرة النضال الجاري من أجل التغيير الشامل، وضرورة بناء كافة الأطر التنظيمية للحركة ، ودعم مسيرة ذراع الحماية الشعبية للحركة، وكافة أجهزة الحركة وأدواتها النضالية. وبخصوص تزامن مؤتمر الفرع مع عقد الدورة الثانية للمجلس الوطني الإريتري للتغيير الديمقراطي، أكد المؤتمرون على أهمية معالجة قضايا المجلس الوطني، وضرورة صيانة الثوابت الوطنية الإريترية من محاولات الإنتهاك والمتمثلة في النيل من رموز النضال الوطني الإريتري، والتي هي الجذر الثابت للمكتسبات الوطنية الإريترية المتحققة، وضمان مستقبلها اللاحق والعمل لترقية أدائه في كافة الصعد بما يحقق مهاماته المرحلية والمستقبلية.

وفي الختام بدأت إجراءات إنتخاب القيادة الجديدة للفرع ، والتي شهدت نتافسا شريفا من الشباب المتوثب للعمل والإنتاج، وبطريقة ديمقراطية ترشيحا وإنتخابا تم إنتخاب المكتب التنفيذي للفرع من سبعة أعضاء ، والذي جاء تشكيله من العناصر الشبابية وأغلبيه من الوجود الحديثة، فإستثناء عضو واحد من قيادة الفرع السابقة.